كشفت أستاذة الصحة المعتمدة في معهد التغذية التكاملية لي هولمز، عن أفضل الأطعمة لتعزيز مستويات الطاقة لتجنب ركود وكسل الساعة الرابعة عصرًا.
وأوضحت هولمز "بالنسبة إلى الأكل من أجل الحصول على الطاقة، رأيت أفضل النتائج من قبل الذين يعيشون نمط حياة يركز على تناول الكثير من المنتجات الموسمية الطازجة ومحاولة التقليل من الغلوتين في النظام الغذائي".
وأضافت "إذا كنت تشعر بالتعب حاول أن تجرب أفضل 10 أطعمة لمحاربة الإرهاق واختار ما يصلح لك, فقد يكون واحدًا منهم أو قد يكونون كلهم، أود أن استخدم مجموعة متنوعة من هذه كي لا يعتمد جسدي على منتج واحد، فضلًا عن أنها تحافظ على نشاط جسدي, كما أحب تنوع الوقود الذي أعطيه له".
وأكدت أنَّ تناول المكسرات الخام غير المملحة يزود الجسم بطاقة عالية معبأة بالمواد المغذية وخالية من أي شكل من أشكال التصنيع، وأضافت "إذا كان ذلك ممكنًا، حاول نقع المكسرات في الماء بين عشية وضحاها لتفعيلها، وجرب حلوى المكسرات كثيرة التوابل.
وأبرزت هولمز، أنَّ الزبادي من حليب الماعز الطبيعي مضافًا إلى وجبة الإفطار والسلطة المفضلة يساعد في الحصول على دفعة كبيرة من الكالسيوم وجرعة كبيرة من البروبيوتيك، مشيرة إلى أنَّ البروبيوتيك هي بكتيريا جيدة توجد في لبن الزبادي ويمكن أن تساعد على تسهيل التغييرات في الأمعاء الدقيقة وتعزيز نظام المناعة في الجسم.
وأشارت إلى أنَّ سمك السلمون مليء بأحماض الأوميغا-3 الدهنية التي وجد أنها تساعد في خفض الكولسترول، ويحتمل أنها تحد من خطر الإصابة بأمراض القلب, مضيفة "لا يعد السلمون جيد للقلب فقط, ولكنه غني بالبروتين وفيتامين B6, والنياسين, والريبوفلافين".
وتابعت "لا تقلق إذا لم يكن لديك أدنى فكرة عن كل هذا, ففي الأساس، يساعدون على تحويل الطعام إلى طاقة، ما يتيح لك اليقظة الصحية عندما تكن مجهدًا وتغفو على مكتبك".
وبيَّنت هولمز، أنَّ كوب واحد من الفطر "المشروم" يوفر ما يقرب من 50% من حصة الحديد التي تحتاجها يوميًا, وهو ضروري لنقل الأوكسجين داخل مجرى الدم، ويعزز الفطر مستوى الحديد في الجسم، وقدرة الخلايا الموجودة في الدماء لنقل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم.
ولفتت إلى أنَّ السبانخ يحتوي على نسب عالية جدًا من الحديد والمغنيسيوم والبوتاسيوم, ويلعب المغنيسيوم دورًا حيويًا في إنتاج الطاقة، ويقترن بالبوتاسيوم الذي يسهل الهضم بفعالية في المعدة وتنظيم وظائف الأعصاب والعضلات، موضحة "أضف بعض السبانخ الطازجة إلى السلطة المفضلة لديك، أو تقديمها مع البيض على الفطور".
ونوّهت إلى أنَّ وجبة خفيفة مع ربع كوب من بذور اليقطين ستجعلك تحصل على حوالي نصف الكمية الموصى بها يوميًا من الماغنسيوم، إذ يساعد المغنيسيوم على تقوية العظام, ويساعد البروتين وتكوين الأحماض الدهنية على استرخاء العضلات والحفاظ على مستويات الكالسيوم المناسبة.
وذكرت أنَّ البطاطا الحلوة تعد مصدرًا مفضلًا للكربوهيدرات، لما تحتويه من الحديد والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، وفيتامين C وفيتامينD وكلها تساعد على زيادة مستويات الطاقة ووقف الشعور بالتعب، كما يمكن التمتع بالبطاطا الحلوة وهي مهروسة، أو مشوية، أو على البخار، أو الفحم، أو في السلطة.
وشدَّدت على أنَّ الماء "بلا شك هي أكثر مادة أساسية على الأرض وضرورية للإنسان من أجل العمل اليومي، وتكمن أهمية المياه في المساعدة على حمل المواد المغذية والأكسجين إلى الخلايا، ونقصان أيًا منهم قد يؤدي إلى التعب والغثيان، ويوجد طريقة جيدة لضمان الحصول على كمية كافية من الماء في النظام الغذائي الخاص بك وهي تناول كوب ماء قبل كل وجبة".
وأفادت هولمز بأنَّ المنتجات الموسمية الطازجة توفر أكبر مكافأة من الإنتاج، إذ تساعد على الانتباه والنشاط بعد تناولها، مبرزة أنَّه عندما يتعلق الأمر بمحاربة التعب، فالمنتجات الموسمية هي الحل الغذائي القادر على التغلب عليه في أقصى درجاته.
واستدركت "لقد ولت أيام الحد من تناول ست بيضات في الأسبوع, فأقول لك كل البيض بأكثر قدر ممكن، إذ أنه أعلى مصدر للبروتين الكامل, كما يوفر 30% من حاجاتك اليومية، إنه عظيم في المساعدة بعد التمرينات لضمان استرداد عضلاتك بشكل صحيح كما سوف يشعر جسمك بالنشاط خلال اليوم".
أرسل تعليقك