تعرض النحل الطنان للمبيدات الحشرية يضر بالتلقيح
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

تعرض النحل الطنان للمبيدات الحشرية يضر بالتلقيح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرض النحل الطنان للمبيدات الحشرية يضر بالتلقيح

النحل الطنان للمبيدات الحشرية
لندن _ سانا

أشارت دراسة علمية إلى أن النحل الذي يتعرض إلى المبيدات الحشرية الشبيه بمادة النيكوتين لا يعتبر مفيدا في تلقيح المحاصيل.

وتوصلت الدراسة إلى أن النحل الطنان الذي يجمع اللقاح من أشجار التفاح لا يوجد بكثرة عندما يتعرض إلى المواد الكيمائية مما يحد من نجاح المحصول.

ويقول العلماء إنه على صناع القرار أن يضعوا في حسبانهم الآثار المحتملة على الزراعة في نقاشهم بشأن استخدام المبيدات الحشرية الشبيه بمادة النيكوتين.

وقالت الشركة التي تنتج المبيد الحشري إن النتائج سابقة لأوانها.

ويضطلع النحل بدور رئيسي في تلقيح عديد من المحاصيل منها الفواكه والبذور والزيوت.

وتقدر القيمة العالمية للنحل المستخدم في خدمات التلقيح وغيره من الحشرات الأخرى بما يتراوح بين 152 مليار و379 مليار جنيه سنويا.

وتقول الدكتورة دارة ستانلي من جامعة رويال هولواي البريطانية: إن الدراسة التي نشرت في دورية نيتشر اكتشفت للمرة الأولى أن التعرض للمبيدات الحشرية يضعف النحل الطنان في عملية التلقيح.

وأضافت لـ بي بي سي: “أعتقد بأنه بات مهما بالنسبة لعملنا أن تلك الدراسة تشير كذلك إلى ضرورة إدراج قضية خدمات التلقيح الجدل حول استخدام مادة نيكوتينويد الكيميائية.”

وتابعت: “خدمات التلقيح مهمة بصورة واضحة لأن 30 في المئة من الطاع الذي نأكله ينتج من محاصيل ملقحة من خلال النحل وغيره من الحشرات، وقد تشمل هذه المحاصيل محاصيل مثل الفاكهة والجوز ومحاصيل البذور ومحاصيل الزيوت.”

ويشهد النحل تراجعا كبيرا في أوروبا وأمريكا الشمالية بسبب عدد من العوامل، من بينها المبيدات الحشرية وغياب الموئل المناسب والأمراض.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرض النحل الطنان للمبيدات الحشرية يضر بالتلقيح تعرض النحل الطنان للمبيدات الحشرية يضر بالتلقيح



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab