إدمان الشباب الحشيش والمخدرات هل له نهاية وعلاج
آخر تحديث GMT21:36:04
 العرب اليوم -

بعد انتشاره بكثرة في الوطن العربي

إدمان الشباب الحشيش والمخدرات هل له نهاية وعلاج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إدمان الشباب الحشيش والمخدرات هل له نهاية وعلاج

تناول الحشيش والمخدرات
القاهرة _ إسلام خيري

ظاهرة انتشرت لتجمع الشباب على المقاهي مع أصدقائهم لتناول الحشيش والمخدرات ظنًا منهم إنهم بذلك سيكونوا " رجال " وسيعيشون في حالة "زائفة " من السعادة المنشودة، وتقول السيدة هاجر محمد ربة منزل : "زوجي مدمن للحشيش حتى إنه باع كل مجوهراتي من أجل شراء الحشيش والمخدرات ويضربني إذا تحدثت معه وقلت له إن الحشيش سيضر بصحته وهو يعيش في حالة دائمة من اللاوعي ولا أعرف ما هو الحل لكني أفكر في الإنفصال عنه لأنه أصبح غير قادر على العمل وغير قادر على الإنفاق على أسرته".

ويقول أحمد إبراهيم شاب في العشرين من عمره : "أخي الكبير يتعاطى الحشيش والمخدرات التي تباع على هيئة عقاقير وينفق كل ما لديه من أجل شراء قطع الحشيش الذي يسميها " المزاج" وعندما يتعاطى الحشيش يفقد توازنه حتى أنه أحيانا ضرب أمي من أجل الحصول على المال ولا أعرف هل توجد مصحة لعلاج من يتعاطى الحشيش ؟ أو يوجد علاج لمثل هذه الحالات لأن لدي أصدقاء أيضا يعشقون الحشيش ويعانون في حياتهم بسبب شربهم له حتى إن هناك منهم فصلوا من عملهم بسبب شرب الحشيش .

ويقول مهدي سمير عامل في إحدى المصانع : الحشيش قضى على مستقبلي كنت اعمل في إحدى المصانع وفجأة قرروا إجراء كشف طبي على جميع العاملين واكتشفوا انني اتعاطى الحشيش وتم فصلي  من عملي" .

فأنا اعاني في حياتي وهذا ما اضطرني لشرب الحشيش الذي يفصلني عن الواقع الذي اعيش  فيه فانا تزوجت وزوجتي بعد عام توفت وتركت لي طفل وبعد ذلك تزوجت مرة آخرى وأنفصلت عن زوجتي فأنا أعيش حياة جحيم والحشيش هو الشىء الذي يسعدني وهو في نفس الوقت الشىء الذي دمر مستقبلي المهني .

وتقول أستاذ علم النفس الدكتورة هبة عيسوي: الحشيش هو الوهم الضار الذي يباع للشباب على أساس أنه له فوائد عديدة فالعديد من الشباب يظنون أنه يعلو من القدرة الجنسية وأنه يجعلهم سعداء وهذا شئ غير صحيح على الإطلاق .

فالشاب الذي يشرب الحشيش يهرب من واقعه على أمل أن يجد واقع أفضل عندما يشرب الحشيش وهو عبارة عن مخدر يجعله في حالة من اللاوعي وهذا يجعل الشباب غير قادر على فعل شئ بعكس ما يظنون .

فشرب الحشيش هو عامل نفسي في  الأساس كأن تقول إن هذا علاج وإن هذا سيقلل الألم فيلعب هذا على العامل النفسي للشخص الذي يأخذ هذا العلاج .

وكذلك الحشيش من يعطيه للشاب يقول له إنه هيعيشك حالة من السعادة وأنه سيقوي من قدرتك الجنسيه فيأخذه الشاب ويتخيل أنه سعيد وأنه في حالة جميلة يريد أن يعيشها .

وعلاج تعاطي الحشيش أو أي مخدر سهل ولكن بشرط أن يكون للشاب الحافز والرغبة في أن يشفى من هذا المخدر وهذا الإدمان فلا يمكن علاج شخص إلا إذا كان لديه الرغبة في العلاج .

أما عن الزوجة التي لديها زوج مدمن حشيش فعليها أن تتعامل معه بهدوء وصبر وتحاول تقنعه بإنه ضار به وبصحته وبكل حياته .

وأفادت الدكتورة هبة قطب أستشاري العلاقات الجنسية والأسرية : تعاطي الحشيش يؤثر بصورة سلبية على هرمون التستوستيرون، وتشير بعض الدراسات إلى أن هذا المخدر يقلل القدرة إلى النصف تقريبا، مما يضعف عملية الانتصاب وفترة العلاقة الجنسية، كما أنها تزيد الهرمونات الأنثوية لدى الرجال، وتسبب تشوه الحيوانات المنوية.

و هذه المادة المخدرة تسبب الهلوسة، وعدم الشعور بالوقت، كما أنها تغيب الجهاز العصبي وتؤثر على الشعور، وبالتالي يعتقد الشخص المدمن أن فترة العلاقة أصبحت أطول، وأكثر قدرة، وغالبا ما تخشى المرأة التعبير عن ضعف الرجل فتزيد من شعوره بالفحولة، فيترسخ هذا الاعتقاد الخاطئ بإن الحشيش يزيد من القدرة الجنسية .
 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدمان الشباب الحشيش والمخدرات هل له نهاية وعلاج إدمان الشباب الحشيش والمخدرات هل له نهاية وعلاج



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab