حقن خلايا الدم البيضاء ببروتين خاص يحولها إلى مبيدات فائقة القوة
آخر تحديث GMT02:55:58
 العرب اليوم -

تمتلك القدرة على البحث عن السرطان ومحاربته في مهده

حقن خلايا الدم البيضاء ببروتين خاص يحولها إلى مبيدات فائقة القوة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حقن خلايا الدم البيضاء ببروتين خاص يحولها إلى مبيدات فائقة القوة

خلايا الدم البيضاء
لندن ـ كاتيا حداد

كشف الخبراء أن حقن خلايا الدم البيضاء ببروتين خاص يمكن أن يحول هذه الخلايا إلى مبيدات فائقة القوة، حيث يمكنها أن تقضي على السرطان.

وتملك هذه الخلايا المصممة خصيصًا القدرة على البحث عن الخلايا المريضة في الغدد الليمفاوية، بهدف واحد وهو القضاء عليهم، ويمكن أن توقف هذه الانطلاقة العلمية لعلماء جامعة "كورنيل" مرض السرطان في مهده، عن طريق منعه من الانتشار.

حقن خلايا الدم البيضاء ببروتين خاص يحولها إلى مبيدات فائقة القوة

وأفاد عضو الجمعية الخيرية "دالجيت وإلين سكاريا"، وأستاذ الهندسة الطبية الحيوية البروفسور مايكل كينغ: "نريد أن نرى انبثاث الغدد الليمفاوية شيئًا من الماضي".

وتعتبر الخلايا السرطانية المتورمة والغدد الليمفاوية مفتاح البداية لنشر المرض، وتلعب دورًا رئيسيًا في نشر انبثاثاته عبر الجسم.

واستطاع علماء هندسة الطب الحيوية خلال الدراسة، قتل الخلايا السرطانية المتورمة خلال أيام، عن طريق حقن الجسيمات الشحمية بـ "ترايل"، وهو عامل نخر للورم يرتبط بالخلايا داخل الخلايا المجندة، حيث تتعلق هذه الخلايا بالخلايا "المبيدات الطبيعية"، وهي نوع من كرات الدم البيضاء الموجودة داخل الغدد الليمفاوية، وتعمل الخلايا السرطانية على تدمير وتفكيك نفسها وتمنع انتشارها من الجهاز الليمفاوي إلى بقية أجهزة الجسم.   

وأضاف البروفسور كينغ: "استخدمنا في بحثنا جسيمات النانو أو الجزيئات متناهية الصغر، وهي الجسيمات الشحمية التي ولدناها باستخدام بروتين ترايل وأدخلناهم على الخلايا الطبيعية المبيدة، وذلك لتوليد ما يسمى خلايا طبيعية مبيدة أو قاتلة، لتقضي هذه الخلايا على انبثاثات الغدد الليمفاوية في فئران التجارب".

وشرح أنه يوجد أربع مراحل لتطور السرطان: "في المرحلة الأولى يكون الورم صغير ولم ينمو بعد ليصل إلى الغدد الليمفاوية، وفي المرحلة الثانية والثالثة تكون الأورام كبرت وعلى وشك الانتشار في الغدد الليمفاوية، وفي المرحلة الرابعة يتطور السرطان من الغدد الليمفاوية إلى بقية أجهزة الجسم وأجزائه".

وتابع: "هناك نسبة تتراوح ما بين 29 و30% من مرضى سرطان الثدي وسرطان القولون والرئة يتم تشخيص الشرطان في ناقلات الورم إلى الغدد الليمفاوية النازفة، حيث تكون هذه الغدد الليمفاوية مصبًا للسرطان، ولذلك يتم تشخيص هؤلاء المرضى على أنهم في أخطر وأعلى مراحل وصول الانبثاثات السرطانية إلى عمق الأعضاء، وتكون مرحلة متأخرة".

ونشر البروفسور كينغ وزملاؤه في كانون الثاني / يناير 2014، بحثًا أثبت أنه بحقن بروتين "ترايل" لكرات الدم البيضاء، تم القضاء على انبثاثات الخلايا السرطانية في تدفق الدم وماتت تمامًا.

وأردف كينج: "لذلك توجد لدينا تقنية الآن لإزالة انبثاثات السرطان من مجرى الدم، كما في عملنا السابق، وكذلك الانبثاثات السرطانية في الغدد الليمفاوية".

وجاء تمويل الدراسة والبحث على هذا الموضوع من خلال "لينداس كوز" وهي منظمة لا تهدف إلى الربح، أنشأتها ليندا كينج التي توفيت بسبب السرطان في تموز / يوليو 2004، ولا توجد صلة قرابة لها بالبروفسور كينج، وتمول هذه المنظمة الأبحاث التي تتعلق بانتشار مرض السرطان وتدعم مرضاه، وتم نشر هذه الدراسة في الجريدة الدورية للطب الحيوي.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقن خلايا الدم البيضاء ببروتين خاص يحولها إلى مبيدات فائقة القوة حقن خلايا الدم البيضاء ببروتين خاص يحولها إلى مبيدات فائقة القوة



GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 02:31 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال قوي يضرب جزر الكوريل الروسية ولا أنباء عن خسائر

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 05:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أكبر معمرة في إيطاليا عمرها 114 عاما

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 05:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

محكمة روسية تصادر ممتلكات شركة لتجارة الحبوب

GMT 07:55 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي يودي بحياة 9 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في غزة

GMT 05:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار جسر في البرازيل لـ10 قتلى

GMT 12:22 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

مدير منظمة الصحة العالمية ينجو من استهداف مطار صنعاء

GMT 02:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab