شيماء مرسي تؤكد أن نبينا الكريم وضع قواعد الإتيكيت للعالم
آخر تحديث GMT05:26:41
 العرب اليوم -

بيّنت لـ"العرب اليوم" أنه ليس عادة غريبة على العرب

شيماء مرسي تؤكد أن نبينا الكريم وضع قواعد الإتيكيت للعالم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شيماء مرسي تؤكد أن نبينا الكريم وضع قواعد الإتيكيت للعالم

خبيرة الإتيكيت شيماء مرسي
القاهرة - شيماء مكاوي

 كشفت خبيرة الإتيكيت شيماء مرسي، أن الرسول عليه الصلاة والسلام وضع مدرسة للإتيكيت ليتعلم منها العالم أجمع.

وأوضحت في حوار لـ"العرب اليوم"، هناك كثيرون يعتقدون أن الإتيكيت بروتوكول أو تقليد غربي ولكن هذا ليس حقيقيًا، الإتيكيت عبارة عن سلوك والرسول عليه الصلاة والسلام علمنا في أكثر من موقف فنون الإتيكيت، فعندما نشاهد زوجًا يطعم زوجته في أي مطعم نقول على هذا الرجل يفهم في قواعد الأصول والإتيكيت ولكن الرسول عليه الصلاة والسلام أوصى بأن يطعم الرجل زوجته وكان الرسول يفعل هذا مع زوجاته.

وأضافت "لأن فترة الحيض عند المرأة من أصعب الفترات التي تمر على المرأة نفسيًا فالرسول عليه الصلاة والسلام كانت زوجته السيدة عائشة رضي الله عنها عندما كانت في فترة الحيض تشرب من إناء كان يضع فمه على الموضع الذي شربت منه فيشرب".

وذكرت خبيرة الإتيكيت أنّ من قواعد الإتيكيت أيضا أن تتزين المرأة لزوجها ويتزين هو لها، وكان يفعل الرسول ذلك، قالت عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا دخل بيته بدأ بالسواك ) روه مسلم. ومن ذلك التّطيّب والتّزيّن لها ؛ قال ابن عباس رضي الله عنهما : ( إني أحب أن أتزين لها كما أحب أن تتزين لي).

وأردفت أيضًا عندما تركب الزوجة مع زوجها في سيارته لا بد أن يفتح لها الباب لكي تنزل وبالطبع الجميع سيقولون إنها عادة غربية، ولكن هذا غير حقيقي ففي غزوة من غزوات الرسول وهي غزوة خيبر وكان عليه الصلاة والسلام كان مجهدًا جدًا وكانت زوجته صفية تريد أن تركب على الناقة، فالناقة هي بديل للسيارة الآن، فالرسول عليه الصلاة والسلام انخفض ووضع لها ركبته لتدوس عليها وتصعد إلى الناقة وعلى الرغم من إجهاده الشديد إلا أنه فعل ذلك تقديرًا وحبًا لزوجته.

وأشارت إلى أنه إذا تحدثنا عن الورود وتقديمها كهدايا ونوع من أنواع الإتيكيت العالمي، ولكن الرسول عليه الصلاة والسلام كان لا يرد "الطيب" وهناك حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم "من عرض عليه ريحان فلا يردُّه؛ فإنه خفيف المحمل، طيب الريح" (رواه مسلم).

وأبرزت أن من قواعد الإتيكيت أن نستأذن قبل أن نذهب لزيارة شخص وهو ما أوصى به الرسول عليه الصلاة والسلام، أما إذا وجهت لنا دعوة على العشاء ألا نصطحب معنا شخصًا غير موجه له الدعوة، وعن أبي مسعود رضي الله عنه قال : جاء رجل من الأنصار، يُكنى أبا شُعَيْب، فقال لغلام له قَصَّابٍ : اجعل لي طعامًا يكفي خمسة، فإني أريد أن أدعو النبي صلى الله عليه وسلم، خامس خمسة، فإني قد عرفت في وجهه الجوع. فدعاهم ، فجاء معهم رجل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " إن هذا قد تبعنا، فإن شئت أن تأذن له، فأذن له، وإن شئت أن يرجع رجع " فقال: بل قد أذنت له."

وبينت شيماء مرسي، أن من الأشياء الشائعة في هذا الوقت أننا أصبحنا لا نسمع بعضنا البعض فعندما نختلف مع شخص لا نعطي فرصة لأنفسنا كي نسمعه، وجاء في الصحيح من حديث جرير بن عبد الله البجلي قال : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ"اسْتَنْصِتْ النَّاسَ "أي أطلب منهم أن ينصتوا وأن يصغوا".

واختتمت حديثها "الإتيكيت ليس عادة غربية ولكن الرسول عليه الصلاة والسلام هو مدرسة الإتيكيت العربي الذي نقتدي به جميعًا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شيماء مرسي تؤكد أن نبينا الكريم وضع قواعد الإتيكيت للعالم شيماء مرسي تؤكد أن نبينا الكريم وضع قواعد الإتيكيت للعالم



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab