معظم قرود المكاك تعيش على الأطعمة الطبيعية في البيئة المحيطة بهم
آخر تحديث GMT21:36:04
 العرب اليوم -

تعيش حاليًا على طول ضفاف النهر الفضي

معظم قرود "المكاك" تعيش على الأطعمة الطبيعية في البيئة المحيطة بهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معظم قرود "المكاك" تعيش على الأطعمة الطبيعية في البيئة المحيطة بهم

قردة المكاك تتخذ من وسط فلوريدا مقرًا لها
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت دراسة جديدة أن معظم قرود "المكاك" تعيش على الأطعمة الطبيعية في البيئة المحيطة بهم، وتكون أكثر تكتيكية عندما يتعلق الأمر بالتفاعل مع الناس، وتعيش قرود المكاك في الأصل في جنوب وجنوب شرق أسيا، كما تعيش حاليًا على طول ضفاف النهر الفضي في حديقة Silver Springs State Park و Cross Florida Greenway.

معظم قرود المكاك تعيش على الأطعمة الطبيعية في البيئة المحيطة بهم

ومولت الجمعية الجغرافية الوطنية، منحة عام 2013 لتقدير عدد قردة المكاك، في حين أشارت التقديرات السابقة إلى وجود آلاف من قردة المكاك، إلا أن التعداد الأخير من قبل علماء الأنثروبولوجيا في جامعة ولاية سان دييغو كشف عن وجود 118 قرد ضمن أربع مجموعات اجتماعية منفصلة في مستعمرة الحديقة الفضية Silver Park، إلا أن الباحثين أشاروا إلى احتمالية وجود المئات في الدولة بشكل عام، ويشعر المسؤولون بخطر أثر هذه الحيوانات على النظام البيئي.

معظم قرود المكاك تعيش على الأطعمة الطبيعية في البيئة المحيطة بهم

وأفاد أحد مؤلفي الدراسة إيرين رايلي أن "كانت السلطات المحلية مثل خدمات الحياة البرية والأسماك أقل حماسا بالقردة، ويتمثل اختصاصها في الحفاظ على البيئة الطبيعية، وهذه الحيوانات لا تعد طبيعية في هذه المنطقة، ولديهم مخاوف بشأن التأثير البيئى المحلى لهذه الحيوانات، فضلا عن بعض القضايا الصحية في حالة اقتراب الناس من القردة".

ودرس رايلي، والباحث تيفاني واد، التفاعل بين البشر والقرود في المنطقة لتحديد أهمية المساعدات الغذائية، في مقابل مدى اتباع نظام غذائي طبيعي من الأراضي الرطبة، وتبين أنه عندما أعطى الناس الطعام للقردو كانت قرود المكاك أكثر سعادة عند تناوله، وأضاف رايلي: "كان الناس يرمون إلى القردة أحيان ثمرة برتقال كاملة، إنهم يحبون الفول السوداني أيضًا والعنب، إنهم متحمسون جدًا لأي شيء يعطيه الناس لهم".

معظم قرود المكاك تعيش على الأطعمة الطبيعية في البيئة المحيطة بهم

ولا تقترب قردة المكاك من أي شخص، حيث يقول الباحثون أن على مدى عقود من التفاعل علمت القردة أنواع المسافرين الذين يلقون لهم الهدايا والطعام، وأضاف رايلي: "تتجاهل القردة الناس في القوارب لأنهم عادة لا يقدمون لهم الطعام، لكنهم يهتمون أكثر بالقوارب الكبيرة التي تُطعمهم، وعندما تسمع القردة أصوات هذه القوارب تسرع إلى حافة النهر".

وتعتمد القردة على الغذاء المحلي ما يدل على أن تأثير عطايا الإنسان ليس خطيرًا كما كان يُعتقد، ووجد الباحثون أن 87.5% من غذاء القردة يأتي من البيئة، بينما تأتي 12.5% فقط من البشر، وبيَّن رايلي: "من وجهة نظر الحديقة فإنهم يعرفون تقديم العطايا لهم وربما يكون ذلك هو سبب استمرار وجودهم، إلا أن بياناتنا تشير إلى أن هذه العطايا من البشر لا تحدث في كثير من الأحيان وأن القردة تعتمد على الغذاء المحلى في المقام الأول".

وتتغذى قردة المكاك على ضفاف النهر الفضي في المقام الأول على الأوراق والبراعم والزهور ونوع من الفواكه الجافة يدعى "سمارة"، ويعتمد غذائهم بشكل كبير على شجرة الرماد، ولكن من الأشياء الفريدة استهلاك القردة لبراعم من الأعشاب لنبات يسمى sedges ويتواجد في الأراضي الرطبة.

ويذكر أن معم التفاعلات بين القردة والبشر غير مؤذية، ومن بين 611 تفاعل تم رصدهم أعطى اثنان من البشر فقط طعام للقردة، ولذلك يعتقد فريق الباحثين بعدم الحاجة إلى الخوف من المخاطر الصحية للقرود، فضلا عن أن التواجد الكثيف لجذور السرو على طول ضفاف النهر يجعل الاستكشاف صعب ويمنع انتقال المرض إلى حد كبير بين القردة والبشر، وأفاد الباحثون أن إعطاء مواد تعليمية للسياح وزيادة الدوريات يمكن أن تسهل التفاعل الآمن وتثبط عملية التغذية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معظم قرود المكاك تعيش على الأطعمة الطبيعية في البيئة المحيطة بهم معظم قرود المكاك تعيش على الأطعمة الطبيعية في البيئة المحيطة بهم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab