صعق الأذن بالنبضات الكهربائية أحدث الطرق الطبية للقضاء على السمنة
آخر تحديث GMT14:01:00
 العرب اليوم -

يستهدف تبادل الرسائل من وإلى القلب والرئتين والجهاز الهضمي

صعق الأذن بالنبضات الكهربائية أحدث الطرق الطبية للقضاء على السمنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صعق الأذن بالنبضات الكهربائية أحدث الطرق الطبية للقضاء على السمنة

صعق الأذن
لندن - ماريا طبراني

اخترع العلماء جهازًا جديدًا لمعالجة السمنة عن طريق صعق الأذن، إذ يتم تثبيته على الجلد داخل الأذن، فتعمل النبضات الكهربائية على تحفيز العصب الذي يربط المخ بالمعدة، مما يشارك في تنظيم الشهية.

وتتبنى هذه النظرية تداخل النبضات الكهربائية مع إشارات الشهية بين المعدة والمخ، ونتيجة لذلك، لا يشعر المرضى بالجوع ويأكلون كميات أقل طوال اليوم، ويساعد هذا الاكتشاف أكثر من 60% من البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة العام 2014، وفقًا لمنظمة الصحة العامة في بريطانيا.

والدواء الوحيد لمكافحة السمنة المتاح بوصفة طبية هو أورليستات، لكن له آثار جانبية محتملة مثل انتفاخ البطن وآلام المعدة، وهناك جراحة المعدة التي تعرض فقط على أولئك الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم أكثر من 40، أو أكثر من 35 إذا كانت لديهم حالة أخرى من المرض، مثل داء السُكري من النوع الثاني، وهو ما يعرضهم لخطر الإصابة بأمراض إضافية، وكأي جراحة أخرى، العمليات الجراحية في المعدة تحمل في طياتها خطر جلطات الدم والنزيف، كما لا يغطيها التأمين الصحي مما يعني تكلفة طائلة على المرضى.

ويعتقد الباحثون أن النهج الجديد يمكن أن يكون وسيلة أكثر أمانًا وأقل تكلفة لمعالجة السمنة كما أن لديه عددًا قليلًا من الآثار الجانبية، ومن المعروف أن هذه الفكرة هي تحفيز العصب المبهم، الذي يمتد من الدماغ إلى البطن، ويستهدف تبادل الرسائل من وإلى القلب والرئتين والجهاز الهضمي، كما أن لديه فروعًا في الوجه، وواحدة من وظائفه هي تمرير رسائل تقول للمخ ما إذا كانت المعدة فارغة أم ممتلئة.

ولكنه يشارك أيضًا في عمليات مثل التنفس ومعدل ضربات القلب وضغط الدم وتنظيم المزاج، وجرى اختباره كعلاج لظروف مختلفة مثل الصداع النصفي وارتفاع ضغط الدم والاكتئاب، ففي دراسة أجريت في جامعة مينيسوتا، وجد الباحثون أن جميع المرضى الذين تلقوا تحفيزًا للعصب التائه، عولجوا من الاكتئاب كما خسروا بعض الوزن، وفقًا للمجلة الدولية للسمنة.

وقد أظهرت دراسات أجريت على الحيوانات أيضًا أن تحفيز العصب المبهم من خلال زرعه في العنق طوال شهر، أدى إلى انخفاض استهلاك الغذاء والوزن، وعادة ما يعطى التحفيز عبر القطب جراحيًا في منطقة مثل الرقبة والصدر والقناة الهضمية، حتى تلمس الأعصاب مباشرة وتؤثر على الإشارات، وفي الآونة الأخيرة، تم استخدام الأجهزة الخارجية كوسيلة أقل غازية لعلاج المرضى.

ويقع فرع من العصب المبهم تحت جلد الأذن، إلى جانب قناة الأذن، حيث يمكن الوصول إليها بسهولة مما يجعلها هدفًا مثاليًا للتحفيز، ويعتقد الباحثون أن تحفيز العصب يتداخل مع الإشارات حتى أن الدماغ لا يعرف ما يجري في القناة الهضمية، ولأن الإشارات غير واضحة، فإنها تتحول تلقائيًا إلى وضع "الافتراضية"، مما يجعل المخ يفترض أن المعدة ممتلئة، وبالتالي يوقف المشغلات التي تشجع الشهية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صعق الأذن بالنبضات الكهربائية أحدث الطرق الطبية للقضاء على السمنة صعق الأذن بالنبضات الكهربائية أحدث الطرق الطبية للقضاء على السمنة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 12:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مصرع شخصين بسبب انهيار جليدي بجنوب شرق فرنسا

GMT 05:30 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

زلزال جديد بقوة 4.3 درجة يضرب إثيوبيا

GMT 03:15 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

السلطات الأميركية تطالب بإخلاء 85 ألف شخص في لوس أنجلوس

GMT 03:00 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تفعيل حالة التأهب الجوي في 10 مقاطعات أوكرانية

GMT 11:43 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

لوهافر يعلن رسميا ضم أحمد حسن كوكا لنهاية الموسم الحالى

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

بلو أوريجين تؤجل إطلاق صاروخها الجديد لمشكلة فنية

GMT 03:06 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

مقتل 8 أشخاص بسبب تفشي فيروس ماربورغ في تنزانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab