أبو مرزوق يهاجم الأحمد ويؤكد أنَّ القطاع تمرد على الاحتلال
آخر تحديث GMT17:10:00
 العرب اليوم -

أبو مرزوق يهاجم الأحمد ويؤكد أنَّ القطاع تمرد على الاحتلال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أبو مرزوق يهاجم الأحمد ويؤكد أنَّ القطاع تمرد على الاحتلال

عزام الأحمد
غزة – محمد حبيب

جدَّد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد دعوته إلى إعلان غزة "إقليمًا متمردًا"، مؤكدا أن حركته لن تجري اتصالات مع "حماس" قبل الكشف عن منفذي التفجيرات الأخيرة وعدم تدخلها بعمل حكومة التوافق.

وبين الأحمد في حديث متلفز مساء الثلاثاء، أنه كان من الذين دعوا لإعلان قطاع غزة "إقليماً متمرداً" مستدركاً "ليس من أهل غزة ولكن من القوة التي تحكمهم".

وشدد على أنه "لا لقاءات أو اتصالات مع حماس إلا بعد أن تكشف عن نتائج التحقيق في التفجيرات التي استهدفت منازل قيادات حركة فتح وبنك فلسطين، بالإضافة إلى عدم التدخل في عمل حكومة التوافق".

وأشار إلى أن "حركة حماس تريد حكومة كرتونية، تدر لها المال وتشكل غطاءً سياسياً من المأزق التي تعيشه"، مضيفاً "الفصائل الفلسطينية ومنهم الجهاد الإسلامي رفضوا دعوة حماس لتشكيل لجنة مشتركة لإدارة قطاع غزة".

وفي ملف الخلافات الداخلية لحركة فتح، اعتبر الأحمد "كل من خرج من صفوف حركة فتح لم يكتب له الحياة"، مستدلا بذلك على ظاهرة أم نضال وبعض المنشقين.

وطالب الأحمد مؤيدي دحلان في غزة بألا يقتلعوا من جذورهم الفتحاوية ويقعوا في ما أسماه بـ "فتح حركة حماس"، مستهجناً قيامهم بمسيرات في غزة وتحت رعاية حركة حماس وإقامة علاقة معهم من خلال الجمعية التي أقيمت لمساعدة أهالي الشهداء والجرحى.

وانتقد عضو القيادة السياسية لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق، التصريحات الأخيرة لعضو اللجنة المركزية لحركة فتح "عزام الأحمد" التي دعا فيها مجددًا إلى إعلان قطاع غزة "إقليمًا متمردًا".

وعقب أبو مرزوق على صفحته "فيسبوك"، بالقول "من يتحدث عن إقليم غزة، عليه أن يتحسس موضع قدميه"، متسائلا "هل يستطيع السفر دون تصريح، أو التنقل بين محافظة وأخرى دون انتظار موافقة العدو على المرور، "أم هل يستطيع أن يأتي إلى غزة دون إذن".

وأضاف م "هل يستطيع أن يحمي أبناء شعبه من الاعتقال أو يمنع عنهم القتل؟، متابعًا "قبل تهديد غزة بالفصل امنع المستوطنين من الاستيلاء  على أرضنا، أو على الأقل أوقف هدم بيوتنا".

وأكد أبو مرزوق أن "غزة تمردت على الاحتلال، فانسحب بمستوطناته ومستوطنيه،صمدت غزة رغم الحصار والدمار، وصنعت لشعبها ثوب الفخار والانتصار، لم تعترف لعدوها بما اغتصب، ولم تنكر حق اللاجئ من شعبها في حيفا ويافا وصفد".

وأبرز أن "غزة بقيت على عهدها مع شعبها في القدس بلا تفريط، ومع المقاومة بلا مساومة، ومع وحدة شعبها بعزة وكرامة" وشدد على أنه "كما نزعنا غزة من السيادة الإسرائيلية بقوة المقاومة، سننتزع بقية فلسطين محررة".



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو مرزوق يهاجم الأحمد ويؤكد أنَّ القطاع تمرد على الاحتلال أبو مرزوق يهاجم الأحمد ويؤكد أنَّ القطاع تمرد على الاحتلال



أجمل إطلالات نجوى كرم باللون الزهري بدرجاته المختلفة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:50 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الإفراط في استخدام الهاتف قد يؤدي إلى فقدان الذاكرة

GMT 04:20 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

اختبار جديد قد يحدث ثورة في التشخيص المبكر لمرض ألزهايمر

GMT 00:04 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 17:48 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

غارة إسرائيلية تستهدف سوق النبطية جنوبي لبنان

GMT 11:55 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

عاصفة رعدية وأمطار غزيرة فى مكة

GMT 09:16 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب ولاية آسام الهندية

GMT 18:20 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعلن عودة نشاطها الفني رغم حرب لبنان

GMT 11:48 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

ماتيب يعلن اعتزاله بعد فشل الانضمام لأندية

GMT 15:51 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الاحتلال ينسف مباني سكنية غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة

GMT 08:42 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

في مواجهة الإعصار!

GMT 11:46 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

القوات الأميركية تنفيذ عدة غارات ضد تنظيم داعش في سوريا

GMT 11:54 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الإمارات تعتزم إطلاق مستكشف لحزام الكويكبات في عام 2028
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab