إمرأة تُؤكّد أنَّها ولدت بفتحة مهبل ضيقة لا يمكنها إدخال قضيب الرجل
آخر تحديث GMT23:08:02
 العرب اليوم -

كشفت عن أنَّها لم تستطع بسبب ذلك ممارسة الجنس

إمرأة تُؤكّد أنَّها ولدت بفتحة مهبل ضيقة لا يمكنها إدخال قضيب الرجل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إمرأة تُؤكّد أنَّها ولدت بفتحة مهبل ضيقة لا يمكنها إدخال قضيب الرجل

كاتبة كشفت عن أنها كانت في السادسة عشرة من العمر حينما علمت بأن فتحة غشاء البكارة لديها صغيرة
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت إمرأة عن معاناتها وقت أن كانت لا تزال في عمر صغير حول عدم قدرتها على ممارسة الجنس، وذلك لأنها ولدت بفتحة مهبل ضيقة لا يمكنها تمرير قضيب الرجل، الأمر الذي استوجب إجراء عملية جراحية لتوسيعه.  وأوضحت الكاتبة التي إختارت عدم الكشف عن هويتها بأنَّها كانت في السابعة عشرة من العمر حينما علمت بأن غشاء البكارة لديها والذي يغطي المهبل بالكامل تقريباً لا يوجد به سوى فتحة صغير جدًا، لتتجه بعدها إلى طبيبة أمراض نسائية والتي أكدت على ما سبق بأنَّ فتحة المهبل لديها صغيرة للغاية.

 وأشارت طبيبة النساء إلى أن فتحة المهبل لديها لا تستوعب قضيب الرجل لكونها أصغر من المعتاد، في حين أنها كبيرة بما يكفي للسماح للدم بالخروج عندما تمر عليها فترة الحيض كل شهر، وهو ما تسبب في حرمانها من حضور الإحتفالات والمسابقات، فضلاً عن أنها وقبل عيد مولدها السابع عشر فقد رفضت الذهاب برفقة أصدقائها إلى الشاطئ، لأنها كانت في فترة الحيض بحسب ما ذكرت صديقتها, وبعد قراءة التوجيهات بعناية، والفشل عدة مرات في القيام نفسها بمعالجة فتحة المهبل الصغيرة، فقد ذكرت الكاتبة الغير معروفة بأنَّها إستسلمت وتركت الأمر للتعامل في المستقبل, وفي محاولة لتقديم المساعدة، فقد أرسلت إليها صديقتها صورًا للمهبل على مواقع الإنترنت الطبية.

 ولاحظت أنَّ صور المهبل جميعها تختلف في الحجم والشكل والألوان، فقد أدركت بأنها تفتقد إلى شئ مهم بالتأكيد. وعلى الرغم من ممانعة والدتها الكاثوليكية إستخدام السدادات القطنية بسبب موت أحد الذين تعرفهم جراء متلازمة الصدمة السامة، إلَّا أنَّ الكاتبة التي لم تفصح عن هويتها قررت أخيرًا بأن الوقت قد حان لإخبار والدتها بشأن هذه المسألة والذهاب سوياً إلى طبيبة نساء.

وأوضحت الطبيبة غير المعروفة خلال عرض الأمر على الأم بأن الفتيات الشابات ممن لديهن فتحة مهبل صغيرة عادة ما يعلمن بها في مقتبل العمر، وذلك لأن المهبل مغطى تماماً بما يجعل الدم غير قادر على الخروج خلال فترة الحيض. وفي هذا الموقف تتعرض الفتيات لألم شديد تذهب على إثره للمستشفى وإجراء جراحة إستئصال غشاء البكارة لإطلاق الدم.

وذكرت الكاتبة بأنَّها كانت محظوظة للغاية لأنه على الرغم من تغطية غشاء البكارة بالكامل للمهبل، إلَّا أنَّه كانت هناك فتحة تكفي بما يجعل الحيض يمر بشكل طبيعي, وأشارت الطبيبة لورين سترايتشر وهي أستاذ مشارك لأمراض النساء والولادة في مستشفى نورث ويسترن ميموريال "Northwestern Memorial" في شيكاغو بأنَّ البكارة الرتقاء في الواقع تعد أمرًا شائع الحدوث, وأضافت بأنه في حالة الكاتبة والتي لم تخضع للعلاج لديها، فإن لديها فتحة كافية لخروج الدم ولكنها صغيرة جداً ومن غير الوارد قدرتها على الجماع, فالمشكلة لديها لا تكمن في المهبل لأنها لا تختلف في ذلك عن بقية النساء، ولكن مجرد الغشاء الذي يغطي المهبل هو ما تعد الفتحة به صغيرة وبحاجة إلى أن تكون أكبر، بينما أكدت مؤلف كتب "Sex Rx" والدليل الأساسي لإستئصال الرحم على أنَّه من الصعب إيجاد طبيب أمراض نساء لم يرَ أو يسمع عن ذلك الأمر.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إمرأة تُؤكّد أنَّها ولدت بفتحة مهبل ضيقة لا يمكنها إدخال قضيب الرجل إمرأة تُؤكّد أنَّها ولدت بفتحة مهبل ضيقة لا يمكنها إدخال قضيب الرجل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab