الدكتور مجدي بدران يكشف عن أنَّ الحساسيَّة تبدأ من داخل رحم الأمَّ
آخر تحديث GMT04:03:24
 العرب اليوم -

أكد لـ "العرب اليوم" أنَّ الوراثة تلعب دورًا مهمًا في الإصابة

الدكتور مجدي بدران يكشف عن أنَّ الحساسيَّة تبدأ من داخل رحم الأمَّ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدكتور مجدي بدران يكشف عن أنَّ الحساسيَّة تبدأ من داخل رحم الأمَّ

الدكتور مجدي بدران
القاهرة / شيماء مكاوي

كشف عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة وزميل "معهد الطفولة" في جامعة عين شمس الدكتور مجدي بدران، أن الوراثه تلعب دوراً مهماً في الإصابه بالحساسي، موضحاً أن الإصابة بحساسية الأنف تبدأ من داخل الرحم، فإذا كان لدى الأب أو الأم أي من أنواع الحساسية، سواء أنفية أو جلدية أو صدرية، تصبح نسبة حدوث نوع ما من الحساسية في الأجنة بين 10 إلى 20%. أما إذا كان الأبوان يعانيان من الحساسية ، فتصبح نسبة حدوثها فى الجنين بين 20 إلى 40% , ولا يشترط إصابة الأبناء بنفس نوع حساسية الأب أو الأم  . ولكن من الممكن إصابة الأبناء بالحساسية فى غياب إصابة الأب أو الأم , وهنا تكون الحساسية أقل حدة.

وأوضح أن الأبحاث المتقدمة في علم الحساسية والمناعة ساهمت في فهم العلاقة بين الوراثة و أمراض الحساسية من حيث قابلية الفرد للإصابة بالحساسية ، تطور الحساسية ، شدة الحساسية ، و عوامل كثيرة وراثية تجعل الأنسجة ممهدة لأليات حدوث الحساسية , و أسرع وتيرة و أكثر عرضة للإستجابة لمسببات الحساسية في البيئة الخارجية و أحيانا خلال معيشة الجنين في الرحم.

أما عن دور  الوراثة  في حدوث  الحساسية  فيتمثل في الربو الشعبي : مابين 35% إلى 95% ، حساسية الأنف : مابين 33% إلى 91% ، حساسية الجلد  : مابين 71% إلى 84% ، الأجسام المضاد المناعية للحساسة العامة : مابين 35% إلى 84% ، الأجسام المضاد المناعية للحساسة الخاصة ضد مادة ما  : مابين 34% إلى 68 % ، تحسس الشعب الهوائية المفرط : مابين 30% إلى 66 % ، خلايا الحساسية الزائدة : مابين  24 % إلى 41 %

ولفت الدكتور بدران الى أن الأبحاث فى المستقبل  القريب ستدور حول إمكانية التدخل المبكر،  وإيقاف "مارش" الحساسية قبل الولادة أو فى مراحلها الأولى قبل تفاقمها ، معتبراً أنه يمكننا اليوم الإستفادة من تأثير العوامل البيئية على الإستعداد الوراثي للإصابة بالحساسية عن طريق تشخيص ذوي الإستعداد الوراثي مبكراً ومنذ الولادة ، و تشخيص مسببات الحساسية مبكراً ، و الإمتناع عن مسببات الحساسية  قدر المستطاع لفترات زمنية  تحدد حسب نوع وكمية وعدد المسببات، و إعادة برمجة الجهاز المناعي بعيداً عن التحسس , بهدف التعود في المستقبل على تحمل مسببات الحساسية البيئية التي تُحدد حسب كل حالة .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتور مجدي بدران يكشف عن أنَّ الحساسيَّة تبدأ من داخل رحم الأمَّ الدكتور مجدي بدران يكشف عن أنَّ الحساسيَّة تبدأ من داخل رحم الأمَّ



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
 العرب اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab