علاج جديد لوقف جميع أنواع الحكة التي تسببها الأمراض الجلدية أو لسعات الحشرات
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

نصيحة الأم لأولادها بعدم القيام بها لأنها ستزيد الامر سوءًا فكرة صحيحة

علاج جديد لوقف جميع أنواع الحكة التي تسببها الأمراض الجلدية أو لسعات الحشرات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علاج جديد لوقف جميع أنواع الحكة التي تسببها الأمراض الجلدية أو لسعات الحشرات

حدد العلماء الروتين المسؤول عن تحفيز الدماغ والبدء بالحك
واشنطن - عادل سلامة

يبدو أن العلماء وضعوا أيديهم على الطريقة التي يمكن وقف الحكة المزعجة، وذلك من خلال تحديد "البروتين" الذين يحفِّز الدماغ على تهييج البشرة، وبالتالي الشعور بالرغبة بالحكاك. وقد يكون العلاج مناسبا لكل أنواع الحكات وهذا يعني أن الدواء الذي سيوقفها سيكون مفيدًا لملايين من المرضى.

وتتنوع أسباب الحكة بين لدغات الحشرات أو الحساسية لمواد معينة مثل مسحوق الغسيل أو تسببها أحيانا الامراض الجلدية مثل مرض "الأكزيما" أو السكري أو أمراض الكلي، وبعضها بسبب مرض السرطان الذي يسبب تهيجًا في الجلد. ولكن هذا الاختراع الجديد الذي كانت  وراءه "جامعة واشنطن" سيضع حدا لكل هذه الأمور.

ويرتكز العلاج على التعامل مع الخلايا التي تساعد على نقل اشارات الحكة من الجلد الى الدماغ، فوجد الباحثون "بروتين تي ار بي" في 4 في الخلايا والذي يشارك في عمل تحفيز الجلد للحكة التي تنتج عن لدغات الحشرات أو الناجمة عن الحساسية لدواء معين، وهذا أمر مهم لأن العلماء يعتقدون أن أنواع الحكة مختلفة وبالتالي فان طرق علاجها مختلفة.

ويعتقد الخبراء أن نفس البروتين مسؤول عن أنواع أخرى من الحكة، وهذا يعني ان الدواء المضاد له سيعمل على علاج الكثير من أنواعها. وقال الباحث المشارك في الدراسة تشو فنغ تشن: "يعطينا الاكتشاف أهدافًا علاجية جديدة ونحن سنكون قادرين على كبح أنواع مختلفة من الحكة."

علاج جديد لوقف جميع أنواع الحكة التي تسببها الأمراض الجلدية أو لسعات الحشرات

وأثبت الدكتور تشين أن نصيحة الأم لأولادها بأن الحكة ستزيد الامر سوءًا صحيحة، فتبين انه في حين أن الحك يوفر راحة مؤقتة، الا انه سرعان ما يتسبب في انتاج مادة كيميائية في الدماغ تزيد من الرغبة في الحك أكثر، وبالرغم من انها تساعد في البداية الا انها تسبب الألم لاحقا.

وتعمل الخلايا العصبية في النخاع الشوكي على ارسال اشارات الألم الى الدماغ بدون أن تخبره عن السبب، وكلما استمرت الحكة فإن الدماغ يطلق مادة "السيروتونين"، وهذا يعني المزيد من الالم ولكن الرغبة في الحك أكثر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علاج جديد لوقف جميع أنواع الحكة التي تسببها الأمراض الجلدية أو لسعات الحشرات علاج جديد لوقف جميع أنواع الحكة التي تسببها الأمراض الجلدية أو لسعات الحشرات



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab