لسع النحل علاج حديث لأمراض مزمنة في غزة
آخر تحديث GMT11:09:40
 العرب اليوم -

لسع النحل علاج حديث لأمراض مزمنة في غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لسع النحل علاج حديث لأمراض مزمنة في غزة

النحل
القاهرة - العرب اليوم

عاني الطفل أمير حجازي (9 أعوام) من زيادة نسبة الكهرباء بالدماغ وزيادة نشاطه الجسماني وضعف بالنطق، وحار أهله بين الأطباء بحثاً عن علاج، ليجدوا ضالتهم في لسع النحل، الذي كان له أثر إيجابي كبير على حالته الصحية، وبدأ يتماثل للشفاء بشكلٍ تدريجي. ويرتكز العلاج بلسع النحل على لسع أماكن معينة فى جسد المريض بترتيب معين وبطريقه معينة، حسب نوعية كل مرض ودرجته وشدته، حيث يحتاج كل مريض لعدد من الجلسات وعدد من اللسعات مختلفا عن الآخر.

ويداوم والد الطفل حجازي على علاج طفله مُنذ 6 شهور لدى النحال أحمد زعرب، الذي حول جزءًا من منزله لعيادة مجانية للعلاج بلسع النحل، ويقول لوكالة "صفا": "طفلي يعاني من الأمراض المذكورة، ولم أترك طبيباً إلا وذهبت له، والجميع يعطيه علاجا بمثابة مهدئ ليس إلا". ويضيف "بعدما قدمت لغزة من مصر، سمعت عن شخص يُعالج بالمجان جميع الأمراض، فتوجهت إليه قبل نحو ستة شهور وبفضل الله بدأت صحة طفلي تتماثل بالشفاء بنسبة تزيد عن 40%".

ويتابع "بدا ذلك واضحاً من خلال قلة حركته وبدأ بالنطق إلى جانب قلة التشنجات الناتجة عن زيادة الكهرباء في دماغه، مما دفعنا إلى تقليل استخدام المهدئات بشكلٍ كبير وبصورةٍ تدريجية، لأنها بمثابة مسكن مؤقت لألمه دون فائدة".

 وتحتوي لسعة النحل على مادة "ميليتينو" وهى مادة مضادة للالتهاب تبلغ قوتها مئة ضعف قوة مادة "كورتيزون" ويحتوى على مادة "أدولابين" وهى ماده مسكنة للألم بعشرين ضعف قوة "المورفين" الخافضة للحرارة وخمسة أضعاف قوة "أسبرينو"، ويحتوي على مواد بروتينية كثيرة تعمل على زيادة كفاءة الجهاز المناعي. وتؤثر المادة على الجسم بأكمله وتزيد قدرته على المقاومة إذ تتركب من حمض الهايدروكلوريك والفورميك والأرثوفوسفور، ويكوالكولسين والهستامين والتبوفان وفوسفات المغنسيوم والكبريت، ويحتوي على أثر النحاس والكالسيوم وعلى نسبة كبيرة من البروتينات والزيوت الطيارة، وهي التي تحدث الألم عند اللسع.

 الشاب عبدو زعرب (29 عاما) يعاني من الصرع وزيادة نسبة الكهرباء بالدماغ، التي غالبًا ما تتسبب له بإغماء وحالات تشنج، مما دفعه للجوء للعلاج بلسع النحل بعدما يئس من العقاقير الطبية. يقول زعرب: "لجأت للعلاج قبل نحو 4 شهور بواقع يومين أسبوعيًا، إلى جانب تناول كميات من العسل وغذاء الملكات وحبوب اللقاح وفق إرشادات الطبيب المعالج، وبحمد الله استفدت من العلاج بنسبة 50%، وهذه النسبة دفعتني لتقليص استخدام العقاقير الطبية". أما نادر زعرب (34 عاماً)، فيعاني من أزمة صدرية "ربو" مُنذ نحو سبع سنوات، ولم يترك هو الآخر طبيبًا وإلا وذهب له، حتى إن العقاقير التي يتناولها بشكلٍ شبه يومي تسببت له بقرحة في معدته، فأصبح يعالج مرضين بدلاً من مرض واحد.

ومُنذ ثلاثة شهور يداوم على العلاج بلسع النحل، فيشعر بتحسن تدريجي دفعه للاستغناء عن العلاج بالبخاخة وتناول بعض العقاقير الأخرى لمرض الربو، ما انعكس على نفسيته بشكلٍ إيجابي ودفعه إلى المحافظة والإصرار على مواصلة العلاج. ويتمنى زعرب وحجازي أن يتم توسيع العمل بهذا النوع من الطب الشعبي عبر عيادات خاصة للعلاج، كون العلاج به يؤدي إلى نتيجة إيجابية وخلال مدة قصيرة، بديلاً عن الطب الحديث، الذي يعتمد بدرجة رئيسية على العقاقير

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لسع النحل علاج حديث لأمراض مزمنة في غزة لسع النحل علاج حديث لأمراض مزمنة في غزة



GMT 11:30 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

القندول لتوسيع الشرايين ورفع الضغط المنخفض

GMT 07:43 2019 الإثنين ,08 تموز / يوليو

عسل النحل مطهر ومدمر للبكتيريا

GMT 03:17 2017 الأربعاء ,26 تموز / يوليو

القندول لتوسيع الشرايين ورفع الضغط المنخفض

GMT 13:22 2017 الأربعاء ,01 آذار/ مارس

القندول لتوسيع الشرايين ورفع الضغط

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab