لندن ـ ماريا طبراني
كشف خبير التغذية البريطاني إيان ماربر، عن أفضل الوسائل للوقاية والحد من حساسية فصل الربيع التي يعاني منها ملايين البشر حول العالم، لاسيما في ظل الطقس الربيعي المتقلب بين حار يومًا وبارد في يوم آخر.
وأوضح ماربر: "للوقاية من الطقس المتقلب ومن ظهور حمى "القش"، يمكن تناول عقار مكون من كلورفينيرامين ماليات، بجرعات صغيرة يوميًا، خصوصًا في وقت مبكر من المساء حين يزداد الأمر سوءًا".
وأضاف: "يعمل الكلورفينيرامين على حجب إنتاج الهستامين وهي المادة المسؤولة بشكل كبير عن أعراض الحساسية، بما في ذلك حمى القش"، موضحًا: "في هذا الوقت من العام تنتشر حبوب لقاح الأشجار في الجو، ما قد يسبب بعض الحساسية لكثير من الناس بدرجات متفاوتة".
وتابع: "تنتشر هذه الأعراض بين شهري نيسان/ أبريل/ وتموز/ يوليو، ويمكن خلال هذه الفترة تناول مقدار 4 ملغ من كلورفينيرامين، بمعدل أربع مرات يوميًا؛ ولكنه يسبب بعض الأعراض الجانبية مثل النعاس وجفاف الفم والصداع وفقدان الشهية وارتعاش العضلات واضطراب الجهاز الهضمي، لذلك هناك بديل طبيعي بدلا من الاعتماد على الأدوية التي تجلب الأعراض التي لا تطاق".
وأشار ماربر إلى أنَّ هناك بعض الأدلة على أنَّ مادتي كيرسيتين، والفلافونويد، يمكنهما قمع إنتاج الهستامين بطريقة مشابهة إلى الدواء، وهي مواد متواجدة في التوت البري والتوت الأزرق والأسود، والبصل والفلفل الحار، وتختلف الكمية في المواد الغذائية خلال تناول الطعام بشكل يومي، فالحصول على 900 ملغ يمكن تناول هذه الأطعمة على الأقل ثلاث مرات يوميا.
واستدرك: "هناك أحد المكملات الغذائية الجيدة والتي تحتوي مضادات الالتهاب وفيتامين سي، حيث القدرة على الحد من الهستامين، وهما "بيوكير كوريكان بلس"، بالإضافة إلى "بي بريبارد دايلي" الذي يحتوي على فيتامين سي وعسل النحل لتقوية المناعة بالإضافة إلى أوراق الزيتون التي تقلل من الالتهابات".
وأكد ماربر أنَّ تناول هذه الأطعمة والمكملات الغذائية في فصل الشتاء يساهم في تخفيف أعراض حمى القش خلال موسم الربيع، ويساهم أيضا في التقليل من الاعتماد على الدواء، وزيادة فرص انتهاج الأساليب الطبيعية".
أرسل تعليقك