دراسة جديدة تدحض مزاعم ارتباط الوجبات السريعة بانتشار السمنة في العالم
آخر تحديث GMT07:02:11
 العرب اليوم -

البحث يستبعد وجود صلة بين نسبة استهلاك الصودا وزيادة الوزن

دراسة جديدة تدحض مزاعم ارتباط الوجبات السريعة بانتشار السمنة في العالم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة جديدة تدحض مزاعم ارتباط الوجبات السريعة بانتشار السمنة في العالم

انتقادات لمحبي الوجبات السريعة
لندن ـ كاتيا حداد

اعتاد أخصائيو التغذية على انتقاد محبي الوجبات السريعة والمشروبات الغازية مؤكدين دور الأخيرة في سرعة انتشار مرض السمنة في العالم، ولكن دراسة بحثية نفت ذلك على الإطلاق.
حيث أشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إلى أن الدراسة التي أجراها علماء من جامعة كورنيل تدعي أن ذلك اللوم ليس في محله؛ إذ تشير النتائج إلى أن معظم سكان الولايات المتحدة يشعرون بالقلق من الوجبات السريعة، التي قد لا تكون السبب في ازدياد حجم الخصر.

واكتشف الأساتذة المشرفون على الدراسة أن نسبة استهلاك الصودا والحلوى والوجبات السريعة لم تظهر أيّة صلة بزيادة الوزن.
ومع ذلك، وجد الأستاذ جاست وفريق انسينك أن هؤلاء الذين يتناولون الوجبات السريعة يصنفون على أنهم من ذوي وزن صحي، بينما يستهلك المشاركون البدناء كميات متطابقة تقريبًا في المتوسط ​​من المجموعات الغذائية.

وقد تعارضت النتائج على ما يبدو بديهيًّا مع أن تناول الطعام غير الصحي بكميات كبيرة يعرض الشخص للإصابة بالسمنة، مع حث جميع الأكاديميين على توخي الحذر بهذا الشأن.

وذكر البروفيسور كيفن ماكونواي من جامعة أوبن: إنها دراسة مثيرة للاهتمام، ولكن هناك استنتاجات وجوانب للتحليل الإحصائي لا أستطيع فهمها، البحث يثير بعض الأسئلة المثيرة للاهتمام، لاسيما ملاحظة أن الأشخاص الذين يعانون من نقص الوزن، فضلاً عن أولئك الذين يعانون من السمنة المفرطة للغاية، يتناولون وجبات الطعام السريعة أكثر أسبوعيًّا مما يفعل غالبية الناس الذين يقفون في المنتصف بين الفريقين، وأود أن أعرف كيف هذا حدث، وما إذا كان هذا هو الحال في بلدان أخرى أيضًا أم لا.
وأكد ماكونواي: كنت في حاجة لمعرفة المزيد من تفاصيل التحليل الإحصائي، والمزيد من النتائج التفصيلية الأخرى في هذه الدراسة.

دراسة جديدة تدحض مزاعم ارتباط الوجبات السريعة بانتشار السمنة في العالم
 
ووفقًا لبروفيسور جاست، الأبحاث السابقة التي وجدت علاقة بين تناول الأغذية غير الصحية وزيادة الوزن، فشلت في أن تأخذ في الاعتبار الآثار المشوهة على ما يقرب من 5% من السكان، الذين يعانون إما من نقص الوزن بشكل مزمن أو من البدانة المفرطة.
وبالنسبة لبقية الـ95% من السكان، أظهر استهلاك تلك الأطعمة والمشروبات بشكل متوازن، أنه لا يوجد فرق كبير بين عادات الوزن الصحي والأفراد الذين يعانون من زيادة في الوزن.

ونفى دكتور جاست أن تكون المشروبات الغازية والوجبات السريعة تمثل خيارات صحية، قائلاً: ليس معنى أن تلك الأشياء لا يمكن أن تقودك للبدانة، هو أنها تخلو من الدهون، والتخلص من المواد الغذائية غير الصحية في وجباتنا الغذائية ليس هو الحل للحد من السمنة، ولكن الحل هو تناول مستويات ثابتة من الفواكه والخضروات، التي تعد اللاعب الرئيسي في اكتساب وزن صحي، لاحتوائها على مواد غذائية يحتاجها الجسم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تدحض مزاعم ارتباط الوجبات السريعة بانتشار السمنة في العالم دراسة جديدة تدحض مزاعم ارتباط الوجبات السريعة بانتشار السمنة في العالم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab