علماء يؤكدون أن توبيخ المدخنين يزيد من إصرارهم على التدخين
آخر تحديث GMT23:31:34
 العرب اليوم -

كشفت الأبحاث أن النساء يندمن على تعاطي التبغ أكثر من الرجال

علماء يؤكدون أن توبيخ المدخنين يزيد من إصرارهم على التدخين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء يؤكدون أن توبيخ المدخنين يزيد من إصرارهم على التدخين

تعنيف المدخنين يزيدهم إصرارًا
واشنطن ـ رولا عيسى

يعتقد البعض أن وصم المدخنين أو تعنيفهم أو تذكيرهم مرارا وتكرارا بأضرار السجائر وصور الرئتين المدمية قد تساعدهم في الإقلاع عن التدخين، ولكن الأبحاث الجديدة وجدت أن رسائل مكافحة التدخين تأتي بنتائج عكسية لأن المدخنين يغضبون ويعاندون.

وتبين الدراسة أن السياسات الصحية العامة التي تستهدف المدخنين قد يكون في الواقع تأثيرها معاكس لبعض الأشخاص الذين يحاولون الإقلاع عن التدخين.
ويشير البحث إلى أن وصم التدخين ممكن، في بعض الحالات، ولكنها في حالات أخرى تجعل من الصعب إقناع الناس بالإقلاع عن التدخين لأنها تتحول عند المدخن لوسيلة دفاعية، كما تؤدي الرسائل السلبية أيضا إلى انخفاض احترام الذات والثقة بالنفس.

وتسلط النتائج الضوء على إمكانية أن تجلب الصور النمطية السلبية نتائج عكسية، وخصوصا عندما يتعلق الأمر بحملات الصحة العامة.
وأكدت زميلة جامعة ولاية بنسلفانيا الدكتورة ريبيكا ايفانز بولس، أن رد الفعل المترتب على الصور النمطية السلبية عن للتدخين، تتراوح بين "زيادة نوايا الإقلاع عن التدخين" إلى "زيادة التوتر" إلى "مقاومة الإقلاع عن التدخين".

علماء يؤكدون أن توبيخ المدخنين يزيد من إصرارهم على التدخين

وقامت الدكتورة ايفانز بولس بمراجعة ما يقرب من 600 مادة متعلقة بالحملات السلبية ضد التدخين ووصم المدخن بالعار، ووجدوا أن وصم التدخين قد يدفع بعض الناس إلى التمسك بتلك العادة، ويقول الباحثون إن السياسات الصحية يمكنها أن تركز على استراتيجيات أكثر إيجابية، ويمكن أن تشمل تلك الحملات تعزيز فوائد الإقلاع عن التدخين، بدلا من تكرار الصور النمطية السلبية.
وأوضحت سارة ايفانز لاكو، وهي زميلة باحثة في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية: "إن الصور النمطية التي تتعامل مع المدخنين لها تأثير سلبي حول العالم".

ووجدت إحدى الدراسات أن 30 إلى 40 في المائة من المدخنين يشعرون باستنكار الأسرة وعد تقبل المجتمع لهم و27% منهم يشعرون أنه يتم التعامل معه بشكل مختلف لكونهم مدخنين، ووجدت دراسة أخرى أن 39% من المدخنين يعتقد أن الناس يقللون من شأنهم.

وقال الباحثون إن في العديد من الدراسات، يستخدم المدخنون كلمات مثل "الأبرص"، "منبوذا"، "شخص سيء"، "عديم الحياة" و "مثير للشفقة" لوصف سلوكهم، لافتين إلى أن وصمة العار التي تحيط المدخنين تؤدي إلى عدد من النتائج المختلفة، بما في ذلك الانتكاسات، وزيادة مقاومة الإقلاع عن التدخين، والعزلة الاجتماعية التي يفرضها ذاتيا، والتوتر المتزايد.

وبحثت دراسات أخرى في موضوع التحيز بين الجنسين فيما يتعلق بالمدخنين، وكشفت عن أن المرأة الباكستانية والبنغلاديشية التي تدخن تعتبر غير شريفة وجالبة للعار، في حين أن المدخنين الذكور يتم النظر إليهم أنهم مفتولو العضلات، وأظهرت دراسة أخرى أن النساء يندمن على التدخين أكثر من الرجال.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يؤكدون أن توبيخ المدخنين يزيد من إصرارهم على التدخين علماء يؤكدون أن توبيخ المدخنين يزيد من إصرارهم على التدخين



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab