نقص أوكسجين الجنين أثناء الولادة يؤدي إلى موت أو شلل دماغي
آخر تحديث GMT00:16:06
 العرب اليوم -

نقص أوكسجين الجنين أثناء الولادة يؤدي إلى موت أو شلل دماغي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نقص أوكسجين الجنين أثناء الولادة يؤدي إلى موت أو شلل دماغي

الرياض ـ وكالات

يعد «نقص الأوكسجين» لدى الجنين أثناء الولادة من أهم أسباب إعاقات الجهاز العصبي المؤدية إلى حدوث إعاقات مختلفة ودائمة للمولود، وربما يكون سبباً كافياً لوفاته، والأكثر ألماً حين يكون هذا النقص نتيجة خطأ طبي، أو إهمال، أو عدم استعداد كافٍ للتعامل مع المستجدات المفاجئة أثناء الولادة؛ مما يتطلب سرعة الإجراءات لمنع إصابة الأم أو الجنين بأي مضاعفات كفيلة بإجهاض فرحة الأم والأب، وإحالة حياتهما إلى معاناة تتجاوز قدرتهما على الاحتمال تماماً. وعلى الرغم من عدم وجود إحصائيات معلنة تتعلق بقضية نقص الأكسجة أثناء الولادة، إلاّ أنه لا يمكن تجاهل حقيقة وجودها وتزايد انتشارها أكثر من السابق؛ الأمر الذي بات يثير مخاوف وقلق الكثير من السيدات الحوامل خصوصاً في ظل تداول كثير من قصص الضحايا من المواليد، ومع التأكيد على أن نقص الأوكسجين لا يتوقف على الولادات المتعسرة، إلاّ أنه يعد هو الأكثر حدوثاً، لكن ما ينقصنا حتى الآن هو الاعتراف الصريح بزيادة حجم وخطورة القضية التي يتحمل غالباً الكادر الطبي جزءا كبيرا من مسؤوليتها، وفي الوقت ذاته تتحمّل «وزارة الصحة» مسؤولية لا يستهان بها لمعالجة ورعاية هؤلاء المواليد، وتوفير ميزانية عالية لرعاية هؤلاء المواليد داخل حضانات مجهزة، إذ أن البعض منهم يبقى ملازماً لفترة دائمة في أقسامها؛ إما لحاجة الطفل لبعض الأجهزة والعناية الخاصة، أو لرفض ذويه استلامه لصعوبة تقبّل ما حدث له من إعاقة عقلية وجسدية. ذهب «نبيل» ضحية لنقص الأكسجين، حيث يعاني من شلل دماغي أحاله إلى مجرد جسد ينبض بالحياة، إذ لا يستطيع الحركة أو الكلام؛ نتيجة خطأ طبي أثناء الولادة التي كانت «ولادة مبكرة» في الشهر السابع تقريباً كما ذكرت والدته، راوية ًقصة ولادتها، قائلة:»عندما شعرت بآلام الولادة المبكرة أسرعت للذهاب إلى إحدى المستشفيات الخاصة، إلاّ أن إحدى الممرضات رفضت دخولي واستدعاء الطبيب أو حتى القيام بإجراءات لإسعافي؛ بحجة أني لست بالشهر التاسع، وعندما زادت شدة الألم وحدته وضعت ابني في أسياب المستشفى، ليتم بعد ذلك إدخالي لغرفة الولادة ومتابعة حالتي وطفلي». وأضافت:»عندما رأيت الجنين فور ولادته كان لونه يميل إلى الأزرق، إلاّ أن الطبيب المشرف على الطفل أكد لي سلامته وحاجته للبقاء في الحضانة، باعتبار أنه طفل خديج واكتفى الطبيب بقوله «زورونا» -فقط-، وبعد خمسة وخمسين يوماً تم خروج الطفل من الحضانة، وبدأت رحلة الشكوك والمخاوف، فالمولود لم يكن كبقية أخوته الذين سبق لي إنجابهم، فرضاعته كانت صعبة وحجمه كان صغيرا وحركته كانت شبه منعدمة، وحين بدأت أتساءل عن أسباب ذلك كانوا يقولون لي إنه طفل خديج، ومن الطبيعي أن يكون مختلفا، لكن بعد تسعة أشهر قررّنا الذهاب لطبيب أطفال وكانت الصدمة أن الطفل يعاني من شلل دماغي نتيجة نقص الأكسجين». وأشارت إلى أنه بعد ولادة طفلها أخفى الطبيب المعالج نتائج الولادة السلبية، وعندما ذهبت للتأكد والسؤال لذات المستشفى أطلعنا الطبيب على ملف الطفل الذي كانت نتائجه تشير إلى تعرضه إلى نقص الأوكسجين، وإصابته بشللٍ دماغي، وعندما سألنا الطبيب «لماذا لم يتم مصارحتنا بما حدث؟»، أجاب «وماذا كنتم ستعملون له!».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقص أوكسجين الجنين أثناء الولادة يؤدي إلى موت أو شلل دماغي نقص أوكسجين الجنين أثناء الولادة يؤدي إلى موت أو شلل دماغي



GMT 23:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

المكملات الغذائية تساعد الأطفال في فقدان الوزن

GMT 23:09 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

عقار يُقلل فرص عودة سرطان المبيض مرَّة أُخرى

GMT 23:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

علامة غير متوقعة للسرطان "الصامت" عند النساء

GMT 22:49 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تلوث الهواء قد يزيد خطر الإصابة بالتوحد

GMT 14:00 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

آثار جانبية للإفراط بتناول الفيتامينات المتعددة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 23:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab