العلماء يحذرون من أن الحياة البحرية في خطر بسبب الصيد الجائر
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

النشاط البشري يؤدي إلى تدمير المحيط في غضون جيل واحد

العلماء يحذرون من أن الحياة البحرية في خطر بسبب الصيد الجائر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العلماء يحذرون من أن الحياة البحرية في خطر بسبب الصيد الجائر

الحياة البحرية
لندن ـ كاتيا حداد

حذر أنصار حماية البيئة من انخفاض عدد الأسماك والسلاحف وغيرها من الحيوانات البرية في محيطات العالم، خلال العقود المقبلة، نتيجة للصيد الجائر والتلوث وتغير المناخ، والذي يسبب نتائج كارثية في الحياة البحرية.

وأكد الصندوق العالمي للحياة البرية وجمعية علوم الحيوان في لندن، أن المياه البريطانية المعتدلة والشعاب المرجانية الاستوائية مهددة لأن بحار الكوكب تفرغ بسرعة.
وأشار الصندوق إلى أنَّ هناك أنواعًا من السلاحف جلدية الظهر، تعد في نطاق الأزمة، ويمكن مشاهدتها قبالة سواحل بريطانيا حتى الشعاب المرجانية الملونة من الحاجز المرجاني العظيم.

ويرصد تقرير "الحياة على الكوكب الأزرق" مصير أكثر من 1200 نوع من الثدييات البحرية والطيور والأسماك والزواحف منذ عام 1970، ووجد انخفاضًا بنسبة 49٪ في 6000 نوع من الأحياء المائية التي تمت دراستها في جميع أنحاء العالم.

وكانت بعض الانخفاضات أكثر دراماتيكية، وذلك في تعداد أفراد أسرة Scombridae من الأسماك، التي تضم التونة والماكريل، والتي انخفضت بنسبة 74%.
وأشار التقرير إلى أنَّ خيار البحر (حيوانات على شكل الخضار) والذي يقدم كغذاء مرفه ويلعب دورا حيويا في تحسين نوعية المياه، قد اختفى من البحر الأحمر.
ونوه بأن الحاجز المرجاني العظيم في استراليا فقد أكثر من نصف الشعاب المرجانية خلال الأعوام الـ30 الماضية، موضحًا أنه في جميع أنحاء العالم، واحدة من أربعة أنواع من سمك القرش مهددة بالانقراض.

وأبرز أن هناك بعض الأخبار الجيدة، مع وجود أكثر من نصف الرنجة وسمك الحدوق وغيرها من الأسماك في بحر الشمال الآن، يجري الصيد على المستوى الذي يسمح للباقي بالتعافي، قائلًا: "ليس هناك وقت لتضييعه قبل أن يسود المد في جميع أنحاء العالم".

وصرَّح مدير عام WWF الدولية ماركو لامبرتيني، قائلًا: "في غضون جيل واحد، تسبب النشاط البشري في تدمير المحيط عن طريق اصطياد الأسماك بشكل أعلى من نسبة تكاثرها، كما دمر أيضا فترة الحضانة الخاصة بهم، وهناك حاجة إلى تغييرات عميقة لضمان حياة في المحيطات وفيرة للأجيال القادمة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يحذرون من أن الحياة البحرية في خطر بسبب الصيد الجائر العلماء يحذرون من أن الحياة البحرية في خطر بسبب الصيد الجائر



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab