الأطفال ناضجون بما يكفي للتعامل مع الطعام الصلب
آخر تحديث GMT14:39:36
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

الدكتور محمد خلافة لـ"العرب اليوم":

الأطفال ناضجون بما يكفي للتعامل مع الطعام الصلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأطفال ناضجون بما يكفي للتعامل مع الطعام الصلب

الدكتور محمد خلافة
مراكش ـ ثورية ايشرم

كشف أخصائي أمراض الأطفال الدكتور محمد خلافة، لـ"العرب اليوم"، أنّ الشيء الأول الذي يمكن الاعتماد عليه لإعطاء الطفل أكلاً صلبًا هو بلوغه ما بين 4 أشهر و 6 أشهر، حينها يمكننا القول إن جهاز الطفل الهضمي مستعد لاستقبال أغذية صلبة، خاصة وليست عامة، بمعنى آخر ان تكون أغذية يستطيع الطفل ابتلاعها دون التعرض لخطر نزول الأكل مع التنفس إلى الرئتين، كما أنّ هناك دلائل عدة تبين أنّ الطفل الرضيع قادر على تناول الأغذية الصلبة المناسبة والتي تتجلى في استمتاعه بالأكل وقدرته على تناول الطعام بكل سهولة وبإقبال كبير، وكذا القدرة على ابتلاعه دون البصق، فضلاً عن تزايد رغبته في شرب الحليب أكثر من المعتاد، حيث يصبح الحليب غير كاف لإشباعه.
وأوضح خلافة، أنّ "البدء بإطعام الطفل نوعًا من الحبوب يبقى حالة من الحالات الصحية، خاصة وأنّ هذه الحبوب مثل الأرز مدعمة بالحديد وهي نوع من التأمين الصحي للأطفال، إلا أنّ هذا لا يمنع أنّ نغيرها، المهم هو منحهم شيء مقبول الطعم سهل الهضم ولا يسبب الحساسية أو أي نوع من الأمراض، إن النصيحة التي نوجهها غالبًا للآباء هو البدء بنوع واحد فقط من الأغذية بغض النظر عما هو عليه وتجنب أي مشاكل قد تحدث، كما تبقى الفاكهة كالتفاح المغلي مع القليل من الماء، والأفوكادو والكمثرى المهروسة من أجود الأطعمة التي يمكن البدء بها للطفل الرضيع، شريطة أنّ تكون نظيفة جيدًا والابتعاد كليًا عن الموز في هذه الفترة".
وأشار إلى أنّ "كمية الطعام التي يجب إعطاؤها للطفل الرضيع هو من يحددها، وليس الآباء، فأغلب الناس في المجتمعات العربية ليس لديهم ما يكفي من الإيمان في قدرة أطفالهم الرضع على تناول الطعام عندما يشعرون بالجوع والتوقف عندما يحسون أنهم قد شبعوا، وعندما يسمح الآباء لأطفالهم بتنظيم كمية الطعام الخاصة بهم، فإنهم سيأخذون ما يحتاجون إليه، ويتركون الباقي، وإذا كانت أوزانهم جيدة على المنحنيات البيانية للنمو، ويعتقد الآباء أنّ أطفالهم لا يحصلون على ما يكفي من الطعام، فهم على خطأ الأطفال على حق، لذا أنصح جميع الآباء بأن يمنحوا أطفالهم الحق في اختيار كمية الغذاء التي يحتاجها جسمهم دون قلق أو خوف".
وأكّد أنّ "أغلب الأطفال لا يحبون تناول الأغذية الجديدة وهذا ما يسمى "neophobia"، وذلك لتذوقه طعامًا جديدًا لأول مرة، وقد يستغرق في المتوسط من ثلاث إلى أربع مرات في محاولة لإدخال غذاء جديد هذا هو السياق المنطقي، وهناك طفل من الصعب إرضاءه حقًا بتناول أغذيّة مخالفة لما تعود عليه، ولكن نتوقع من معظم الأطفال أنّ يكرهوا شيئًا في سن 5 أشهر، وقد يحبونه في 8 أشهر، المهم هو الحفاظ على تقديم الأطعمة الجديدة وبلطف مع روح الدعابة، من طرف الآباء حتى يتقبلها الطفل بكل سهولة في نهاية المطاف، والقاعدة الأساسية التي يجب تتبعها هي، لا تحاول أبدًا إجبار طفلك على تناول الطعام، اجعل تناول الطعام لطيفًا ومرحًا لأنه يحتاج التمتع بالأكل، حتى لو كان يأكل أقل نسبة".
واختتم بأن "هناك نوع من الأطفال يصعب إرضائهم بالمرة في تناول الأغذية بصفة عامة وليس فقط الجديدة، لكن رغم ذلك وحتى لو أنه من الصعب إرضاءهم، يجب منحهم الحرية الكاملة لأنهم سوف يتخذون ما يكفي من كل ما يجعلهم في صحة جيدة، وعدم إجبارهم على الأكل بالقوة وفي هذه الحالة يمكن إعطاء مكملات الفيتامين إذا كان الطفل مايزال متعلقًا بنوع من الغذاء ويرفض تناول نوع جديد، شريطة أنّ يكون حل الفيتامينات آخر الحلول وإبقاء الأطعمة الجديدة التي يجب تقديمها للطفل بانتظام دون إجبار حتى يتعود على رائحتها وطعمها، إلا أنّ ما يزيد الطين بله هو قتال الآباء مع أطفالهم، ومحاولة فرض الأشياء التي لا يحبونها مع العلم أنّ الإجبار على شيء يولد النفور منه وليس الإقبال عليه".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطفال ناضجون بما يكفي للتعامل مع الطعام الصلب الأطفال ناضجون بما يكفي للتعامل مع الطعام الصلب



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab