الحكومة البريطانيَّة تدعم الاقتصاد القومي لتحقيق سعادة المواطنين
آخر تحديث GMT13:14:42
 العرب اليوم -

الأمم المتحدة تطرح أغنيات مبهجة وتدعو إلى نشر البسمة

الحكومة البريطانيَّة تدعم الاقتصاد القومي لتحقيق سعادة المواطنين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة البريطانيَّة تدعم الاقتصاد القومي لتحقيق سعادة المواطنين

الأغاني المبهجة
لندن ـ ماريا طبراني

يحتفل العالم بيوم السعادة العالمي كل عام في 20 أيلول/ سبتمبر، وتحتفل الأمم المتحدة بإطلاق قائمة من الأغاني المبهجة لنشر السعادة في العالم، على الرغم من أن الشعور بذلك يظل من أبرز القضايا التي يناضل من أجلها الناس.

وتجمع القائمة التي أعلنت عنها الأمم المتحدة أخيرًا عددا من المشاهير أبرزهم إد شيران وديفيد غوتا وجيمس بلانت. ودعا مغني "الراب" والمنتج الموسيقي فاريل وليامز جمهوره إلى تحميل صورهم لدمجها ضمن برنامج ضخم للرسوم المتحركة لأغنيته التفاعلية "happy"  التي أطلقها قبل عامين، ضمن "فيديو" يعد الأطول من نوعه مدته 24 ساعة.

وقدمت حركة "العمل من أجل السعادة"، مجموعة من الأغنيات التي تعكس البهجة للتحميل مجانًا، ودعت إلى نشر رسالة مهمة ملهمة عن يوم السعادة، عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.

واعتمد مكتب الإحصاء الوطني البريطاني، مجموعة من التدابير لقياس السعادة في البلاد، وذلك 
منذ أن تبنت الحكومة البريطانية برئاسة رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون،  مشروعا يجعل الاقتصاد القومي وسيلة لسعادة المواطن، الأمر الذي أثار غضب البريطانيين لتشككهم في نوايا السياسيين، وأن هذا المشروع مجرد وسيلة لإرضاء الناخبين.

وأكد كاميرون أنَّ "هناك أشياء مهمة في الحياة أكثر من المال". ومنذ وصول حزب المحافظين (اليمين الوسط) إلى السلطة، إذ يحكم بريطانيا بائتلاف مع "الديموقراطيين الأحرار" منذ 2010، وضع مكتب الإحصاء الوطني البريطاني 41 مقياسًا للسعادة، إلى جانب طرح بعض الأسئلة المتعلقة بها.
وكشف مكتب الإحصاء الوطني البريطاني، في أيلول/ سبتمبر من العام المنصرم، عن أنَّ 27 % من البالغين في بريطانيا يشعرون بالرضا بدرجة كبيرة جداً عن حياتهم، بزيادة عن العام السابق، وتصنف الدول الإسكندنافية من أكثر الدول سعادة في العالم، مما يثير تساؤلات عديدة بشأن رؤيتهم للسعادة بصورة مختلفة، وهل حقاً الاستطلاعات تقول دائماً الحقيقة.
ويأتي مفهوم قياس السعادة في المملكة الآسيوية المعزولة "بوتان" التي تقع في جنوب آسيا إلى الشرق من جبال الهمالايا، إذ كان ملكها السابق، جيغمي سينغي وانجتشوك، أول من اقترح مؤشر السعادة الوطني في عام 1972، وقال حينها "السعادة هي أكثر أهمية من التنمية الاقتصادية".

واستقبل البريطانيون إعلان الحكومة عن ارتفاع في الناتج المحلي الإجمالي بحماس كبير، ولكن البريطانيون يعتبرون في الواقع أن الاستقرار أكثر أهمية لسعادتهم.

وعلى الرغم من أنَّ المشروع الذي أعلن عنه كاميرون يستخدم كمادة مسلية للأخبار اليومية، إلا أن 73% من البريطانيين لا يشعرون بالرضا الكبير عن حياتهم، وربما ينظرون بحسد للنسبة الباقية بسبب الرضا الذي يملأ قلوبهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة البريطانيَّة تدعم الاقتصاد القومي لتحقيق سعادة المواطنين الحكومة البريطانيَّة تدعم الاقتصاد القومي لتحقيق سعادة المواطنين



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab