نيويورك ـ أ.ش.أ
أظهرت الدراسة التى أجريت على أكثر من 10 آلاف بالغ خضعوا لإختبارات الحساسية والألم ، حيث طلب منهم وضع أيديهم فى مياة شديدة البرودة لأطول فترة ممكن.
وقد لاحظ الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون من نوبات الأرق كانوا الاكثر سرعة لإخراج أيديهم من المياة الباردة، مقارنة بأقرانهم الذين يتمتعون بأنماط نوم طبيعية.
وحذرت الأبحاث من أنه فى حالة معاناتك من صعوبة فى الخلود إلى النوم بصورة طبيعية ليلا ، ربما تعانى من حساسية للألم ، وفقا للأبحاث الطبية التى أجريت فى هذا الصدد، حيث أن الأشخاص الذين يعانون من الأرق يصبحون أقل قدرة على تحمل الألم لفترات طويلة مقارنة بالأشخاص الذين لايعانون من مشكلات فى النوم .
وترتبط نسبة وحدة الحساسية بالمدة التى يستغرقها المريض فى الخلود إلى النوم، وفقا للتقرير الصادر عن الجمعية الدولية لدراسة الألم.
وكان باحثون نرويجيون قد أجروا أبحاثهم على أكثر من 10,000 بالغ لاختبار قياسى من حساسية الألم ، عن طريق وضع أيديهم فى مياه باردة لأطول فترة ممكنة ، ليتم مقارنتهم بالأشخاص الذين لا يعانون من الأرق.
وأشارت المتابعة إلى قدرة الأشخاص الذين لا يعانون من الأرق كانت أعلى على تحمل برودة المياه مقارنة بالأشخاص الذين يعانون من الأرق ، حيث نجح البعض فى الاحتفاظ بأيديهم لنحو 106 دقائق فى مقابل 32 دقيقة.
وتشير النتائج إلى أن العوامل النفسية قد تسهم فى العلاقة بين مشاكل النوم والألم ، على الرغم من أن هناك حاجة لإجراء مزيد من البحوث لمعرفة دور الناقلات العصبية التى تؤثر على كل من الألم والنوم.
وتعد الناقلات العصبية مواد كيميائية فى المخ التى تتصل بالمعلومات فى جميع أنحاء المخ والجسم ، فى الوقت الذى تظهر فيه الدراسة الحاجة إلى تحسين أنماط النوم بين المرضى الذين يعانون من الألم الزمن .
أرسل تعليقك