أكبر تكتل إسلامي في البرلمان الجزائري يقاطع جلسة التصويت على الدستور
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

أكبر تكتل إسلامي في البرلمان الجزائري يقاطع جلسة التصويت على الدستور

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أكبر تكتل إسلامي في البرلمان الجزائري يقاطع جلسة التصويت على الدستور

البرلمان الجزائري
الجزائر ـ سناء سعداوي

كشف أكبر تكتل إسلامي في البرلمان الجزائري مقاطعة جلسة التصويت على الدستور بعد غد الأحد، على رغم من تطمينات رئيس الحكومة عبد المالك سلال الذي حاول "إغراء" المعارضة الخميس، بإفساح المجال أمامها للتعبير عن موقفها في جلسة التصويت لفترة 10 دقائق، في خطوة لا ينص عليها القانون الداخلي للتصويت.

وأعلن تكتل "الجزائر الخضراء"، وهو تكتل إسلامي مؤلّف من "حركة مجتمع السلم" و"حركة النهضة" و"حركة الإصلاح الوطني" أمس، رسميًا، مقاطعة جلسة التصويت. ويضم التكتل 41 نائبًا، ما يصعب على أحزاب الموالاة، مهمة ضبط قائمة المصوتين. وذكر بيان تكتل "الجزائر الخضراء"، أن المجموعة البرلمانية "تؤكد رفضها التعديل وتعبّر عنه بمقاطعة جلسة التصويت". وأضاف البيان أن الموقف تم "بناءً على قرار الأحزاب الـ3 المشكِّلة للتكتل وتماشيًا مع الموقف العام للمعارضة، والمتمثل برفض التعديل الدستوري".

ولفتت الكتلة الإسلامية إلى أن "هذا التعديل الدستوري غير توافقي ومميّع للمسؤولية السياسية بعدم تحديد طبيعة النظام السياسي، الذي لا يكرس الفصل بين السلطات والتوازن بينها وعدم استقلالية القضاء. ولأن هذا التعديل لم يكرس الشفافية في الانتخابات بل تراجع عن المكتسبات السابقة فيها. وأخيرًا لأن مسار تمرير هذا التعديل كان بعيدًا عن النقاش المعمّق والمشاركة الشعبية وحرمان البرلمان من المناقشة والتعديل الحر".

واتضحت صورة المقاطعين، بما أن غالبيتهم من التيار الإسلامي إضافة إلى "جبهة العدالة والتنمية" التي يقودها المعارض الإسلامي البارز عبد الله جاب الله. لكن اللافت في قائمة المعارضين، تسجيل تراجع حدة موقف حزب العمال، بما أن أحد نوابه شارك في اللجنة المشتركة البرلمانية، الخاصة بمشروع تعديل الدستور، على رغم أنه يُتوقَّع أن يعلن الحزب اليساري موقفه رسميًا اليوم. وأحدثت مشاركة "العمال" اضطرابًا في صفوف المعارضة التي كانت تعوّل على موقف موحّد يتيح لها إحداث إرباك جلسة التصويت.

وقدّم سلال الخميس، أمام أعضاء اللجنة الموسّعة المشتركة للبرلمان بغرفتيه، عرضًا حاول فيه "إغراء" المعارضة بالمشاركة بجلسة الأحد، بعد اجتهاد قانوني من الموالاة لإيجاد صيغة تمنح الحق للمجموعات البرلمانية بإبداء الرأي في التعديلات لفترة 10 دقائق، ما ينافي القانون الداخلي للمجلس المتعلّق بجلسات التصويت على الدستور.

وقال رئيس اللجنة الموسعة المشتركة جمال ولد عباس إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قرر توسيع اللجنة لتشمل كل المجموعات البرلمانية "حتى يتم التشاور في شأن التعديلات المقترحة". وذكر ولد عباس أنه "ولأول مرة تُمنح الكلمة لرؤساء الكتل البرلمانية خلال هذه الدورة لإعطاء رأيهم ومواقفهم في شأن تعديل الدستور"، مشيرًا إلى أن بوتفليقة يسعى من خلال هذه المبادرة إلى "منح الفرصة لكل الفعاليات للتعبير عن رأيها وبكل حرية حول التعديل".

وأضاف أن المشروع تضمن 74 تعديلًا و38 مادة جديدة، مبرزًا النقاشات التي أجرتها اللجنة خلال جلسة أمس لإعداد تقريري النظام الداخلي للجنة والنظام الخاص بجلسة التصويت.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكبر تكتل إسلامي في البرلمان الجزائري يقاطع جلسة التصويت على الدستور أكبر تكتل إسلامي في البرلمان الجزائري يقاطع جلسة التصويت على الدستور



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab