يسمَح العديد من محبو القطط لأصدقائهم من الحيوانات الأليفة بالنوم على أسرّتهم.، ولكن واحدة من هؤلاء حصلت على ما لم تتوقع من تلك العادة المحببة للجميع.
فبعد ليال من احتضان قطتها الأليفة في فراشها وفراش أبنائها كريكت ودونات، فوجئت بأن تلك العادة لها تأثير مقرف ومريض في نفس الوقت عليها وعلى الطفلين، ففضلا عن الشعر الذي ينتشر في جميع أنحاء السرير، فقد عانت من بعض الألم في معدتها لمدة شهر، إلى أن أخبرها طبيبها أن الألم بسبب كُرة قطرها اثنين بوصة من شعر القطط داخل مهبلها، على ما يبدو.
ويبدو أن شعر القط في السرير علق على قضيب شريكها، حيث أيا من الزوجين لا يناما بملابسهما الداخلية، وهكذا تم نقلها داخل مهبلها أثناء ممارسة الجنس.
وبدلا من العمل على خروجها، فإنها ببساطة أصبحت متشابكة داخلها في لفائف لولب منع الحمل، ومع مرور الوقت، المزيد والمزيد من الالياف تجمعت داخلها، وخلقت كرة من الشعر.
وقد كتبت ديسسيبيد ميشيل بارو محنتها الشنيعة في مقال لمجلة المرأة عبر الإنترنت، تحت عنوان: "لقد حدث لي: لقد عثرت على الشعر في مهبلي"، وقد ناقشت الأمر بشكل مطول على شبكة الانترنت.
وندّد بعض المشككين في المقال، لشدة حساسية الأمر وانتشار حب القطط والحيوانات الأليفة، وقالوا أنه وهميا، ولكن السيدة بارو أكدت أنها حقيقية.
وشرحت في المقال أن لديها جهاز داخل الرحم، وهو اللولب، كشكل من أشكال منع الحمل، وعندما بدأت تعاني من آلام في منطقة البطن، ظنّت أن اللولب هو السبب، ولكن خلال موعدها مع الطبيب، اشتبه أن الألم يرجع إلى كيسات المبيض، لذلك قرر فحص المهبل.
ثم سأل الطبيب إذا كانت تستخدم سدادات قطنية، فأجابت أنه في حالات قليلة، وعلى الرغم من هذا، فإن الطبيب يعتقد أن بعض الألياف المحشوة أصبحت متشابكة مع سلاسل من لفائف اللولب.
ويحتوي اللولب على اثنين من الخيوط الدقيقة التي تتدلى إلى أسفل من رحم في الجزء العلوي من المهبل. بواسطة الشعور بتلك الأشياء، يمكن للمرأة أن تحقق بأن الجهاز لا يزال قائما.
وبعد استخدام العديد من الملاقط والمقصات، بدأ الطبيب في محاولة طرد الورم من مهبل السيدة بارو و، وعندما لم يستطع إخراجه، وكان على الطبيب اللجوء إلى اقتطاعه خارجا.
وقد أصيبت السيدة بارو بالذعر عندما أخرج الطبيب منها كرة فراء قطرها اثنين بوصة، وكان نفس لون قطتها. وقالت: "لقد ظل داخل مهبلي كرة فراء من شعر قطتي طوال شهر كامل، دون أن أدرك بأن هذا الشيء المقرف بداخلي".
وأرسل الطبيب العينة إلى المختبر، وجاءت النتائج مرة أخرى كجسم غريب نما بداخلها، ولكن السيدة بارو لديها نظرية أخرى لما حدث. وتقول: "نظريتي هي أن لدينا أوراق هي المسؤولة: أنا لست جيدة في ترتيب السرير كل يوم ولا حتى فراش كريكيت ودونات، خطيبي وأنا لا نستخدم الواقي الذكري لذلك سيكون من السهل بالنسبة له أن يكون تجمع بعض الشعر على قضيبه، وأثناء ممارسة الجنس فإنه سيكون من السهل لهذا الشعر أن يهاجر إلى داخلي، حتى تشابك كل شيء، وهو ما يرعبني".
وتعليقا على هذا الوضع قال ديبي ماكورماك: "استطيع ان اقول لكم أنني أجد العديد من الأشياء المنسية في المهبل، في بعض الأحيان تبدو وكأنها سدادات قطنية. ولكني لم أر من قبل كرة شعر داخل المهبل".
وبعد الإصابة، اعترفت السيدة بارو أنها أكثر حساسية لتنظيف فراشها والأغطية، وإجبار قططها على النوم في الطابق السفلي. وبعض النقاد ادعوا أن القصة غريبة جدا لتكون حقيقيا.
وقالت إحدى المعلقات على القصة على الانترنت: "أعتقد أن المغزى من القصة هو أن المهبل هو من الألغاز الغامضة المجنونة والتي لن نفهمها حقا".
أرسل تعليقك