ظاهرة الترمضينة بدأت تتفشى بشكل كبير في المغرب
آخر تحديث GMT00:37:37
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

أستاذ علم الاجتماع علي الشعباني لـ"العرب اليوم":

ظاهرة "الترمضينة" بدأت تتفشى بشكل كبير في المغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ظاهرة "الترمضينة" بدأت تتفشى بشكل كبير في المغرب

أستاذ علم الاجتماع علي الشعباني
الدار البيضاء ـ كوثر زاكي

أوضح أستاذ علم الاجتماع علي الشعباني، لـ"العرب اليوم"، أن ظاهرة "الترمضينة" بدأت تتفشى بشكل كبير في المغرب، بحيث أصبح العديد من الأشخاص يدخلون في صراعات ومواجهات تصل في بعض الأحيان إلى جرائم القتل، والمبرر الذي يرددونه على مسامع الكل هو أنهم يفقدون مزاجهم خلال شهر رمضان.
وأشار الشعباني إلى أنّ التصرفات التي يثيرها هؤلاء الأشخاص الذين يدعون "الترمضينة" هي حالات مفتعلة يلجأ إليها العديد من المنحرفين لكي يحققوا بعض الأهداف الإجرامية التي يريدون الوصول إليها خلال شهر رمضان، مؤكّدًا أنّ أغلبية هؤلاء الأشخاص لا يستطيعون ضبط أنفسهم، فيصبح الشتم والسب أحد السلوكيات الظاهرة في هذا الشهر، فـ"الترمضينة" تتحول إلى عادة وتصرف يومي بل يصبح سلوكًا دائمًا لبعض الصائمين، خصوصًا أولئك الذين يدمنون المخدرات، سلوكيات تنعكس سلبًا على صحة البدن والنفس، فهؤلاء الأشخاص يصابون بالتوتر والقلق ما يجعل الصيام عبئًا ثقيلاً عليهم.
وذكر أنّ الصيام يعد علاجًا فعالاً للاضطرابات النفسية والعاطفية، فهناك العديد من الدراسات في علم النفس والطب التي أثبتت أن للصيام فوائد مهمة جدًا على مستوى التوازن النفسي والروحي، عكس ما يتم الترويج له من طرف بعض الأشخاص، الذين يقولون بأن الصيام يؤثر على الصحة وعلى مردودية العمل.
وأشار إلى أن للصيام فوائد عدة، فمن الناحية الصحيّة فهو يساعد الإنسان على ضبط توازنه الغذائي، أما من الناحية الأخلاقية والروحية فهو يقوي إرادة الصائم ويعزز الثقة في النفس وحب الخير، بدل الجدل والمشاكسة والميول العدوانية من خلال الإحساس بسمو الروح التي تتقوى من خلال الصيام، لافتًا إلى أنّ الصيام يدعم الشخصية وقدرتها على تحمل المشاكل والأعباء ويقوى القدرة على ضبط النفس والتحكم في السلوك والشعور بالمسؤولية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظاهرة الترمضينة بدأت تتفشى بشكل كبير في المغرب ظاهرة الترمضينة بدأت تتفشى بشكل كبير في المغرب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab