الدكتور محمد رزق يحذر من استخدام نكاشات الأذن
آخر تحديث GMT01:23:29
 العرب اليوم -

كشف لـ"العرب اليوم" أنَّها تنقل الجراثيم

الدكتور محمد رزق يحذر من استخدام "نكاشات الأذن"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدكتور محمد رزق يحذر من استخدام "نكاشات الأذن"

نكاشات الأذن
غزة - حنان شبات

كشف أخصائي الأنف والأذن والحنجرة، الدكتور محمد رزق، أنَّ نكاشات الأذن تتسبب في التهابات الأذن الخارجية الفطرية وبعض أنواعها يصعب علاجه، وتتسبب في إزالة طبقة الشمع المبطنة لجدران الأذن الخارجية الضعيفة، ما يؤدي إلى تجريدها من سلاحها الوحيد الذي يحميها من المياه الخطرة أثناء السباحة والاستحمام.

أشار رزق، خلال حديثه لـ"العرب اليوم"، إلى أنَّ نكاشات الأذن لا تصلح للاستعمال الآدمي، وغير مصرح بها طبيًا للاستعمال، لما تسببه من أضرار صحية عديدة على مستخدميها، واصفًا إياها بخدعة دخلت البيوت لتصبح ثقافة مجتمعية خطيرة للغاية، مؤكدًا أن المادة الشمعية التي تنتجها الأذن مهمة جدًا لأنها بمثابة خط الدفاع الأول التي تمنع الجراثيم والميكروبات من دخول الأٌذن  .

ورجَّح رزق أنَّ تكون النكاشات صنعت في الأساس للنساء من  أجل الماكياج لكن  شعوب الدول النامية استخدموها بشكل سيء وخاطئ، معتبرًا أنَّ هذه الأدوات تعد مشروعًا تجاريًا ناجحًا لبائعيها, لأن من يشتريها مرة واحدة يتعود على شرائها ولا يستطيع الاستغناء عنها.

ولفت إلى أنَّ الأذن محمية وقادرة على تنظيف نفسها بنفسها، لأن القناة السمعية تعمل كحزام ناقل تطرد ما في داخلها، وعند الأطفال أسرع من الكبار، بدليل أنَّ هناك مادة لونها أصفر تخرج من الأذن، ويصح تنظيفها من الخارج بالمناديل الورقية.

كما اندهش رزق من سلوك بعض الأشخاص الذين يستخدمون أدوات حادة جدًا كمفتاح السيارة والبراغي والأقلام وغير ذلك لتنظيف الأذن، موضحًا أنَّ كل  شهر يأتي من ما يقارب من ثمانية حالات لعيادات الأنف والأذن تعاني من مشاكل الأذن وبالتحديد نزول دم منها فضلًا عن الفطريات المتعبة بدرجة كبيرة في العلاج سواء للطبيب والمريض.

وأوضح رزق أنَّ أكثر من 80% من مراجعي عيادات الأنف والأذن والحنجرة في قطاع غزة يستعملون نكاشات الأذن،  منوهًا إلى أنَّ أكثر من 40% من  حالات التهابات الأذن بسبب النكاشات؛ لأنها غير معقمة وغير قابلة للتعقيم أيضًا ولا علاقة لها بالطب أو النظافة بالرغم من أنها لونها الأبيض يوحي بذلك.

ثم شدد رزق على ضرورة زيادة الوعي المجتمعي من خلال برامج التوعية الصحية والإرشادية سواء بعقد الندوات أو من خلال وسائل الإعلام المختلفة لعدم استعمال مثل هذه العادات السيئة.

ووجه رزق في نهاية حديثه نصيحة لكل الأشخاص بالابتعاد عن استخدام النكاشات لتنظيف آذانهم وعدم استخدام الأدوات الحادة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتور محمد رزق يحذر من استخدام نكاشات الأذن الدكتور محمد رزق يحذر من استخدام نكاشات الأذن



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 01:23 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في مستوطنة دوفيف
 العرب اليوم - "حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في مستوطنة دوفيف

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab