المحافظون البيئيون يستخدمون النحل لتخفيف الصدام بين البشر والأفيال
آخر تحديث GMT17:55:56
 العرب اليوم -

على أثر قيام الفيلة بسحق المحاصيل وإغضاب السكان في تنزانيا

المحافظون البيئيون يستخدمون النحل لتخفيف الصدام بين البشر والأفيال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المحافظون البيئيون يستخدمون النحل لتخفيف الصدام بين البشر والأفيال

الصدام بين البشر والأفيال
دودوما - مارك سعادة

طرأت فكرة سياج النحل منذ أن تم نشر خلايا النحل في كينيـا وبوتسوانا للحد من الصراع – ويبدو في الوقت الحالي بأن هناك مجموعات قد أطلقت هذه الفكرة في تنزانيـا، فيما تسجيل الاستعانة بمساعدة النحل داخل مجتمع بالقرب من حديقة سيرينغتي Serengeti الوطنية في تنزانيـا، من أجل تخفيف حدة التوتر المتصاعد تجاه الأفيال، على أثر قيامها بسحق المحاصيل، ما تسبب في غضب السكان المحليين.

وتعتمد الفكرة على إقامة سياج واصل بين خلايا النحل يحيط بفدان من الأرض المزروعة، الواقعة بالقرب من محمية نغورونغورو Ngorongoro كجزء من مشروع تجريبي، مع تنبيه الأفيال التي تخترق السياج من جانب النحل، ويحاول المحافظون على البيئة من خلال هذه الطريقة معرفة ما إذا كان أزيز النحل سيعمل على ردع الأفيال، ويحول دون سحقها الأراضي الزراعية.

وتُعقد الآمال على فكرة  "سياج النحل " والتي يتم العمل بها في كينيـا وبوتسوانـا، في المساعدة على تقليل حدة النزاع شمالي تنزانيـا والتي أصبحت بؤرة ساخنة للاشتباكات ما بين البشر والأفيال، حيث تجوب هذه الحيوانات بشكل متزايد وتتجه نحو الأراضي الزراعية إما للحصول على غذائها، أو بسبب سلكها المسار التقليدي للهجرة والعبور من خلال هذه الأراضي.

وينتج عن محاولات السكان إخافة الأفيال بواسطة الألعاب النارية أو الطلقات النارية في الهواء إثارة ردود فعل عدوانية من هذه الحيوانات، ما يسفر عن وقوع ضحايـا من الجانبين، وعكف المحافظون علي البيئة في البحث عن حل سلمي لهذه الصراعات التي توجد أيضاً في الهند وسريلانكا، عبر زراعة الفلفل الحار بالقرب من المحاصيل، أو من خلال استخدام طائرات من دون طيار لإخافة الأفيال وإبعادها.

وتجدر الإشارة إلي أن فكرة الاستعانة بسياج النحل قد جاءت من جانب الدكتور لوسي كينغ، المتخصص في علم الحيوان، والذي تربى شرقي إفريقيا بعد حصوله على منحة بقيمة 6,000 دولار من مؤسسة إيان سومرهالدر Ian Somerhalder، وقد ذكر دكتور هايلي آدامز وهو طبيب بيطري أميركي يعمل بالمشروع أن أزيز النحل يعمل على تنبيه الأفيال ومن ثم إبعادها.

وتقرر بأن يشارك آدامز من خلال مؤسسة the Silent Heroes غير الهادفة للربح، والتي تدعم الحفاظ على الحياة البرية في 13 دولة، في إطلاق أول دار أيتام للأفيال في تنزانيا، وذلك في كانون الثاني / يناير. وسيكون المشروع قادرًا علي رعاية ما يصل إلى 40 من الأفيال الصغيرة، وحمايتها من الوقوع فريسة للصيد الجائر في إفريقيـا، الذي يشهد ذبح حوالي 30,000 من الأفيال الإفريقية كل عام في سبيل الحصول على العاج.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحافظون البيئيون يستخدمون النحل لتخفيف الصدام بين البشر والأفيال المحافظون البيئيون يستخدمون النحل لتخفيف الصدام بين البشر والأفيال



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab