العوامل النفسيّة تؤثّر في علاج مرض الثعلبة
آخر تحديث GMT13:39:36
 العرب اليوم -

أخصائية التجميل حنان الكحكي لـ"العرب اليوم":

العوامل النفسيّة تؤثّر في علاج مرض "الثعلبة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العوامل النفسيّة تؤثّر في علاج مرض "الثعلبة"

الدكتورة حنان الكحكي
القاهرة . شيماء مكاوي

كشفت أخصائية الأمراض الجلدية والتجميل، حنان الكحكي، أن الضغوط النفسية وراء الإصابة بمرض الثعلبة. وأوضحت أن العلماء توصلوا إلى أن هذا الداء يدل على وجود خلل في الخلايا المناعية، مما يجعلها تهاجم بصيلات الشعر فيتساقط وتسبب الثعلبة دائرة جلدية خاوية من الشعر.

وأضافت الكحكي، لـ"العرب اليوم"، أن مؤشر الخطر قد يزيد بالتأثير السلبي للأثر النفسي فكلما كان التأثير النفسي قويًا، أثر سلبا على فرص العلاج والشفاء التام من "الثعلبة"، مشيرة إلى أن حساسية الأنف والصدر والجلد لها تأثيرها في الإصابة بالمرض.

وأكدت "لوحظ وجود الثعلبة مع بعض الأمراض المناعية مثل البهاق، والذئبة الحمامية، والوهن العضلي الوخيم، بالإضافة إلى العوامل الوراثية، ففي حالة التوائم، عند إصابة أحد التوأمين بمرض الثعلبة، فإن احتمالية إصابة التوأم الثاني قد تصل نسبتها إلى ٥٥% ".

وتابعت "يتنوع العلاج المستخدم ما بين بعض الزيوت والدهانات وتناول (الكورتيزون) ولكن هناك طرق علاج مبتكرة مثل حقن (الميزوثرابي) فهي أفضل كثيرا ولكل حالة العلاج الخاص بها".
وأوضحت أن العلاج بالأعشاب غير مفيد، مشددة على ضرورة علاج المريض من حساسية الجلد أو الأنف أو الصدر قبل تناول العقاقير.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العوامل النفسيّة تؤثّر في علاج مرض الثعلبة العوامل النفسيّة تؤثّر في علاج مرض الثعلبة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab