علماء أميركيون يعدلون بويضة الإنسان لمنع توارث الأمراض بين الأجيال المتضررة
آخر تحديث GMT23:01:49
 العرب اليوم -

حذّر بعضهم من "خلق" أطفال معدلين وراثيًا بحجة أنَّها تجارب محفوفة بالمخاطر

علماء أميركيون يعدلون بويضة الإنسان لمنع توارث الأمراض بين الأجيال المتضررة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء أميركيون يعدلون بويضة الإنسان لمنع توارث الأمراض بين الأجيال المتضررة

علماء أميركيون يعدلون بويضة الإنسان
نيويورك ـ مادلين سعادة

كشف علماء أميركيون عن تجربة علمية جديدة لتعديل الحمض النووي لخلايا البويضة البشرية باستخدام تقنية جينية حديثة يمكن أن تقضي على الأمراض الوراثية للأجيال اللاحقة المتضررة.

وأجرى العلماء البحث على خلايا مأخوذة من مبيض امرأة مصابة بسرطان المبيض المورث، وتم التحقق في نهاية المطاف من إمكان استخدام الجينات لتحقيق وإنتاج أجنة بالتلقيح الصناعي خالية من الأمراض العائلية.

وأثارت عملية تعديل الكرموسومات من البويضات أو الحيوانات المنوية لخلق الأجنة من التلقيح الصناعي المعدل وراثيًا، حالة من الجدل، إذ أنَها أمر غير قانوني في معظم دول العالم، بسبب مخاوف بشأن السلامة وإمكان استخدام تقنية خلق أطفال معدلة وراثيًا.

وأوضح العلماء أنَ تطوير تقنية الجينات المعدلة البسيطة يعمل على تغيير الحمض النووي البشري بدقة،ويمكن أن يساعد الأزواج الحاملين لأمراض وراثية ويرغبون في إنجاب أطفال على تجنب نقل الأمراض للأطفال.

ويعتقد فريق من العلماء الباحثين من أنحاء العالم بأنَّ تعديل كروموسومات خلايا البويضة يهدف إلى تحريك "خط الجرثومية" وهو علاج جيني، يشير إلى جرثومة خلايا الحيوانات المنوية والبويضة، التي تمر على جينات الأجيال المقبلة.

ومع ذلك، طالب بعض العلماء بفرض حظر على تعديل خط الجرثومية البشرية، بحجة أنَّه غير مقبول أخلاقيًا ولا يمكن التنبؤ بها، كما أنَّها محفوفة بالمخاطر أيضًا.

وقد حاول باحثون من كلية الطب في جامعة هارفرد في كامبردج، استخدام "كريسبر"، الجينات المعدلة التقنية وأنسجة المبايض البشرية المستزرعة في المختبر لمعرفة ما إذا كان من الممكن تصحيح الجين المعيب المشارك في أمراض مثل سرطان الثدي والمبيض، من المرجح أن ينطوي هذا البحث على تغيير بعض خلايا البويضات غير الناضجة والمعروفة باسم بويضات البحث.

وتم تنفيذ مثل هذا البحث خلال العام الماضي من قبل الباحث في مختبر علم الوراثة في جامعة هارفارد، لوهان يانغ، ولكن لم ينشر في المجلة العلمية، وقد أكد أنَّه أجرى الكثير من الاختبارات على البويضات ولم يكن هناك أي نية لزرعها في المرأة أو تسميد البويضة.

وأوضح يانغ "كل مراحل ما بعد الدكتوراة تتطور إلى ألغام حيث الرغبة في استكشاف ما هو ممكن، والتجارب لم تكن على البشر".

وأضاف "لدينا مختبر يعمل على الخلايا البشرية التي يمكن أن تكون سلالة للبويضات، ولكن لست متأكدًا من أن هذه البويضات قد تؤدي وظيفتها".    

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء أميركيون يعدلون بويضة الإنسان لمنع توارث الأمراض بين الأجيال المتضررة علماء أميركيون يعدلون بويضة الإنسان لمنع توارث الأمراض بين الأجيال المتضررة



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 11:07 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 07:45 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

جوال قتّال

GMT 15:24 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

إعصار بولاسان يضرب مدينة شانغهاي في الصين

GMT 09:31 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

ريم البارودي تفجّر أزمة جديدة في مسلسل "جوما"

GMT 19:29 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

اجتماع طارئ في الخارجية البريطانية بسبب لبنان

GMT 08:12 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 14:10 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين المنازل الصغيرة باستخدام النباتات

GMT 20:10 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

نيوكاسل يحبط مخطط ليفربول للتعاقد مع نجمه

GMT 07:41 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدهناء وبواعث الشجن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab