تورنتو - يو.بي.آي
وجدت دراسة جديدة، أن الولادة القيصرية بالنسبة للحوامل بتوائم، لا تقلل من مخاطر وفاة المولود أو التعرض لمضاعفات طبية خطيرة، مقارنة بالولادة الطبيعية.
وذكر موقع "لايف ساينس" الأميركي، أن الباحثين في "مركز سانيبروك للعلوم الصحية" في تورونتو، وجدوا أن النساء الحوامل بتوائم اللواتي خططن للولادة القيصرية، لم ينخفض لديهن خطر وفاة المواليد أو الإصابة بمضاعفات خلال الولادة.
وقال الباحث، جون باريت، إن "الدراسة تظهر أن النساء الحوامل بتوائم يمكن أن يحققن النتائج نفسها لمواليدهن في ما يخص الولادة الطبيعية والولادة القيصرية في حال كان الطبيب المولّد كفؤاً وماهراً".
وعلى الرغم من عدم وجود دلائل قوية على أن ولادة التوائم قيصرياً هي أفضل للأم والمولود في مرحلة نهاية الحمل، إلا أن كثيراً من النساء يخترن هذه الطريقة للولادة.
وجمع العلماء بيانات تتعلق بنساء في 25 بلداً، أنجبن في 106 مراكز طبية حول العالم، من الأرجنتين ومصر إلى صربيا والولايات المتحدة.
وشملت الدراسة قرابة 2800 امرأة حامل بتوائم، وقسمت النساء إلى مجموعتين، الأولى تخطط للولادة القيصرية والأخرى تخطط لولادة طبيعية.
وشمل التحليل فقط اللواتي ولدن بين الأسبوع 32 و38 من الحمل وكانت مواليدهن في وضعية جيدة للولادة الطبيعية.
واحتاجت 40 في المئة من النساء في المجموعة الثانية التي كن يخططن للولادة الطبيعية، لقيصرية، في حين أن 10 في المئة من النساء في المجموعة الأولى ولدن أحد التوائم أو كليهما طبيعياً.
وقال الباحث إنه حتى في الولادات التي تشمل مولوداً واحداً، فالنساء اللواتي يخططن للولادة الطبيعية قد ينتهي بهن المطاف إلى الولادة القيصرية.
وأظهرت نتائج الدراسة أن طريقتي الولادة، الطبيعية والقيصرية، لا تتقدمان على بعضهما في ما يخص المنفعة الحقيقية للأم والمولود.
أرسل تعليقك