مكة – العرب اليوم
أكد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير خالد الفيصل أن تقريرًا عن ما حدث في مدينة جدة جراء الأمطار التي شهدتها الثلاثاء الماضي، سيعرض بشكل مفصل على خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله فور الانتهاء منه.
وأضاف الأمير خالد الفيصل: "أود أن أقول نحن جميعنا نقتدي بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي قالها علناً ، أنه يقبل النقد البناء من الجميع ، وشكر كل من يقدم له نصيحة ، وقال أيضا إن مجالسنا ومكاتبنا وأبوابنا مفتوحة للجميع فشكرا لكل من انتقد بشكل بناء ، وأعاننا على تصحيح الأخطاء ، فالمسئول بلا تذكير لا يستطيع انجاز عمله ، وقد أمرنا الله بالتشاور وأخذ النصيحة والتذكير ، وليس بالتشهير أو التهجم على شخص أو إدارة ، بل بمساعدتها على النهوض بأعمالها على السبيل الأمثل " ، مضيفا " شكرًا لكل من ساعدنا على تصحيح أوضاعنا، وعفا الله عن من تجاوز وتهجم وأساء".
وتابع الأمير خالد الفيصل "بّينت لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله ما حدث نتيجة الأمطار التي شهدتها جدة شفهيا، وسأقدم تقريرًا مفصلًا لمقامه الكريم ، والذي طلب أن يقدم إليه عاجلًا ، وأشهد الله أنه كان مهتمًا بالأمر فشكرًا لسيدي خادم الحرمين الشريفين على هذا الاهتمام" ، مضيفًا "أن التقارير الأولية أفادت بأن بعض القنوات كانت مسدودة بسبب خلل في الصيانة ، وأن الأنفاق التي امتلأت كانت بسبب انقطاع الكهرباء عن المضخات".
ولفت الأمير خالد الفيصل إلى أن جدة واحدة من مدن المملكة وأعطيت فرصة ، كما أعطيت غيرها ، وعملت بكل الإمكانات المتوفرة لديها ، مشيرا إلى أن هناك نقص ، ولو هطلت الأمطار في أي مدينة أخرى سيحدث ما حدث في جدة ، مستدركاً أن السيول المنقولة من خارج جدة لم تدخل المدينة ، إذ أن مشروع درء أخطار السيول والأمطار الذي أشرفت على تنفيذه الإمارة نجح بامتياز في التصدي للسيول المنقولة وأخطارها .
وأضاف أمير منطقة مكة المكرمة "تدفقت المياه عبر 15 سدًا إلى القنوات الفرعية ومن ثم إلى الرئيسية ، التي نقلتها بدورها إلى البحر ولم تدخل مياه تلك السيول إلى الأحياء الداخلية لمدينة جدة ، ولم تتضرر من أي سيل منقول بل كان تجمع المياه في الأحياء التي ليس فيها تصريف للأمطار ، سيما وأن الأحياء التي بها قنوات صرف لمياه الأمطار قليلة ومحدودة ".
أرسل تعليقك