دراسات علميّة حديثة تنصح بدعم مدمني المواد المخدرة
آخر تحديث GMT20:37:50
 العرب اليوم -

يفشل الأشخاص في السيطرة على سلوكياتهم

دراسات علميّة حديثة تنصح بدعم مدمني المواد المخدرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسات علميّة حديثة تنصح بدعم مدمني المواد المخدرة

الكحول
لندن - سليم كرم

أكّد باحثون أنّ التعامل مع الإدمان على أنه مرض يعدُّ أمرًا مضرًا خاطئًا، لأنه يمثل فقدان السيطرة على السلوك وتعاطي أي شيء لدرجة أن يصبح الشخص منهكًا. ويشمل تعريفه عادات شائعة مثل القمار والمواد المخدرة والكحول، ولكن شرط أن تصبح متوغلة في حياة الشخص، ما يمكن أن يشمل سلوكيات مثل العمل المفرط، فضلا عن استخدام الإنترنت، والتسوق. ولفتت التقارير إلى أن هناك ما يقدر بنحو مليوني شخص يعانون من الإدمان في بريطانيا.

وكشف عالم الأعصاب وأستاذ علم النفس التنموي في جامعة "رادبود" في هولندا، مارك لويس، أن الإدمان لا ينبغي أن يقارن بأمراض المخ المزمنة، مشيرًا إلى أنه كان من مدمني المواد المخدرة عندما كان طالبا في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، وصرح إن إدمانه سبب له الكثير من المشاكل الشخصية والقانونية.

وبيّن أن الإدمان يعتبر "عملية تنموية"، وعلى  الرغم من أن المخ يتغير، إلا أن الإدمان ليس حالة مزمنة، لأن المخ يتغير مرة أخرى عند التعافي، موضحًاأن التسمية أيضا تجعل هذا الأمر أكثر صعوبة لأنه يعني أن المرضى يمكنهم استغلاله على يد برامج باهظة التكاليف دون نتيجة تذكر، كما أنها تجرح مشاعر المدمنين.

وتابع "أنا لا أعتقد أنه من الجيد أن يخبرك شخص بأنك تعاني من مرض مزمن يجعلك تفعل أشياء سيئة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسات علميّة حديثة تنصح بدعم مدمني المواد المخدرة دراسات علميّة حديثة تنصح بدعم مدمني المواد المخدرة



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab