توفر الصور والمواد الإباحية على مواقع الإنترنت يشجع على إدمان الجنس
آخر تحديث GMT20:41:28
 العرب اليوم -

دراسة تكشف أن مدمني الجنس يصبحون منزوعي الحساسية بعد فترة

توفر الصور والمواد الإباحية على مواقع الإنترنت يشجع على إدمان الجنس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توفر الصور والمواد الإباحية على مواقع الإنترنت يشجع على إدمان الجنس

مشاهدة المواد الإباحية على شبكة الإنترنت
لندن ـ ماريا طبراني

 كشفت دراسة حديثة، أخيرًا، أن مشاهدة المواد الإباحية على شبكة الإنترنت باستمرار تؤدي إلى إدمان الجنس، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

 ويعد إدمان الجنس، أي صعوبة السيطرة على الأفكار والمشاعر والسلوك الجنسي، هو شائع نسبيًا بين الأفراد، حيث يؤثر على واحد من كل 25 شابًا، ويزعم باحثون من جامعة كامبريدج بأن هذا السبب في هذا الإدمان هو سهولة الوصول إلى الصور الجنسية على شبكة الإنترنت، وأن وفرة المواد الإباحية تجعل من الصعب على ذوي السلوك الجنسي القهري مقاومة نوازعهم، وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة البحوث النفسية.

 واختبر العلماء، مدمني الجنس والرجال الأصحاء لمعرفة كيفية استجابتهم للصور الجنسية، وكشف مسح للمخ أن مدمني الجنس أصبحوا منزوعي الحساسية عندما تظهر أمامهم نفس الصور الجنسية مرارًا وتكرارًا، مع انخفاض في النشاط في منطقة المخ المرتبطة بالتحفيز.

توفر الصور والمواد الإباحية على مواقع الإنترنت يشجع على إدمان الجنس

 وجاءت تلك الاكتشافات متسقة مع "التعود"، حيث يجد المدمن الصور أقل تحفيزًا وأقل مجزية، إذا أن مدمني الجنس بحاجة للحصول على صور جديدة للحصول على تحفيز عال. وحدث نفس تأثير "التعود" أيضًا على الذكور الأصحاء الذين رأووا مرارًا وتكرارًا نفس الفيديوهات الإباحية، ولكن عندما تم عرض شريط فيديو جديد، ارتفع مستوى الاهتمام والإثارة مرة أخرى، مما يشير إلى أن مدمني الجنس بحاجة للبحث عن مواد جديدة.

 وقال المؤلف الرئيسي الدكتور فاليري فون أنه لهذا السبب يبحث مدمنو الجنس بشكل دائم عن مواد إباحية جديدة، فيتنقلوا بحثًا بين المواقع المختلفة من "فيسبوك" إلى "يوتيوب" إلى "أمازون".

 ووجد العلماء أن ثلاث مناطق في المخ كانت أكثر نشاطًا عند مدمني الجنس مقارنة مع المتطوعين الأصحاء، وأضاف الدكتور فون: "النتائج التي توصلنا إليها ذات أهمية خاصة في سياق المواد الإباحية على شبكة الإنترنت، ولكن السبب الرئيسي في إدمان الجنس غير واضح، ومع توفر المواد الإباحية والصور على الإنترنت يصبح التخلص من تلك العادة أصعب، فيؤدي إلى الشعور بالعار، مما يؤثر على الأسرة والحياة الاجتماعية للفرد وكذلك عمله".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توفر الصور والمواد الإباحية على مواقع الإنترنت يشجع على إدمان الجنس توفر الصور والمواد الإباحية على مواقع الإنترنت يشجع على إدمان الجنس



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:24 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

يعيشون في جهنم و….!

GMT 11:54 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

هكذا يشنّ العرب الحروب وهكذا ينهونها

GMT 01:44 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

مقتل 4 أشخاص في هجوم روسي على سفينة أوكرانية

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

باتريس موتسيبي رئيسًا لـ كاف لفترة جديدة

GMT 12:42 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

إفطار رمضانى مع وزير الخارجية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab