دواجن لامبورغيني السوداء النادرة تحول مربينها إلى أثرياء
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

يمكن بيع هذا النوع من عُمر يوم واحد مقابل 200 دولار

"دواجن لامبورغيني" السوداء النادرة تحول مربينها إلى أثرياء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "دواجن لامبورغيني" السوداء النادرة تحول مربينها إلى أثرياء

دواجن لامبورغيني
جاكرتا ـ عادل سلامة

أصبح نوع غير عادي من الدجاج يطلق عليه "دواجن لامبورغيني"، من الطيور ذات اللون الأسود بداية من مخالبها إلى عضلاتها وعظامها وحتى أعضائها الداخلية، من أحدث المقتنيات الفاخرة، ونظرًا للمخاوف من انفلوانزا الطيور، يندر وجود هذا النوع من الطيور خارج أندونيسيا؛ إلا أنّ أحد مربي هذا الدجاج يحصل على الأموال لشهرة هذه الطيور، حيث كشف تقرير صحافي، عن الأرباح الطائلة التي حققها المزارع كيماني الذي يعمل على تربية هذا النوع الشهير من الطيور من خلال بيعهم بمبالغ ضخمة.

دواجن لامبورغيني السوداء النادرة تحول مربينها إلى أثرياء

ويباع صغار الدواجن من هذا النوع، في عمر اليوم الواحد وتصل قيمة البيع إلى 200 دولار (130 استرليني)، وفقًا لشركة فى ولاية فلوريدا، أما في السوق السوداء فيصل سعر هذه الطيور إلى ألاف الدولارات، وعلى سبيل المقارنة يمكنك الحصول على 15 دجاجة عادية ويتم إرسالها إليك حيث يصل سعرها إلى 85 دولار (42.50 استرليني)، وهناك بعض الدواجن الخاصة التي تباع وتكلفتها 150 دولار (97 استرليني) لـ12 دجاجة.

دواجن لامبورغيني السوداء النادرة تحول مربينها إلى أثرياء

إلا أنّ الدجاج الأسود يجني المزيد من الأموال نظرًا لندرته وغرابته، كما أنّه يؤكل على نحو تقليدي في أندونيسيا كجزء من طقوس مختلفة، وأشار كيماني إلى أنّه دجاج ودود مشهور في آسيا القوته السرية في لحمه الأسود، ويعتقد بأن الدجاج الأسود يصنع جسرًا مثاليًا بين الإنسان والعالم الخارق للطبيعة.

دواجن لامبورغيني السوداء النادرة تحول مربينها إلى أثرياء

ويرجع سبب سواد الدجاج، إلى حالة وراثية تعرف باسم "فيبروميلانوسيس"، وتنجم عن طفرة تؤثر على كيفية عمل الخلايا المنتجة للصبغة الملونة للجسم، وفي الدجاج العادي تنتج هذه الخلايا الصبغية مادة الميلانين التي تتحرك وفق نمط معين خلال الجنين، أما في حالة الدجاج الأسود فتغزر الخلايا الأنسجة التي تتحول بعد ذلك إلى ألياف مثل العضلات والأعضاء والجسم مسببة اللون الداكن.

ووجد عالم الوراثة السويدي ليف أنديرسون، منذ أعوام عدة مضت، في أبسالا، جينًا يسمى "إندوثسليان -3" الذي يشارك في تنظيم الخلايا الصبغية التي تنتج الأصباغ، ووجد الباحثون هذا الجين 10 مرات أكثر في جلد الدجاج الأسود عن السلالات الأخرى.

ولفت المزارع بول برادشاو، إلى أنّه بالرغم من الثمن الباهظ للدجاج الأسود، إلا أنّه من أكثر الأنواع المطلوبة لديه، مضيفًا: "أنت لا تعرف أبدًا ما الذي يحفز مخيلة الجمهور"، ويذكر أنّه باع حوالي 500 دجاجة سوداء في الأعوام القليلة الماضية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دواجن لامبورغيني السوداء النادرة تحول مربينها إلى أثرياء دواجن لامبورغيني السوداء النادرة تحول مربينها إلى أثرياء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab