يسرا عبدالرحمن تستعين بالفوم الملون للمرة الأولى في تصاميم الحُلي
آخر تحديث GMT11:06:19
 العرب اليوم -

أكدت لـ"العرب اليوم" استخدام جلد النمر في القطع الأفريقيّة

يسرا عبدالرحمن تستعين بالفوم الملون للمرة الأولى في تصاميم الحُلي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - يسرا عبدالرحمن تستعين بالفوم الملون للمرة الأولى في تصاميم الحُلي

حلي من الفوم للمرة الأولى بأشكال أسطورية
القاهرة- شيماء مكاوي

كشفت الفنانة التشكيلية يسرا عبدالرحمن أحدث تصاميمها من الحلي باستخدام خامة الفوم الملون للمرة الأولى في عالم الإكسسوارات، وهو ما استغرق نحو 7 أشهر حتى اكتملت المجموعة.

وذكرت يسرا، في حوار خاص مع "العرب اليوم"، أن الفكرة بدأت عندما اكتشفت أن معظم ملابسها ذات ألوان سادة لأنها تعشق ارتداء غطاء رأس مزركش  كانت تحتاج  الي إكسسوارات قوية تضيف لمسة أناقة على ملابسها، وفي الوقت ذاته يكون تصميمها غير تقليدي، وبما أنها متخصصة في ديكورات الفوم ففكرت خوض تجربة تصميم حلي باستخدام خامة الفوم، وقد أجرت بحثًا عبر مواقع الإنترنت فاكتشفت عدم استخدام تلك المادة من قبل.

يسرا عبدالرحمن تستعين بالفوم الملون للمرة الأولى في تصاميم الحُلي

وأوضحت الفنانة التشكيلية أن الخامة الأساسية التي استخدمتها هي الفوم الملون،  وأن الفوم في حد ذاته لا يعتبر خامة منخفضة القيمة، فكان التحدي بالنسبة إليها أن تحول خامة مثل ألواح الفوم إلى قطعة فنية ذات قيمة، ولذلك حاولت بقدر الإمكان إضافة أكبر كمية من التفاصيل ؛ لأنه كلما زاد النحت  في مساحة لا تتعدى السنتيمترات كلما زادت الدقة.

وأضافت بقولها: الرسوم والتصاميم هي في الأصل مجموعة من صور فوتوغرافية كانت تعجبني وكنت أجمعها على مدار السنين، فلدي مكتبة ضخمة ممتلئة بصور لأكثر الأشياء التي أحبها مثل أفريقيا والريف والفراعنة ورسوم البوب أرت وغيرها، وعندما جائتني فكرة الإكسسوارات استعنت بالكثير من هذه الصور في التصميم، وكنت أحاول الدمج بينهم حتى أستطيع أن أجسد الشكل الموجود في خيالي والتصميم وهو ما احتاج تقريبًا 7 أشهر حتى اكتملت المجموعة، والإقبال على هذه الإكسسوارات كان اكثر بكثير مما توقعت

يسرا عبدالرحمن تستعين بالفوم الملون للمرة الأولى في تصاميم الحُلي

أما بشأن التصاميم فأشارت يسرا إلى أن الأفكار بالنسبة إليها مثل الفراشات التي تحوم حول الزهور لكي تقف فجأة على زهرة معينة، وأنها لا تستطيع تحديد ما ستصممه  ولكن عقلها مليء بالأفكار وفي لحظة واحدة تكتمل فكرة معينة وتقوم بتجسيدها، أما بالنسبة إلى تنسيق الألوان، فكانت تنسق كل قطعة بحسب فكرتها، فمثلاً اعتمدت في القطع الأفريقية على جلد النمر والألوان النارية المشهورة في القارة السمراء، في حين كانت القطع الكاجوال ذات ألوان متعددة ومبهجة.

ونوهت إلى أن المختلف في مجموعة إكسسوارات الفوم أنها رسمت به كل أطياف المرأة بمعنى أنها اعتمدت بشكل أساسي على الاختلافات في الذوق والميول التي تميز المرأة عن الأخرى، وكأن كل امرأة تحمل لوحة مصغرة مثل قلادة تعبر عن أهوائها، والأساس أنها تقوم بتصميم قطعة الإكسسوار بحسب شكل الملابس، بمعنى أنه هناك إكسسوارات كاجوال أدخلت عليها القماش الجينز، وفي جزء آخر كلاسيكي أضافت له الدانتيل الأسود ومجموعة من الأستراس، وأضافت لملامح الوجه الماكياج والرموش الحقيقية، بالإضافة إلى أنها جسدت الجمال المصري الأصيل الموجود في المرأة الريفية وأيضا الجمال الأسمر الأفريقي

يسرا عبدالرحمن تستعين بالفوم الملون للمرة الأولى في تصاميم الحُلي

وواصلت يسرا حديثها قائلة: جزء أساسي من الفكرة هو تنوع الأشكال لكي تناسب كل الأوقات، فمثلاً لو في الصيف ستختار المرأة الألوان الزاهية، وفي الربيع تكون الأفضل القطع المزينة بالورد والفراشات، أما في الشتاء فالقطع المناسبة هي المطعمة بجلد النمر والقطيفة والفرو، ولأن الإكسسوارات جزء من شخصية صاحبها وتعبر عنه فقد خصصت قطعًا من إكسسواراتي لدعم محاربات مرض السرطان، وهو أقل ما يمكن تقديمه للتعبير عن انبهاري بقوتهم وإرادتهم الحديدية وجمال روحهن الساحرة

يسرا عبدالرحمن تستعين بالفوم الملون للمرة الأولى في تصاميم الحُلي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يسرا عبدالرحمن تستعين بالفوم الملون للمرة الأولى في تصاميم الحُلي يسرا عبدالرحمن تستعين بالفوم الملون للمرة الأولى في تصاميم الحُلي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab