افتتاح السوق العراقية للأزياء التراثية بعملية البيع المباشر في زينونة شرق بغداد
آخر تحديث GMT05:05:23
 العرب اليوم -

للمرة الأولى تتيح منتجاتها الإبداعية أمام المواطنين لتعزيز المنتج الوطني

افتتاح "السوق العراقية للأزياء التراثية" بعملية البيع المباشر في زينونة شرق بغداد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - افتتاح "السوق العراقية للأزياء التراثية" بعملية البيع المباشر في زينونة شرق بغداد

الأزياء التراثية العراقية
بغداد ـ نجلاء الطائي

افتتحت الدار العراقية للأزياء"السوق العراقية للأزياء التراثية" للبيع المباشر لشتى الأزياء العراقية، وبينّت إدارة الدار أنّ هدفها تعزيز المنتج الوطني وثقافة الاقتناء عند المواطنين، والشركات ومنافسة الألبسة المستوردة.

وأكد المدير العام عقيل المندلاوي  أنّ الدار العراقية للأزياء افتتحت، الاثنين المُنقضي، السوق العراقية للأزياء التراثية في مقرها الكائن في زيونة شرق بغداد، موضحًا أنّ السوق ستقوم بعملية البيع المباشر إلى مختلف الأزياء العراقية.

وأضاف المندلاوي أنّ الدار العراقية، لأول مرة، تتيح منتجاتها الإبداعية أمام المواطنين والمحال وشركات الأزياء والموضة داخل وخارج العراق، مُشيرًا إلى أنها البداية، وسيتم تكثيف الإنتاج  للإيفاء بمتطلبات السوق العراقية في الأيام المقبلة.

ويشير المندلاولي إلى مخاطبة وزارة "المالية" لتمويل السوق والسماح ببيع هذه المنتجات مقابل استرداد مبالغ الكلف التي استنفذت في عملية الإنتاج"، قائلًا  "إننا دائرة غير ربحية ونهدف إلى تعزيز المنتوج الوطني، وثقافة الاقتناء عند المواطنين والشركات، وأيضًا دخول الدار العراقية كمنافس حقيقي للكثير من البضائع والألبسة المستوردة الآن.

وأكد المندلاوي أنّ قسم التصميم لديهم شرع في تنفيذ تصاميم جديدة وبأسعار مناسبة حتى يستطيعون أن يلبوا رغبة الشباب وكل ما يحتاجونه"، موضحًا أنّ "اللمسة التراثية للدار ستبقى على الأزياء الحديثة".

وبيّن أنّ "خطوات جادة اتخذت في هذا الشان، وأولها افتتاح المتحف الدائم لدار الأزياء العراقية ليكون الخامس في بغداد بعد المتاحف الوطني والبغدادي وعبد الكريم قاسم والطبيعي، بفضل جهود الموظفين الذين تبرعوا بالأموال والأعمال الشخصية برغم قلة رواتبهم .

ويذكر أن تعهد المندلاوي في وقت سابق خلال افتتاح عددًا من المتاحف والقاعات عزمه إلى إعادة الحياة إلى دار الأزياء العراقية باعتبارها "قامة تراثية مهمة" ومن معالم العاصمة بغداد في حين أكدت إدارة الدار سعيها إلى إنهاء عزلتها، وفتح أبوابها للمثقفين، والمواطنين، وعرض نتاجاتها في شتى أوجه الإبداع العراقي، والفني، والثقافي أمام العالم.  

ويشار إلى أنّ الدار العراقية للأزياء تأسس في عام 1974، وصدر قانون خاص للدار، وخصصت لها ميزانية، والدار تعرض الأزياء العراقية على مر العصور والحضارات العراقية المتعاقبة كالبابلية والسومرية والأكدية والأشورية، كما تعرض الأزياء الفلكلورية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

افتتاح السوق العراقية للأزياء التراثية بعملية البيع المباشر في زينونة شرق بغداد افتتاح السوق العراقية للأزياء التراثية بعملية البيع المباشر في زينونة شرق بغداد



GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 14:10 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق تنسيق الحجاب مع الفستان لإطلالة مثالية

GMT 14:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات فساتين الزفاف الراقية بأكمام التل

GMT 20:37 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لتنسيق اللون البني خلال فصل الشتاء بطرق عصرية

GMT 20:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح في الموضة للحصول على مظهر لطيف

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 06:48 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ملابس الفرو الفاخرة لإطلالة فريدة ودافئة في فصل الشتاء

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab