ضمادة طبية تساعد على الحد من استخدام المضادات الحيوية
آخر تحديث GMT04:40:04
 العرب اليوم -

ضمادة طبية تساعد على الحد من استخدام المضادات الحيوية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ضمادة طبية تساعد على الحد من استخدام المضادات الحيوية

ضمادة طبية
لندن _ قنا

 يمكن لضمادة طبية يتغير لونها عند إكتشاف أي عدوى أن تحد من الإستخدام غير الضروري للمضادات الحيوية، بحسب علماء في جامعة "باث" البريطانية. وتعمل الضمادة من خلال إخراج صبغة فلورية أي ما يعرف بشكل عام بأنها إصدار ضوئي ينتج عن تدفق لأحد أشكال الطاقة داخل الجسم المصدر للضياء ، ومن كبسولات صغيرة جدا عندما تقوم البكتيريا بإخراج السموم في الجرح ، ويمكَن الأطباء من تحديد العدوى البكتيرية وسرعة علاجها، لا سيما في الأطفال المصابين بالحروق .
 
ويتعرض الأطفال المصابون بجروح نتيجة الحروق سريعا للعدوى البكتيرية بسبب أجهزة المناعة غير الناضجة لديهم ، كما يمكن لهذه العدوى أن تبطئ التئام الجروح، وتؤدي إلى المكوث طويلا في المستشفى وأحيانا تسبب ندبات دائمة بالجسم ، وفي الحالات الحادة، يمكن للعدوى أن تسبب الوفاة. 

ويجد الأطباء، أنه من الصعب تشخيص العدوى بسرعة وسهولة دون إزالة الضمادات الطبية، وهو ما يسبب ألما أو تترك مزيدا من الندبات. 

وتوصف المضادات الحيوية في حالات كثيرة كإجراء احتياطي قبل التأكد من الإصابة بالعدوى ، ومع ذلك، قد يؤدي العلاج بالمضادات الحيوية في حالة عدم الإصابة بالعدوى بالبكتيريا إلى مقاومة المضادات الحيوية، مما يثير مخاوف صحية بالغة. 

ويقول توبي جنكينز، الباحث في جامعة باث ورئيس الفريق البحثي: "يمكن للاصقة بالفعل إنقاذ أرواح" . ومنح الفريق الطبي قرابة مليون جنيه إسترليني من المجلس الطبي للأبحاث لاختبار مدى استجابة النموذج الأول من اللاصقة لعينات أخذت من جروح لبعض ضحايا الحرائق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضمادة طبية تساعد على الحد من استخدام المضادات الحيوية ضمادة طبية تساعد على الحد من استخدام المضادات الحيوية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:14 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب
 العرب اليوم - نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab