دراسة تربط بين فترات الانتظار بين الحمل والثاني وإصابة الأطفال بالتوحد
آخر تحديث GMT10:51:58
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

يحذر الباحثون الراغبات في الإنجاب من استنفاد مخزون حمض الفوليك

دراسة تربط بين فترات الانتظار بين الحمل والثاني وإصابة الأطفال بالتوحد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تربط بين فترات الانتظار بين الحمل والثاني وإصابة الأطفال بالتوحد

الحمل
لندن ـ كاتيا حداد

حذر الخبراء في دراسة علمية جديدة، من أن طول الفترة الزمنية التي تتركها المرأة بين حمل وآخر حذر الخبراء في دراسة علمية جديدة، من أن طول الفترة الزمنية التي تتركها المرأة بين حمل وآخر يمكن أن تزيد من خطر إصابة الابن الأصغر بمرض التوحد.

دراسة تربط بين فترات الانتظار بين الحمل والثاني وإصابة الأطفال بالتوحد

وأظهرت الدراسة أن الأطفال الذين يولدون بعد أقل من عامين من إخوتهم، أو بعد أكثر من ستة أعوام، يكونون أكثر من مرتين إلى ثلاث مرات عرضة للتشخيص بحالة من التوحد،  مشيرة إلى أن النساء اللواتي يلدن أطفال بالتتابع السريع قد استنفدن مخزونهن من حمض الفوليك، مما يزيد خطر التوحد.

وأكدت الأبحاث السابقة، نظرية أن انخفاض مستوى حمض الفوليك أو الحديد في الحمل قد يزيد من خطر التوحد، ومع ذلك لم يستطع الباحثون تقديم أي تفسير لماذا ترك فجوة كبيرة بين الأطفال يزيد من الخطر.

وتعتبر هذه النظرية هي الأحدث في سلسلة من الدراسات التي وجدت أن خطر مرض التوحد يزيد مع وجود ثغرات قصيرة بين الولادات، وأطول من الفترات المعتادة.
وأوضحت مدير برنامج أبحاث التوحد في مركز كايزر للأبحاث والباحث الرئيسي للدراسة الدكتورة ليزا كروين، أن البحث يؤيد توصية منظمة الصحة العالمية بالانتظار لمدة عام على الأقل بعد ولادة الطفل قبل محاولة الحمل من جديد.

وأشارت كروين، إلى أن حالة واحدة من 68 طفلًا في الولايات المتحدة تعاني من اضطراب طيف التوحد (ASD)، وفقا للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC).
وفي المملكة المتحدة، يقدر حوالي واحد من كل 100 شخص لديه ASD، والبنات هن الأكثر عرضة للإصابة بالتوحد من البنين، كما تؤكد تقارير مركز السيطرة على الأمراض.

ويرى الباحثون أن العوامل الوراثية والبيئية قد تلعب دورا في الحالة، وتؤثر على التفاعل الاجتماعي والتواصل والسلوك، حيث درسوا خصائص تشخيص أي حالة تحت مظلة اضطراب طيف التوحد (ASD)، والتي يمكن أن تتراوح بين معتدلة وحادة.

ودرس الفريق كذلك الفترات الفاصلة بين حمل الأم، الذي يعرف بأنه الوقت من الولادة الأولى إلى ولادة الطفل الثاني، ووجدوا أن هؤلاء الأطفال يزيد لديهم خطر التوحد بنسبة واحد إلى ثلاثة أضعاف، إذا ما انتظرت الأم فترة نصف العام أو فترة أقل من عامين وستة أعوام أو أكثر، بالمقارنة مع فترة من ثلاثة أعوام إلى أقل من أربعة أعوام.

وعلى الرغم من ذلك، لم يكن لديهم تفسير لماذا ترك فاصل زمني طويل من شأنه أن يزيد من خطر ASD، وقد ربط الباحثون بين فترات الراحة القصيرة بين حمل وآخر وبين الاضطرابات النفسية، مثل الفصام.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تربط بين فترات الانتظار بين الحمل والثاني وإصابة الأطفال بالتوحد دراسة تربط بين فترات الانتظار بين الحمل والثاني وإصابة الأطفال بالتوحد



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
 العرب اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab