دراسة حديثة تؤكد أنّ ممارسة الجنس أكثر تحقق ربحًا وتوازنًا أكبر في العمل
آخر تحديث GMT11:12:30
 العرب اليوم -

أبرزت أنّ الذين يعانون من مشاكل صحية يؤدون أقل بـ9.55%

دراسة حديثة تؤكد أنّ ممارسة الجنس أكثر تحقق ربحًا وتوازنًا أكبر في العمل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة حديثة تؤكد أنّ ممارسة الجنس أكثر تحقق ربحًا وتوازنًا أكبر في العمل

العلاقة بين الرجل والمرأة
أثينا - سلوى عمر

أكدت دراسة حديثة أجريت في جامعات يونانية، أنّه بإمكان الفرد تحسين حياته الجنسية، مع ربح أكثر، وذلك بعد أن اكتشفت أنّ الموظفين الذين يمارسون الجنس مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع يكسب 4.5% أكثر من أولئك الذين يمارسون الجنس أقل من ذلك في كثير من الأوقات.

وأوضحت الدراسة أنّ العمال الذين يعانون من مشاكل صحية؛ لكنهم نشيطون جنسيًا يكسبون 1.5% أكثر من أولئك الذين يعانون من أمراض مشابهة وليسوا ناشطين جنسيًا.

واعتمد باحثو الدراسة على النظر  في ردود 7،500 شخص، من أجل دراسة سلوكياتهم؛ لتحليل تأثير النشاط الجنسي على الأجور والرواتب، وأبرز رئيس الدراسة، الدكتور نيك درايداكيس من جامعة "أنجليا روسكين" أنّ أجورًا أقل تعني جنس أقل، والجنس الأقل يعني أيضًا أجر أقل.

وتساءل درايداكيس، هل عدم وجود الجنس يخفض الأجور أو انخفاض الأجور يؤدي إلى جنس أقل؟، وأضاف، "في الأدب هناك دراسات أجريناها من خلال فحص آثارها، مثل نتائج العزوبة التي أظهرت انخفاض الأجور في هذه الفئة، فضلًا عن أنّ انخفاض الأجور ناتج عن جنس، ونحن يمكن أن نوفر الحجج الاجتماعية والاقتصادية والصحية والحجج القائمة على الصحة العقلية من أجل دعم كل تلك الآثار".

وجاء هذا التحليل وفقًا لنظرية التسلسل الهرمي للاحتياجات "سلم ماسلو" التي تدعي أنّ "الأفراد الأكثر سعادة وأكثر وفاءً في حياتهم، أكثر إنتاجية ونجاحًا في عملهم، مما يترجم إلى ارتفاع الأجور".

وتخلص النظرية القائلة، إلى أنّ الناس بحاجة إلى الحب والتعبير عنه عن طريق الاتصال الجنسي وغير الجنسي، من طرف الآخرين، أما في غياب هذه العناصر ربما يصبح الناس عرضة إلى الشعور بالوحدة والقلق الاجتماعي والاكتئاب، وكل تلك العوامل يمكن أن تؤثر على حياتهم العملية.

وأجريت دراسات قليلة على تأثير العلاقة بين الحالة الصحية والنشاط الجنسي باستخدام الآلاف من الملاحظات من عينات عشوائية، ونشرت بعض الدراسات حول العلاقة بين ضعف الصحة والنشاط الجنسي.

وأظهرت الدراسة أيضًا، أنّ العمال الذين يتناولون الدواء أقل نشاط جنسيًا عن غيرهم بنسبة 5.4%، وأولئك المصابون بداء السكري أقل بنسبة 2.4%، بينما الذين يعانون من التهاب المفاصل فأقل بـ3.9%، كما بيّنت أنّ الناس الذين يعانون من مشاكل صحية عمومًا انخفضت الإنتاجية لديهم بـ9.55% في العمل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تؤكد أنّ ممارسة الجنس أكثر تحقق ربحًا وتوازنًا أكبر في العمل دراسة حديثة تؤكد أنّ ممارسة الجنس أكثر تحقق ربحًا وتوازنًا أكبر في العمل



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab