الاستغلال المفرط للموارد يهدد بالقضاء على القرود على الأرض
آخر تحديث GMT07:59:15
 العرب اليوم -

الاستغلال المفرط للموارد يهدد بالقضاء على القرود على الأرض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاستغلال المفرط للموارد يهدد بالقضاء على القرود على الأرض

قردة شيمبانزي في حديقة حيوان في ابيدجان
نيروبي - أ.ف.ب

يشكل الاستغلال المفرط للموارد الطبيعية تهديدا على انواع القرود الكبيرة التي تعيش في افريقيا وآسيا، بحسب ما حذر خبراء  بمناسبة مؤتمر للامم المتحدة حول البيئة.ويؤدي الافراط في استغلال الموارد الطبيعية ولا سيما الخشب والمعادن والنفط والغاز، وكذلك تطوير انشاء البنى التحتية، الى تدمير مواطن القرود الكبيرة وتهدد بفناء قرود الشمبانزي والغوريلا والبونوبو والاورانغ اوتان (انسان الغاب)، بحسب ما حذر متخصصون في اول اجتماع للامم المتحدة حول البيئة في نيروبي.وقالت هيلغا رينر المسؤولة عن برنامج العناية بالقرود التابع لمؤسسة آكروس "ان اعمال التنقيب لها آثار سلبية كبيرة على القرود ومواطنها".
واضافت "هناك فقط خمسة مواطن من اصل 27 لا تنتشر فيها مشاريع التنقيب، هذا عدا عن الاثر غير المباشر المتصل بانشاء البنى التحتية مثل شق الطرقات وسكك الحديد".واعتبر الباحثون انه آن الاوان لاقرار سياسات اجتماعية وبيئية تؤمن الحفاظ على التنوع البيئي.
وفي حال تواصلت وتيرة النشاط البشري على ما هي عليه، يتوقع ان يؤدي الى ايذاء 90 % من المواطن الطبيعية للقرود الكبيرة في افريقيا، و99 % في آسيا، بحسب تقرير اعدته منظمة غير حكومية تعنى بشؤون القرود الكبيرة.وتشير تقديرات الى ان اعداد غوريلا الانهار لم تعد تتجاوز 250  في الكاميرون ونيجيريا، و800 في الجبال التي تمتد من اوغندا ورواندا الى الكونغو.اما في آسيا، فان اعداد قرود اورانغ اوتان في سومطرة انحسرت منذ العام 1992 بنسبة 50 %، ولم يبق من قرود جيبون السوداء في الصين سوى 21 قردا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستغلال المفرط للموارد يهدد بالقضاء على القرود على الأرض الاستغلال المفرط للموارد يهدد بالقضاء على القرود على الأرض



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab