القاهرة - العرب اليوم
مع انتشار فيروس الأنفلونزا ونزلات البرد في الشتاء، يجب الحرص على سلوكياتنا اليومية لمكافحة العدوى.
لذا تقدم وكالة الأنباء “رويترز” بعض النصائح التي تحافظ على حياتك وتجعلك ومن حولك تنعمون بصحة أفضل قدر الإمكان، وهي:
- لا تطلق لمشاعرك العنان، فإذا كانت أنفلونزا أو مجرد نزلة برد عادية فإن كليهما ينتقل بمخالطة الآخرين، لذا عليك أن تكبح جماح نفسك عندما تشعر بميل لمعانقة أفراد أسرتك أو أصدقائك او تقبيلهم مهما كانت درجة سعادتك برؤيتهم.
- الربت على الكتف بدلاً من المصافحة بالأيدي أو حتى يستحسن التلويح بحرارة، ثم ضع يديك في جيبك، فمادامت لغة الجسد تتسم بالحميمية فلن يشعر الآخر بأي غضاضة، وعلى الرغم من أن المصافحة بالأيدي هي التحية المتعارف عليها في أمريكا الشمالية فإن خطر الأنفلونزا يفرض عليك أن تفصح للآخرين عن مشاعرك بأسلوب آخر.
- احتفظ بكميات لا بأس بها من مطهر الأيدي واستعملها، في حالة التواجد في مطعم أو في اجتماع.
- إذا فاجأك أحد بقبلة على الوجنتين أو أي مكان آخر فاغسلها بأسرع ما يمكن دون إهانة الآخر وبادر بالتوجه إلى دورة المياه.
- لا تذهب إلى الحفلات - ولا حتى إلى العمل - إذا ظهرت عليك أعراض تشبه الأنفلونزا.
- قم بإلغاء الحفلات والاجتماعات إذا ساورتك أي شكوك بأن تجمع أعداد كبيرة من الناس يمثل خطراً على الصحة، وسيصفح عنك زملاؤك ما دمت قد حددت موعداً بديلاً فور زوال السبب، ومن الأيسر نسبياً ترتيب مؤتمر على الهاتف عوضاً عن عقد اجتماع.
- إذا كنت ستسافر جواً تأكد مما إذا كانت سياسة شركة الطيران تتيح لك إلغاء السفر بسبب المرض، فربما كان التأمين على الرحلات استثماراً جيداً خلال موسم نزلات الأنفلونزا، كما يمكنك الاستعانة بمطهر للجو، ورغم ما قد يبدو أنه مثير للسخرية فإنه يحبذ استخدام قناع واقٍ بدلاً من أن تصيب الأخرين بالعدوى أو أن تصاب بها أنت.
- إذا كنت تعاني من فرط الحساسية الذي يظهر في صورة أعراض أنفلونزا أو نزلة برد فتيقن من طمأنة الآخرين بأن نوبات العطس التي تنتابك ليست معدية.
- فكر في تقديم الكعك في قوالب في حفلات أعياد الميلاد بدلاً من كعكة عيد الميلاد التي تستلزم أن يطفيء الحضور الشموع ما ينطوي على خط نقل العدوى.
- تذكر أن من الأهمية بمكان أكثر من أي وقت مضى - واحترام مشاعر الأخرين أيضاً - الحفاظ على الصحة حتى نكون قدوة للآخرين ولا نصيب غيرنا بانتكاسة.
- فوق كل هذا لا تسألن من يعاني من الأنفلونزا من الرجال أو النساء إن كان أو كانت قد استخدم اللقاح هذا العام فذلك لا يؤدي إلا للشعور بالمزيد من المعاناة.
أرسل تعليقك