عشرة ملايين دولار لحماية الكائنات الحية المهددة بالانقراض
آخر تحديث GMT06:19:58
 العرب اليوم -

عشرة ملايين دولار لحماية الكائنات الحية المهددة بالانقراض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عشرة ملايين دولار لحماية الكائنات الحية المهددة بالانقراض

أحد الكائنات الحية المهددة بالانقراض
أبو ظبي ـ العرب اليوم


وهب "صندوق محمد بن زايد" للمحافظة على الكائنات الحية حول العالم ما يزيد عن 10ملاين دولا, فمنذ تأسيسه في 2008 وحتى الآن استفاد منها أكثر من ألف مشروع للحفاظ على الكائنات المهددة بالانقراض.

وبلغ إجمالي المنح التي قدمها الصندوق خلال العام الماضي نحو 1.6مليون دولار قدمت لنحو 200مشروع في 83 مدينة في القارات الست, إضافة إلى تقديمه الدعم المعنوي لدعم الأبحاث والمشاريع للحفاظ على العديد من الأنواع ضمن أهدافه التي تتمثل في توفير الدعم المالي لمشاريع حماية الكائنات حول العالم.

ومن أبرز المشاريع التي ساهم الصندوق في دعمها خلال 2013 مشروع لتطوير تقنية خاصة لمحاربة أحد أنواع الفطريات التي تسببت بانقراض البرمائيات على نطاق عالمي.

وأوضحَت الأبحاث الحديثة تواجد بكتيريا معينة على جلد عدد من أنواع البرمائيات من شأنها محاربة الفطر المرضي الذي يسبب نوعًا من الأمراض انتشر على نطاق واسع مسببًا تناقص عدة أنواع من البرمائيات وانقراضها على مستوى العالم.

وبينت الأبحاث التي دعمها الصندوق أنه وبالإمكان استخدام تلك البكتيريا التي تمّ الحصول عليها وعزلها من جلد بعض البرمائيات كمُنتج "مُتمّم غذائي" لمحاربة الفطر المرضي.

وتمكنّ الباحثون في المشروع خلال شهرَي أغسطس/آب وسبتمبر/أيلول من عام 2013 من جمعِ عيّنات من 456 ضفدعا تنتمي لـ 68 نوعا عبر 7 أماكن في "مدغشقر" التي تحوي على 400 نوع من البرمائيات ويتوطّن فيها دون غيرها 99 % من تلك الأنواع، بحثاً عن بكتيريا قابلة للاستزراع حيث تمكن الفريق بالفعل من عزل هذا النوع من البكتيريا.

وأظهرَت التحاليل المبدئية أن نوعاً واحداً على الأقل من البكتيريا التي تم عزلُها تستطيع منع نمو الفطر بنسبة 96% مما يرجح نجاحة كمتمم غذائي مناسب لجلد البرمائيات حيث استمر المشروع في جمع العينات خلال شهري يناير/كانون الأول وفبراير/شباط من 2014.

ووفقا لأحدث الاحصائيات الخاصة في مشاريع الصندوق والتي سيتضمنها التقرير السنوي الذي سيصدر قريبا، فقد ركز الدعم المالي والمعنوي للصندوق على الفئات المهددة بالانقراض من الدرجة الأولى بموجب القائمة الحمراء للاتحاد العالمي لحماية الطبيعة.

 

منح الصندوق

وتُحدث المنح التي يقدمها الصندوق أثرًا بالغًا في الحفاظ على الأنواع الحية, فمن ضمن نحو 200 مشروع التي دعمها الصندوق خلال عام 2013, ساعدت على بقاء كائنات كثيرة قد أوشكت على الانقراض منها بقاء صنف نادر من السلاحف بعدما قضت النيران على موطنها الوحيد.

ويهدف الصندوق إلى رفع مستوى الأهمية لأنواع الكائنات الحية في المحافل البيئية وذلك عن طريق توفير الدعم المناسب في الوقت المناسب للمبادرات القاعدية, وتأييد ودعم ذوي العلم والالتزام والشغف بالكائنات الحية, والحفاظ على أماكن تواجد هذه الكائنات.

وأكدت العضو المنتدب للصندوق والأمين العام لهيئة البيئة في أبوظبي رزان المبارك أن الصندوق أصبح أحد أهم المنظمات المانحة للمساعدات الصغيرة الموجهة للحفاظ على الأنواع.

 

وأشارت المبارك في كلمة تضمنها تقرير الصندوق للعام 2012  إلى أن مواصلة الصندوق دعم المشاريع يعني المزيد من الأنواع التي يتم إنقاذها من حافة الانقراض والمزيد من الدعم للمحافظين على هذه الأنواع.

وثمنت المبارك دعم ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق أول محمد بن زايد آل نهيان, الحفاظ على الأنواع الحية وكذلك الأعمال الخيرية والإنسانية.

 

الحفاظ على الأسماك

وساعد الصندوق خلال العام الماضي على إعادة اكتشاف عدّة أنواع من أسماك المياه العذبة التي تُعدّ مُهدّدة بالانقراض من الدرجة الأولى وربما انقرضت أو غير متوافرة المعلومات عنها.

وساعد العمل الميداني الذي تم إنجازُه على تحسين المعرفة بهذه الأنواع النادرة وتوزيعها وما تتعرض إليه مواطنها من تهديدات وبشكل خاص في منطقة "غاتس" الغربية على طول الساحل الغربي للهند, على مساحة 180ألف كم 2.

وتُعدُّ مجموعة أسماك المياه العذبة في "غاتس" الغربية إحدى أغنى المناطق وأكثرها تفرُّداً في العالم الاستوائي، وهي تحتوي على أكثر من 290 نوع منها 189 نوع مُتوطّنً.

وكان الهدف الرئيسي للمشروع تحسين مستوى المحافظة على أسماك المياه العذبة في تلك المنطقة من خلال الحصول على المعلومات حول الوضع الحالي بما في ذلك توزيع الأسماك وأعدادها والتهديدات التي تتعرض لها ثمانية أنواع كانت مفقودة خلال العقود الماضية الأخيرة, وتحسين حماية الأنواع المتبقية لهذه الأنواع عقب إعادة اكتشافها.

وبعد إجراء مسحوات شهرية في عدّة مواقع ضِمن المدى التاريخي للأنواع المفقودة, تم اكتشاف مُستوطنات لثلاثة أنواع مُدرجة حالياً على أنّها مُهدّدة بالانقراض من الدرجة الأولى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشرة ملايين دولار لحماية الكائنات الحية المهددة بالانقراض عشرة ملايين دولار لحماية الكائنات الحية المهددة بالانقراض



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab