الدكتورة زينب مهدي تحذر النساء من التنازل دائمًا لأزواجهن
آخر تحديث GMT12:54:19
 العرب اليوم -
انتقادات واسعة في دولة الاحتلال بسبب إجبار أسرى فلسطينيين على ارتداء قمصان تحمل رسائل تهديد إسرائيل توجه رسالة مكتوبة لحماس على ملابس الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم المقاومة تعرّض في نقطة تسليم الأسرى نحو 10 قطع سلاح متنوعة استولت عليها سرايا القدس وكتائب القسام خلال المعارك وفد من الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية يزور معبر رفح إسرائيليون يتجمعون في "ساحة الرهائن" في تل أبيب قبل الإفراج عن الرهائن الرئيس اللبناني يؤكِّد رفضه لما حدث على طريق المطار وفي مناطق بيروت ويشدِّد على عدم السماح بتكراره سيارات الصليب الأحمر تتوجَّه إلى موقع تسليم المحتجزين الإسرائيليين في خان يونس جنوب غزَّة حماس تؤكِّد انتظارها بدء تنفيذ إسرائيل للبروتوكول الإنساني استنادًا إلى وعود الوسطاء وضماناتهم حماس تؤكد ان اسرائيل لن تملك اي بدائل للافراج عن باقي الرهائن الا من خلال تنفيذ جميع بنود اتفاق وقف اطلاق النار بالكامل الناطق باسم حماس يؤكد أن استئناف عملية التبادل اليوم جاء وفق التزامنا مع الوسطاء وحصولنا على ضمانات لإلزام إسرائيل بالاتفاق
أخر الأخبار

كشفت لـ"العرب اليوم" أنَّه يقلل من شأنها ويحط من كرامتها

الدكتورة زينب مهدي تحذر النساء من التنازل دائمًا لأزواجهن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدكتورة زينب مهدي تحذر النساء من التنازل دائمًا لأزواجهن

خبيرة التنمية البشرية الدكتورة زينب مهدي
القاهرة ـ شيماء مكاوي

حذّرت خبيرة التنمية البشرية والطبيبة النفسية الدكتورة زينب مهدي، من أنَّ التسامح الشديد مع الزوج من جانب الزوجة يلغي شخصيتها في نظره، ويحدث حالة من التوتر في العلاقة بينهما.

وأوضحت مهدي في مقابلة مع "العرب اليوم"، قائلة: "في البداية لابد أن نكون على دراية تامة بأنَّ العلاقة بين الزوجة والزوج مختلفة تمامًا عن أي علاقة اجتماعية أخرى، إذ تكون قائمة على أسس وأساليب معينة كونها علاقة تمتد مدى الحياة".

وأضافت: "هناك أسس من الواجب معرفتها لتحديد العلاقة بين الزوجين وفهمها بصورة صحيحة لضمان حياة أسرية سعيدة ومستقرة، منها: لابد أن تكون أغراض التواصل واضحة المعالم بمعنى لو أنّ أحد الزوجين يريد شيئًا ما من الآخر لابد أن يعبر عنه بشكل صريح؛ لأن الكذب ولو كان بسيطًا في سيعكر الحياة الزوجية إلى الأبد".

وأشارت إلى أنَّ "التعامل بين الزوجين لابد أن يكون فيه جزء كبير من الحرية وهذا ما يحبه الرجل؛ ولكن لا تحبذه الزوجة؛ لأنها تريد أن يكون زوجها لها فقط وإلى الأبد؛ ولكن الحقيقة أن المرأة هي جزء من حياة الرجل وليست حياته كلها".

وتابعت: "لا بد أن يكون التعامل بين الزوجين قائمًا على شروط كل منهما، وأن يكون كلاهما على دراية بهذه الشروط؛ لأنَّ الزواج في المقام الأول هو شركة طويلة الأمد".

وبيّنت مهدي أنَّ "الزوج له سيكولوجيا مختلفة تمامًا عن الزوجة، ومثلما تكون له مميزات، فلابد أن توجد به عيوب أيضًا بمعني أنَّ المرأة كثيرًا ما تفهم الرجل بشكل خاطئ وتعتقد بأنَّ التسامح الشديد في حقها سيجعلها تكبر في نظره وسيجعله مطيعًا لها ومقدرًا لما فعلته من أجله".

واستدركت: "لكن هذا غير صحيح حيث أنَّ الرجل سيكولوجيًا لابد أن يكون له حدود في التعامل، خصوصًا مع الزوجة بمعنى وضع النقاط على الحروف، إذ لابد أن يكون للمرأة كرامة في نظر الزوج، الأمر الذي يجعله معجبًا بها دون بقية النساء, وهذا المعيار الأساسي في نظر الرجل".

واسترسلت: "لابد من ذكر بعض الصفات التي يتميز بها الرجل ويخجل من التعبير عنها، مثل: الرجل أناني جدا حسب تكوينه النفسي، كما أنَّه يحب بعقله عكس المرأة، ومعظم ما يقوله الرجل من كلمات رومانسية تكون فقط من أجل مجاملة حبيبته حتى ولو كان يشعر بها فإنَّ شعور المرأة بالرومانسية هو أكثر منه بأضعاف المرات".

واستأنفت: "الرجل يحب بشكل مادي أكثر من الحب المحسوس، كما أنَّه يعشق حب التملك، فكثير من الرجال لا يكشف عن طبيعته النفسية، إذ يتميّز بالعقلانية أكثر من المرأة؛ لذلك يحب أن يرتبط بامرأة عقلانية حتى تكتمل شخصيته ولا تسبب له عرقله في حياته".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتورة زينب مهدي تحذر النساء من التنازل دائمًا لأزواجهن الدكتورة زينب مهدي تحذر النساء من التنازل دائمًا لأزواجهن



GMT 11:22 2025 الخميس ,13 شباط / فبراير

خطاب إلى وزير الداخلية!

GMT 14:52 2025 الخميس ,13 شباط / فبراير

برشلونة يعلن رسميًا تمديد عقد كوبارسي حتى 2029

GMT 11:03 2025 الخميس ,13 شباط / فبراير

أسيل عمران بإطلالات راقية تلفت الأنظار

GMT 02:39 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

سماع دوي أصوات انفجارات في العاصمة كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab