طبيبان سوريان طلبا مساعدة روسيا لادخال أدوية إلى دوما
آخر تحديث GMT02:35:19
 العرب اليوم -

طبيبان سوريان طلبا مساعدة روسيا لادخال أدوية إلى دوما

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طبيبان سوريان طلبا مساعدة روسيا لادخال أدوية إلى دوما

عيادة لمعالجة الجرحى في دوما
الأمم المتحدة - أ.ف.ب

التقى طبيبان سوريان الجمعة دبلوماسيين روسا في الامم المتحدة وطلبا منهم بان تمارس موسكو ضغطا على دمشق لادخال ادوية الى مدينة سورية محاصرة، حسبما ذكر احد الطبيبين.

وجرى هذا اللقاء غداة اجتماع غير رسمي لمجلس الامن قدم خلاله الطبيبان زاهر سحلول رئيس الجمعية الطبية الاميركية السورية والطبيب محمد تناري شهادتين حول معالجتهما ضحايا لهجوم بغاز الكلور وقع في اذار/مارس في محافظة ادلب شمال غرب سوريا.

وقال سحلول للدبلوماسيين الروس ان عشرة اشخاص توفوا بسبب قصور كلوي في دوما المحاصرة بالقرب من دمشق لانهم لم يتمكنوا من الحصول على علاج غسيل الكلى، موضحا انه يخشى ان يلقى 23 اخرون المصير نفسه ما لم يسمح بدخول المساعدة الطبية.

وقال لوكالة فرانس برس بعد اللقاء ان "دواء غسيل الكلي مفقود وطلبنا مساعدتهم لادخاله". واضاف ان الدبلوماسيين الروس قالوا انهم سيفعلون ما بوسعهم لمحاولة ادخال المساعدات.

واكدت البعثة الروسية في الامم المتحدة انعقاد الاجتماع لكنها رفضت كشف اي تفاصيل اخرى.

وطلب الطبيبان اللذان قالا انهما عالجا ضحايا لهجوم بغاز الكلور على قرية  الشهر الماضي، طلبا من الدبلوماسيين الروس المساعدة على اقامة "مناطق محمية" في سوريا للمستشفيات والمدارس والقطاعات المدنية الاخرى.

 وقال سحلول ان الدبلوماسيين الروس "بدوا منفتحين على الفكرة".

ويفترض ان يستمع مجلس الامن الدولي الاسبوه المقبل للتقرير الجديد حول الوضع الانساني في سوريا.

وكانت فاليري اموس منسقة العمليات الانسانية في الامم المتحدة قالت في التقرير السابق الشهر الماضي ان 440 الف سوري عالقون في مناطق محاصرة في سوريا.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبيبان سوريان طلبا مساعدة روسيا لادخال أدوية إلى دوما طبيبان سوريان طلبا مساعدة روسيا لادخال أدوية إلى دوما



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab