سيدني - قنا
طور علماء أستراليون، مشروعا جديدا، يعتمد على بيانات الأقمار الصناعية، لتتبع ومكافحة الأمراض الطفيلية، في البلدان النامية، وعلى رأسها الملاريا، الذي يهدد نصف سكان العالم ويقتل طفلا في إفريقيا كل دقيقة.
المشروع يقوده باحثون من جامعة أستراليا الوطنية، الذين طوروا طريقة جديدة، لدمج بيانات الأقمار الصناعية، مع البيانات المتوافرة لدى الأنظمة الصحية في المناطق الموبوءة، فيما يعرف بنظام المعلومات الجغرافية المحوسبة "GIS"، في محاولة للتنبؤ بانتشار الأمراض الطفيلية، وسرعة القضاء عليها.
وقال فريق البحث إنه تم الكشف عن معظم الأمراض الطفيلية في المناطق الاستوائية، وشبه الاستوائية، ويقع العبء الأكبر على الدول الأقل نموًا، وتؤثر تلك الأمراض وعلى رأسها الملاريا على مئات الملايين من البشر حول العالم سنويًا، وفق ما نشره موقع "medicalnewstoday" اليوم الإثنين.
وقال "أرشي كليمنتس"، قائد فريق البحث بجامعة أستراليا الوطنية، إن فريقه يهدف من وراء المشروع، مساعدة البلدان النامية، ذات الموارد المحدودة، في حربها ضد الأمراض الطفيلية.
وأضاف كليمنتس أن "بعض الأمراض حساسة للغاية لبيئتها، وخاصة الأمراض الطفيلية، وبأنظمة الاستشعار عن بعد، يمكننا تحديد الأماكن التي تنتشر بها تلك الأمراض، حيث تتيح بيانات الأقمار الصناعية، معلومات حول الظروف المناخية، مثل درجة الحرارة وهطول الأمطار، والغطاء النباتي".. مشيرا إلى أنه وزملاءه استطاعوا تطوير نظام المعلومات الجغرافية المحوسبة "GIS"، لمساعدة صناع القرار في المناطق الموبوءة، على تحديد مواقع انتشار الأمراض الطفيلية بسرعة.
أرسل تعليقك