الأزياء المناسبة للجنسين تتعدى الحدود وتغزو الأسواق الأوروبية
آخر تحديث GMT10:36:29
 العرب اليوم -

تعزز اتجاهًا جديدًا لتجاوز المفاهيم التقليدية بين الرجل والمرأة

الأزياء المناسبة للجنسين تتعدى الحدود وتغزو الأسواق الأوروبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأزياء المناسبة للجنسين تتعدى الحدود وتغزو الأسواق الأوروبية

الأزياء المناسبة للجنسين
لندن - ماريا طبراني

تشهد موضة الأزياء المناسبة للجنسين رواجًا واسعًا في المجتمع الأوروبي عمومًا والبريطاني خصوصًا، بعدما انطلقت منذ ستة أشهر على يد أشهر بيوت الأزياء في العالم، مثل "سان لوران"، و"جي دبليو أندرسون"، و"هيرميس"، ضمن أحدث مجموعاتهم لربيع وصيف 2015، في أسبوع الموضة في باريس.

وأصبحت هذه الموضة، هي الاتجاه الرئيسي في الأزياء التي تعرضها أشهر المتاجر في شارع "هاي ستريت" في العاصمة البريطانية لندن، مثل "توب شوب"، و"ذا كوبليس".

وخصَّص متجر الملابس المعروف "سيلفردج" قسمًا كاملًا للملابس المناسبة للجنسين، لتجاوز المفاهيم التقليدية بشأن الأزياء المصممة "له" أو "لها"، وتصبح الأزياء التي تشبه النصوص الدينية التي لا تفرق بين الرجل والمرأة، والتي تعظم مفهوم "صيحات الموضة التي لا تتجه إلى جنس بعينه"، اتجاهًا رئيسيًا وجديدًا في موضة الأزياء التي تقدمها أشهر المتاجر في بريطانيا.

وتجمع الأزياء المخصصة للجنسين التي صممها مصمم الأزياء المعروف فايي توجود، بين العلامات التجارية التي لها باع طويل في الأزياء التي لا تفرق بين الجنسين، مثل  "جوميس دي غارسونز"، و "ماهارشي"، و "يوجي يوماماتو".

كما تشمل أيضًا علامات تجارية أكثر تواضعًا مثل "ترابستار" و"بيغالي"، فضلًا عن عدد قليل من مصممي الأزياء المعروفين، مثل جيريمي سكوت و راد حوراني، وهو المصمم الوحيد الذي نجح في الكشف عن مجموعة كاملة من أحدث تصاميمه من الأزياء المخصصة للجنسين، التي تتسم بالخياطة الأنيقة والعصرية في باريس.

وتضم موضة الأزياء غير المخصصة لجنس بعينه، السترات المحشوة الضخمة التي يمكن بسهولة أن تناسب كلا الجنسين ودمج اللون الوردي في الملابس التي تبدو للذكور، وأزياء ذات مقاسات أكبر للإناث.

وتعرض أشهر متاجر العاصمة البريطانية لندن أزياءها المناسبة للجنسين سواء في الطوابق التي تعرض الأزياء الرجالية أو الطوابق الأخرى التي تعرض الملابس النسائية، وبالتالي فتكون النتيجة غريبة، حيث تزدحم طوابق الأزياء الرجالية بالشابات والمسنات، ولكن العكس ليس صحيحًا بالنسبة إلى الطوابق النسائية.

ويرجع ذلك إلى أنَّ الملابس المعروضة في طوابق الأزياء الرجالية، تقدم تصاميم معقولة أكثر من التصاميم الموجودة في طوابق الملابس النسائية، ولا يعد هذا الأمر مفاجئًا؛ لأنَّ أزياء الرجال الأنيقة الواضحة تبدو أفضل من الرتوش الساخنة، كما يمكن ارتداؤها أكثر من الأزياء البحرية والسترات البيضاء التي تكشف عن الصدر، التي تعرض على طوابق الأزياء النسائية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزياء المناسبة للجنسين تتعدى الحدود وتغزو الأسواق الأوروبية الأزياء المناسبة للجنسين تتعدى الحدود وتغزو الأسواق الأوروبية



GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 14:10 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق تنسيق الحجاب مع الفستان لإطلالة مثالية

GMT 14:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات فساتين الزفاف الراقية بأكمام التل

GMT 20:37 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لتنسيق اللون البني خلال فصل الشتاء بطرق عصرية

GMT 20:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح في الموضة للحصول على مظهر لطيف

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 06:48 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ملابس الفرو الفاخرة لإطلالة فريدة ودافئة في فصل الشتاء

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab