الدكتورة رقية حسين تحذر من اللجوء إلى بدائل السكر الصناعية
آخر تحديث GMT19:14:21
 العرب اليوم -

كشفت لـ"العرب اليوم" عن مخاطر المحليات غير الطبيعية

الدكتورة رقية حسين تحذر من اللجوء إلى بدائل السكر الصناعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدكتورة رقية حسين تحذر من اللجوء إلى بدائل السكر الصناعية

الدكتورة رقية حسين
القاهرة ـ شيماء مكاوي

كشفت اختصاصية التغذية والسمنة الدكتورة رقية حسين، عن أنّه يجب الابتعاد تمامًا عن بدائل السكر الصناعية واستبدالها مع ثانية طبيعية، مبرزة أنّه عندما يريد مريض السمنة انقاص وزنه؛ أول ما يلجأ إليه استخدام بدائل السكر الصناعية التي يتم وصفها "للأسف" عن طريق أطباء وتصرف من الصيدليات، وكثيرون لا يعلمون أنها لا تعطي سعرات حرارية عند استخدامها، التي تعطي مذاق السكر؛ مصنوعة من مشتقات البترول وتتحول إلى سموم مع مجرد إضافة الماء إليها وخصوصًا الساخن.

وأوضحت رقية، في مقابلة مع "العرب اليوم"، أنّه "للأسف نستهين بالأضرار الناجمة عن الإفراط في تناول السكر والسكريات وآثارها السلبية على الجسم، التي تحدث خللًا في نظام الجسم، فعند العلم أنّ تناول 10 ملاعق من السكر  التي تساوي معلبًا من المياه الغازية الذي نتناوله بكثره، نجد أنه يتسبب في توقف عمل ثلث الجهاز المناعي، وإذا زادت هذه النسبة إلى 30 ملعقة، أي ما يعادل ثلاث عبوات مياه غازية، فيؤدي ذلك إلى توقف عمل الجهاز المناعي مدة يوم كامل، ويتسبب في هبوط نشاط خلايا الدم البيضاء لما نسبته 50%.

وأبرزت: "وهنا يتسائل مريض السمنة ما الحل مادامت بدائل السكر الصناعية في الأصل سموم، وأن تناول السكر الأبيض يسبب في توقف الجهاز المناعي وعدد من الأضرار الأخرى، مؤكدة أنّ الحل يكون من خلال العودة إلى الطبيعة، فوجد أنّه من الإمكان الاستغناء –على قدر الاستطاعة- عن المحليات الصناعية مع ثانية طبيعية، مثل: العسل أو سكر "الفركتوز" سكر الفاكهة، ولا يكون ذلك لفترة طويلة، أو حتى انتقاء السكر غير المكرر أو  غير المبيض (السكر البني)؛ للتقليل من ترسيب السموم داخل الجسم، والعمل بالحكمة المعروفة للإقلال من السموم البيضاء عمومًا لترفع من كفاءة الجسم ونشاطه، ومنها السكر الأبيض، ولنتعود على الأطعمة غير المسكرة (غير المحلاة) تدريجيًا".

وأضافت: "يمكننا أن نعوّد نفسنا تدريجيًا، على الطعم غير المحلى، ففي اليوم الأول نقلل نصف ملعقة، ونظل عليها فترة ثلاثة أيام وهكذا حتى يمر 14 يومًا فقط، وسنعتاد على الطعم غير المحلى، وعلينا أيضًا عدم نسيان معلومة مهمة جدًا، أنّ حليمات اللسان لا تحتاج أكثر من 14 يومًا؛ للتعود على المذاق الجديد، فقط 14 يومًا إذا اعتدنا على الطعم غير المحلى؛ سنبدأ حياة جديدة منخفضة المخاطر".

وتابعت رقية: "يرجى العلم والملاحظة، أنّه يمكننا استخدام العسل الأبيض في التحلية، لصفة مؤقتة حتى نعتاد تدريجيًا على المذاق غير المحلى؛ لأنه لا يضيف سعرات حرارية مرتفعة، وفي الوقت نفسه نحصل من خلاله على المذاق المحلى من دون الإضرار في الجسم"، أما سكر الفاكهة فليس بديلًا مثاليًا للسكر؛ لأنه لا يمكن الاستمرار عليه فترة طويلة؛ كونه ضارًا أيضًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتورة رقية حسين تحذر من اللجوء إلى بدائل السكر الصناعية الدكتورة رقية حسين تحذر من اللجوء إلى بدائل السكر الصناعية



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 01:55 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصلاح فلسطين وإسرائيل والإقليم!

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 02:32 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

ما قال... لا ما يقال

GMT 02:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا فى السياق العربى

GMT 02:27 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab