زينب مهدي تؤكد أن عيد الحب فرصة لتعزيز العلاقات الزوجية
آخر تحديث GMT20:00:36
 العرب اليوم -

أبرزت لـ"العرب اليوم" أهم الطرق للاحتفال بالمناسبة السعيدة

زينب مهدي تؤكد أن عيد الحب فرصة لتعزيز العلاقات الزوجية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زينب مهدي تؤكد أن عيد الحب فرصة لتعزيز العلاقات الزوجية

الدكتورة زينب مهدي
القاهرة - شيماء مكاوي

كشفت خبيرة التنمية البشرية والمعالجة النفسية الدكتورة زينب مهدي، أنَّ عيد الحب فرصة لإعادة تحقيق السعادة بين الزوجين، مشيرة إلى أن "المودة والرحمة هما شرط لإقامة أي علاقة زوجية والمحبة هي شرط أساسي لاستمرار أي علاقة".

وأوضحت مهدي في مقابلة مع "العرب اليوم"، أن "الحب هو أساس أي علاقة تربط بين الرجل والمرأة وليس فقط الرجل والمرأة بل كل علاقة بها رباط حميم ومخلص مثل حب الأم لأبنتها والأب لأولاده والصديق لصديقه وهكذا يتصل الأحبة الذين يربط بينهم رباط الحب".

وأضاف: "لذلك عيد الحب هو فرصة لإعادة تحقيق السعادة بين الزوجين حيث أن الزوجين ليسا زوجين فقط بل أصدقاء وأولياء لأولاد ينتفع بهم المجتمع لذلك لابد من إعادة تحقيق السعادة والترابط أكثر من مرة وطوال الوقت حتى نقضي على الفتور العاطفي والملل الذي يصاب به المتزوجون بعد أول عام من الزواج".

وتابعت: "بالتالي لابد من إتباع كل من الطرفين هذه الخطوات حتى يستمتع كل منهما باليوم المخصص للحب وبالتالي يستمدون طاقة إيجابية لتكملة الحياة دون ملل أو على الأقل يبتعدان عن أي ضغوط سواء مهنية أو مادية في هذا اليوم".

وأكدت أنه "لابد من ساعتين على الأقل في اليوم، يبدأ خلالهما الزوج بالتقرب من زوجته ويتحدث معها في كل ذكرياتهما الجميلة التي قضياها سويا وبالتالي كل هذه الذكريات عندما يتم تذكرها سوف تبث في نفسيهما المزيد من الطاقة الإيجابية".

واستطردت: "لابد من كلا الطرفين أن يقدم هدية بسيطة إلى الآخر للتعبير عن حبه واحترامه له، ولا يوجد مانع أبدا من مصاحبة الأولاد في سرد الذكريات الجميلة حتى يسود جو البهجة في الأسرة في هذا اليوم".

وأشارت إلى أن "الحب هو كلمة لها معاني كثيرة لها يعرفها إلا الإنسان المخلص والذي يملك قلب من ذهب وحب صادق يعطيه للحبيب دون كذب وغش أو خداع حيث أنه عيد الحب هو يوم يلتقي فيه المحبون حتى يتبادلوا الهدايا المادية والمعنوية والكلمات الصادقة الرقيقة التي تعبر عن الحب بإخلاص".

واستدركت: "من المتعارف عليه هو أن هذا اليوم لابد أن تكون ألوان الهدايا باللون الأحمر وهذا يرجع إلى سببين السبب النفسي أن اللون الأحمر يفسر في علم النفس بأنه لون الإثارة بمعنى أنه أكثر الألوان التي تثير الإنسان والسبب العضوي أن اللون الأحمر هو لون الدم والقلب على وجه التحديد لذلك تم اختيار هذا اللون حتى يتوج هدايا هذا اليوم الجميل ولكن لابد أن يتم تناول أشهر وأغرب 5 أنواع من الهدايا التي يتبادلها المحبون في هذا اليوم بدلا من الورود والقلوب الحمراء وغيرها".

وبيَنت أن "النوع الأكثر غرابة من المأكولات التي يفضلها الحبيب وهذا أول من قام به كان الهنود وكانت طريقة مليئة بالحيوية والحب والضحك حيث أنه قامت المحبوبة بتقديم نوع خاص من الأكلات التي يحبها الحبيب في علب مغلقة والغريب أكثر أنها كانت مع هذه الهدية هدية مادية ولكنه فضل الأكلة عن الهدية المعتادة ومن هنا أصبحت الهدية المفضلة للأحبة في عيد الحب".

وزادت: "رسم (I love you ) بالاشتراك مع المدينة بأكملها وهي طريقة أصلها هندي أيضا تم استخدامها منذ 8 أعوام، حيث أن الحبيب أراد أن يهادي حبيبته ولكن بشكل ليس تقليدي فقام بجعل المدينة بأكملها تعبر معه عن حبه لها باستخدام جميع الأماكن العامة التي تملك الإضاءة العالية والواضحة في المدينة واستغرق الموضوع منه حتى يتحقق حوالي 3 أشهر ليرتب لهذا الشيء المثير والمثير وبالفعل بعد تكاليف باهظة استطاعت هذه الأماكن العامة التعاون معه حتى يرسم لحبيبته جملة I love you بعرض المدينة بأكملها".

ولفتت إلى "نحت صورة الحبيب على الأشجار، حيث أنه قام الحبيب بنحت صورة حبيبته على أشجار الحديقة بأكملها وكان يومًا مميزا جدا لها وهذا الطريقة ألمانية المنشأ، ويمكن رسم الحبيب على جزء من الجسد وهو ما يسمى بالوشم وهذه الطريقة مصرية من قديم الأزل وهي أكثرها ألما وتعبر عن كثرة الحب وتحمل الألم من أجل الحبيب".

واستكملت: "أما بالنسبة إلى الاستعداد النفسي لهذا اليوم فهو يوم مليء بالحيوية والطاقة الإيجابية لأن الحب من أعظم أنواع الطاقات التي تعالج العديد من الأمراض فهذا اليوم هو فرصة عظيمة للاعتراف لكل الحبيب بالمشاعر الإيجابية ومشاركة الهدايا غير التقليدية التي تبث السعادة في نفوس الحبيبين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زينب مهدي تؤكد أن عيد الحب فرصة لتعزيز العلاقات الزوجية زينب مهدي تؤكد أن عيد الحب فرصة لتعزيز العلاقات الزوجية



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab