أقمشة المخلميات تقلب الموازين في موسم الأعياد هذا العام بمادة القطيفة
آخر تحديث GMT04:00:40
 العرب اليوم -

تبدو في ارتدائها كالميل لغناء الكاريوكي ليلًا أو كمعزوفة على الجيتار

أقمشة المخلميات تقلب الموازين في موسم الأعياد هذا العام بمادة القطيفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أقمشة المخلميات تقلب الموازين في موسم الأعياد هذا العام بمادة القطيفة

أزياء من مادة القطيفة
باريس ـ مارينا منصف

تعتبر الأقمشة المخملية أنيقة وممتعة، وتبدو حديثة بالرغم من قدم استخدامها، وهذا العام تأتي المخمليات لتقلب موازين موسم الأعياد بمادة القطيفة، فهي تبدو في ارتدائها كالميل لغناء الكاريوكي ليلًا، كما يبدو "المخملي الأسود" كمعزوفة على الجيتار، فهو بحق عنوان للقوة والسيطرة الأنثوية منذ أواخر الثمانينات.

وليس هذا رداء الحفلات الخاصة في هذه الحقبة فقط، ولكنه أكثر من ذلك بكثير، حيث تتناسب هذه الأقمشة مع الموسم إحياءها بأفضل ـ وأحيانًا بأسوأـ أساليب موضة هذا العصر، حيث عاد المخمل ليتواكب مع العصر مرة أخرى. وعلى المنصة أعاد كريستوفر كين المخملي المترنح ذا المظهر الكهربي بألوانه، بينما استخدم "غيفنشي" و"ريكاردو" و"تيسي" مادة القطيفة لإدخال تأثيرها القوطي في مجموعة الأزياء ذات الصبغة الفيكتورية.

وبحلول شهر الحفلات، فهو المسؤول عن ظهور القماش المخملي الذي يبدو اقتراحًا مغريًا مرة أخرى بملمسه البارز، فهو شيئ لايستحق عناء التفكير لأنه قطعة من المتعة والبهجة. وإذا كان نمط الثمانينات لم يترك أثرًا بالغًا في توقيت ظهوره الأول، أو أثناء أي من أوقات إحياءه، فانظر إلى الأكتاف والفساتين الموالية للجسم اليوم، مثل كوكتيل الفساتين إذا كان يوجد منها واحد. وقد انتزع الفستان الأسود الأضواء في السنوات الأخيرة.

ويعتبر "التوب شوب" الفريد من نوعه المخملي ذات اللون الوردي الباستيلي لفتة سكرية يحتاج إلى موازنته بإكسسوارات جميلة، ولئلا تكوني مخطئة في إبراز جمال الفستان السكري البرقوقي، فعليكي بالتفكير في الشعر القصير والمجوهرات ذات الأشكال الهندسية لتبرزي الأطراف صارمة بما فيه الكفاية.     

وإذا شعرتي أنكِ مشدودة لأعلى بأي شيئ ضيق فهناك وفرة قبل تحسين التصميم، وهناك الطرق الفضفاضة لارتداء المخملية التي ستظل ذات مظهر أنيق، وهناك صورة ظلية مريحة ستكون أفضل تناسبًا مع الأطوال الطويلة. وبالبرغم من الحذر، فإن انعكاسات الأرضية تخلق مؤثرات بصرية درامية، وقد تكون لطيفة بشكل ما إذا تم ارتداؤها في صالة الرقص لتعكس الألوان من حولك.

كما أن الفساتين الملفوفة وتجويف خطوط الرقبة تكون مغرية، وستجدين في نفسك الجرأة على التعري أكثر من المعتاد، مع شعور بأنك أقل عريًا مما لو كنتي ترتدين رباطًا، إن المخمليات هي الرداء قوي البنية للحفلات، ولكن إذا كنتِ تريدين أفضل ما في العالم، فابحثي عن المخملية المزينة بسعف الرموش الدقيقة، ففيها من التفاصيل ما يضمن لكي أن يتحول المظهر الرجعي القديم إلى أفضل موضة تتناسب مع اليوم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أقمشة المخلميات تقلب الموازين في موسم الأعياد هذا العام بمادة القطيفة أقمشة المخلميات تقلب الموازين في موسم الأعياد هذا العام بمادة القطيفة



GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 14:10 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق تنسيق الحجاب مع الفستان لإطلالة مثالية

GMT 14:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات فساتين الزفاف الراقية بأكمام التل

GMT 20:37 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لتنسيق اللون البني خلال فصل الشتاء بطرق عصرية

GMT 20:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح في الموضة للحصول على مظهر لطيف

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 06:48 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ملابس الفرو الفاخرة لإطلالة فريدة ودافئة في فصل الشتاء

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab