معظم البسطات في الزرقاء تعود للتجار
آخر تحديث GMT00:16:06
 العرب اليوم -

معظم البسطات في الزرقاء تعود للتجار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معظم البسطات في الزرقاء تعود للتجار

الزرقاء ـ بترا

أكد رئيس بلدية الزرقاء المهندس عماد المومني ان معظم البسطات المتواجدة في شوارع الزرقاء تعود للتجار انفسهم مما يعيق حركة المرور والاساءة للوضع التجاري في الزرقاء. واضاف المومني ردا على تنظيم عدد من تجار الحي التجاري، اعتصام، احتجاجا على وجود بسطات في شوارع المدينة وامام محالهم، ومطالبتهم ازالة البسطات اسوة بالمحافظات الاخرى، كون البضائع التي تباع عليها مشابهة لنفس بضائعهم مما يربك اعمالهم ويلحق بهم خسائر كبيرة، ان 90 بالمئة من هذه البسطات هي ملك للتجار، حيث تمت مخالفتهم بسبب اعتداء العديد منهم على الشارع العام والارصفة الا ان تلك الاجراءات لم تجد نفعا بسبب انخفاض قيمة المخالفة الامر الذي يدعو البلدية الى التوجه نحو مخالفتهم من خلال لجنة السلامة العامة والتي تتضمن الاغلاقات والتحويل للمحاكم. وقال ان البلدية اجرت عدة مباحثات وجلسات مع غرفة تجارة الزرقاء بهدف ايجاد الحلول المناسبة لهذه الظاهرة التي اصبحت عائقا امام تقدم وتطور المدينة، واصبحت سببا طاردا للمتسوقين نتيجة الالفاظ البذيئة التي تصدر عن اصحاب البسطات، وبحث امكانية ايجاد مواقع بديلة للبسطات والعربات، الا ان تخوفهم من الرسوم والايجارات الرمزية جعلهم يرفضون اي حلول بديلة قبل اقرارها. واكد المومني استمرارية البلدية في نهجها الرامي الى ازالة البسطات وتنظيمها وايجاد اسواق بديلة لها، مبينا ان رئيس غرفة تجارة الزرقاء وعدد من التجار، طالبوا بخالفة التجار الذين يستعملون الارصفة مواقع لبسطاتهم، اضافة الى التعاون المستمر مع الغرفة لانهاء هذا الوضع السلبي بهدف خدمة التجار الملتزمين والمجتمع المحلي. من جهته قال رئيس غرفة تجارة الزرقاء حسين شريم ان مشكلة البسطات تعتبر من اكبر المشاكل التي تعيق عمل التجار واصبحت قضية مزعجة للمواطنين والمتسوقين الذين بدأوا بالبحث عن اسواق بديلة , مبينا ان الزرقاء كانت وجهة المتسوقين من جميع انحاء المملكة نتيجة توفر البضائع فيها واستقرار وانخفاض الاسعار عن غيرها، مشيرا في الوقت ذاته إلى ان الغرفة من واجباتها وصلاحياتها الدفاع عن التجار والمطالبة بتحقيق الاستقرار لهم . وتابع شريم "اننا سنبقى نعمل مع مختلف المؤسسات لوقف الاعتداءات على الارصفة والشوارع"، مؤكدا ان الغرفة ليس لديها اي علم باي احتجاج او اضراب، ولم يتم التنسيق معها لتنفيذه وان الهدف الاساس هو مراعاة فئة التجار وخدمتهم من خلال مؤسسات الدولة كافة .  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معظم البسطات في الزرقاء تعود للتجار معظم البسطات في الزرقاء تعود للتجار



GMT 11:51 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع معدل البطالة في مصر إلى 6.7% في الربع الثالث من 2024

GMT 05:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 03:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك الدولي خصص 300 مليون دولار لدعم السودان

GMT 04:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

صندوق النقد يتوقع نمو اقتصاد الإمارات بنسبة 5.1% في 2025

GMT 04:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد الإمارات 4.1% في 2025

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 23:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab