الوقداني يؤكد أن 60 من مستشفيات الرياض بدون كوادر
آخر تحديث GMT11:42:42
 العرب اليوم -

الوقداني يؤكد أن 60% من مستشفيات الرياض بدون كوادر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الوقداني يؤكد أن 60% من مستشفيات الرياض بدون كوادر

جولات ميدانية لمستشفيات الرياض
الرياض . العرب اليوم

قال الدكتور مشهور الوقداني استشاري الطب الشرعي بالرياض : إن الجولات الميدانية لجميع مستشفيات منطقة الرياض وعددها 36 كشفت عن أن 60% من هذه المستشفيات لا يوجد بها كادر مكتمل للحماية من العنف الأسري وأن 20% منها لم يفعل بها الكادر و20% فقد بها كادر الحماية مكتمل.

وتركزت الملاحظات على فرق الحماية بالمستشفيات الطرفية تركزت على عدم وجود طبيب أو طبيبة أو أخصائي اجتماعي ونفسي أو نقل أغلب فريق العمل أو قصور في تطبيق سياسة العمل. وأشار إلى أن فريق الحماية بحاجة لوجود مكاتب وغرف كشف مخصصة لحالات العنف في المستشفيات، وذلك للتعامل مع المعلومات الخاصة بتلك الحالات بسرية تامة.

 وأضاف أن «العنف الأسري» لم يصل إلى حد الظاهرة، مبينًا أن الأرقام وحدها هي مَنْ يُحدد ذلك والأرقام لدينا لا تُشير إلى ظاهرة نهائيًا فإحصائية العام الحالي أقل من إحصائية العام الذي سبقه، لكن هل الأرقام تعكس الواقع هذا هو السؤال مع الأخذ بعين الاعتبار تعدد أشكال العنف وتنوّعها بالإضافة إلى الحالات التي لم تصل إلينا لأسباب مختلفة إلاّ أننا نركز من خلال عملنا على الاعتداء الجنسي والجسدي سواءً داخل الأسرة أو خارجها.

وشدد على ضرورة توعية المجتمع من خطورة العنف وأثره على النشء وما يترتب عليه من آثار نفسية، وما يُسببه من عُقد يصعب التعامل معها، وأضاف: يجب على وزارة الشؤون الإسلامية أن تحث الخطباء وأئمة المساجد على توعية المجتمع وبيان حقوق الأبناء على الآباء قبل بيان حقوق الآباء على الأبناء، بالإضافة إلى بيان حقوق المرأة في الإسلام فنحن بلد تحكمه الشريعة الإسلامية ومنها انبثقت القوانين والأنظمة التي تحكمنا، لذلك ينبغي أن يكون هناك نظام واضح وصارم على كل من يعتدي على الأطفال أو النساء وليعلم الجميع بأن مقولة «لا يُقتل الوالد بولده» قد فُهمت خطأ فالمقصود أنه إذا قتله بالخطأ أمّا إذا قتله مُتعمّدًا فهذا أمر لا يُعفيه من العقاب.

 وعن أبرز العقبات التي تواجه العاملين في فريق الحماية من العنف والإيذاء قال: لا توجد عقبات فنحن نعمل بجدّية وملتزمون بالإجراءات والتدابير كافة التي من شأنها أن تحمي الأطباء الذين يُباشرون حالات العنف والإيذاء، بحيث يتم التعامل مع بلاغاتهم للجهات المعنية بسرّية تامة دون كشف هوية المُبلغ حتى من الطاقم الطبّي الموجود لحظة تمرير البلاغ.

وحول سرعة البتّ في القضايا التي يتم الإبلاغ عنها، قال: إن دورنا في فريق الحماية من العنف والإيذاء هو الإبلاغ عن الحالات الواردة إلينا بالإضافة إلى توعية الأطفال من خلال البرامج المتنوعة، وقد أصدرنا كُتيبات على شكل قصص موجهة للأطفال تتحدث عن العنف والإيذاء والتحرش الجنسي وتمّ توزيعها مجانًا على الزوار في مهرجان الجنادرية العام الماضي، بالإضافة إلى عدد من روّاد المراكز التجارية.

وعن محاولة استغلال بعض المُعنفين لعلاقاتهم مع الأطباء وإمكانية تغييب ملف القضية أو عدم الإبلاغ عنها، قال: إنه من المستحيل حدوث ذلك، مؤكدًا أن آلية العمل تتم وفق إجراءات تشترط على الطبيب إبلاغ النقطة الأمنية الموجودة في المستشفى قبل أن يشرع في كتابة التقرير الطبي الأمر الذي لا يدع مجالاً للتلاعب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوقداني يؤكد أن 60 من مستشفيات الرياض بدون كوادر الوقداني يؤكد أن 60 من مستشفيات الرياض بدون كوادر



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:54 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

هكذا يشنّ العرب الحروب وهكذا ينهونها

GMT 11:53 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

لبنان وحزب الله

GMT 03:51 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

حق أصيل للناس

GMT 01:15 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

شهيد في قصف للاحتلال الإسرائيلي جنوب غزة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مسيّرات إسرائيلية على شرق مدينة غزة

GMT 01:14 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

9 وفيات بالكوليرا في مخيم للاجئين بأوغندا

GMT 01:10 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

قصف إسرائيلي على مواقع للجيش السوري في درعا

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

"إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab