بناء أربع محطات في مدينة ورزازات وافتتاحهم بحلول عام 2020
آخر تحديث GMT19:42:34
 العرب اليوم -

المغرب تنشئ أهم محطة للطاقة الشمسية في العالم

بناء أربع محطات في مدينة ورزازات وافتتاحهم بحلول عام 2020

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بناء أربع محطات في مدينة ورزازات وافتتاحهم بحلول عام 2020

محطة لتوليد الطاقة الشمسية في مدينة ورزازات
الرباط ـ العرب اليوم

اشتهرت المدينة المغربية ورزازات بأنها مهد للإنتاج كبيرة في صناعة السينما، حيث صور فيها "لورانس العرب"، "ذا مامي"، إذ تقع على حافة الصحراء وفي مركز شمال أفريقيا، وأصبحت المدينة التجارية، الملقبة بـ "باب الصحراء"، مركزًا للطاقة، إذ تجتمع فيها أربع محطات لتوليد الطاقة الشمسية متصلة ببعضها البعض، تستخدم لتوليد الطاقة من المياه والرياح، مما يساعد على توفير ما يقرب من نصف الطاقة الكهربائية للمغرب من الطاقة المتجددة بحلول عام 2020، ومن المؤمل أن يتم تصدير بعض قطع الغيار إلى أوروبا.

ويعد هذا المشروع هو بند رئيسي في قائمة طموحات المغرب، التي ترغب في استخدام صحاريها غير المستغلة لتصبح قوة عالمية للطاقة الشمسية.

واكتشف العالم إمكانات الطاقة الشمسية من الصحراء منذ عقود، ففي الأيام التي أعقبت حادث تشيرنوبيل النووي في عام 1986، أكد عالم الفيزياء الألماني غيرهارد كنيس أن الصحاري في العالم تتلقى قدرًا من الطاقة في غضون ساعات قليلة تكفي حاجات الطاقة البشرية لمدة عام كامل، وعلى الرغم من التحدي، إلا أنه تم التقاط هذه الطاقة ونقلها إلى المراكز السكنية لسد حاجاتها.

بناء أربع محطات في مدينة ورزازات وافتتاحهم بحلول عام 2020

وستشغل المحطات الأربع في ورزازات مساحة تعادل مساحة العاصمة المغربية الرباط، وستساهم في توليد 580 ميجا وات من الكهرباء، وهو ما يكفي لتزويد مليون منزل بالطاقة.

وتعتقد وزيرة البيئة في المغرب، حكيمة الحيطي، أن الطاقة الشمسية يمكن أن يكون لها نفس التأثير الذي أحدثه النفط في المنطقة القرن الماضي، وأوضحت أن المشروع الذي تبلغ تكلفته 9 مليار دولار لازدهار بلادها الصحراوية، أثار العديد من المخاوف.

وأضاف الحيطي: "نحن لسنا دولة منتجة للنفط، حيث نستورد 94 في المائة من طاقتنا كالوقود الحفري من الخارج، مما يثقل على ميزانية دولتنا"، وتابعت: "لكن عندما سمعنا عن إمكانات الطاقة الشمسية، قلنا ولما لا؟".
ونوهت إلى أن الطاقة الشمسية تستطيع توفير ثلث إمدادات الطاقة المتجددة في المغرب بحلول عام 2020، وسيكون للرياح والطاقة المائية نفس الحصة لكل منهما.

وواصلت: "نحن فخورون جدًا بهذا المشروع، أعتقد أنها محطة الطاقة الشمسية الأكثر أهمية في العالم".
وأوضح مدير المشروع راشد البياض أن التحدي الأكبر الذي واجهه كان إنهاء المشروع في الوقت المحدد، مع الحفاظ على مستوى الأداء الذي يسعى إليه.

بناء أربع محطات في مدينة ورزازات وافتتاحهم بحلول عام 2020

وذكر مدير بنك "سوسيتيه لاستثمارات الطاقة" أحمد البارودي أنه بعد انتهاء المشروع ستكون المغرب قادرة على تصدير الطاقة عن طريق خطوط نقل التوتر العالي لتغطية الجنوب الكامل من المغرب وموريتانيا كخطوة أولى، أما الهدف الأكبر للملك محمد السادس هو مكة، كما يظل تصدير الطاقة شمالًا إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط ​​هدفًا رئيسيًا للمغرب.
وأوضحت المتحدثة باسم هيئة الطاقة مها القادري أنه من الممكن تصدير الطاقة إلى أوروبا ولكن بعد إنشاء خطوط نقل الطاقة، والتي لا توجد بعد.

وتحظر أسبانيا بناء مشاريع جديدة للطاقة الشمسية، بسبب عدم وجود شبكات ربط الطاقة لنقل الطاقة إلى فرنسا، ووضع الاتحاد الأوروبي هدفًا لتوفير 10 في المائة من الطاقة لكل بلد عضو فيه، حيث يمكن نقلها إلى الخارج عن طريق الكابل بحلول عام 2020.
وتركز المغرب على استخدام الطاقة الشمسية لتلبية حاجاتها الخاصة من أجل استقلال مواردها، ويمكن أن يشمل تحلية المياه يومًا ما، في بلد يزداد تضررًا من الجفاف مع دفء المناخ، وتم تمويل المشروع من المؤسسات الدولية مثل البنك الأوروبي للاستثمار والبنك الدولي ومدعومة بضمانات من الحكومة المغربية.

وتجري الترتيبات على قدم وساق قبل شهر واحد من إطلاق المرحلة الأولى من المشروع، حيث يتسابق أكثر من ألف عامل معظمهم من المغاربة لإصلاح الأسلاك الكهربائية، في نوبات عمل تستمر لمدة 12 ساعة خلف جبال الأطلس، وسيشاهد العالم الافتتاح الكبير عبر الشاشات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بناء أربع محطات في مدينة ورزازات وافتتاحهم بحلول عام 2020 بناء أربع محطات في مدينة ورزازات وافتتاحهم بحلول عام 2020



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab